1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حكومة ليتا تنال الثقة بعد تغيير موقف برلسكوني

٢ أكتوبر ٢٠١٣

نالت حكومة رئيس الوزراء الإيطالي انريكو ليتا الثقة، وبأغلبية كبيرة في مجلس الشيوخ بعد التحول المدهش الذي حصل في موقف رئيس مجلس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني في الساعات الأخيرة.

Italy's Prime Minister Enrico Letta arrives at a European Union leaders summit in Brussels May 22, 2013. Growing concern in European capitals about aggressive tax avoidance by high-profile corporations such as Amazon, Google and Apple looks set to steal the agenda of a European Union summit in Brussels on Wednesday. REUTERS/Eric Vidal (BELGIUM - Tags: POLITICS BUSINESS)
صورة من: Reuters

فازت الحكومة الايطالية التي يرأسها انريكو ليتا بأكثرية عريضة في تصويت أساسي للحصول على الثقة أجري اليوم الأربعاء (الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2013) في مجلس الشيوخ بعد المفاجأة التي أحدثها رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني الذي كان يسعى في الأصل إلى إسقاطها. وقد صوت 235 من أعضاء مجلس الشيوخ من أصل 308 (الأكثرية المطلقة 153) على دعم حكومة ليتا التي تضم بطريقة غير مسبوقة منذ نيسان/ابريل وسط اليسار ووسط اليمين. ولم يمنح سبعون من أعضاء مجلس الشيوخ الحكومة الثقة. يشار إلى أن حزب ليتا يحظى بأغلبية مريحة في مجلس النواب ولا يحتاج إلى أصوات حزب برلسكوني.

حكومة ليتا تنال ثقة البرلمان الإيطالي

02:07

This browser does not support the video element.

وكان رئيس مجلس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلوسكوني قد دعا اليوم البرلمانيين إلى منح الثقة لحكومة انريكو ليتا. وقال برلوسكوني امام مجلس الشيوخ بعد أربعة أيام على تسببه بأزمة سياسية في البلاد: "لقد قررنا بعد إجراء نقاش داخلي التصويت على منح الثقة". وساد الصمت صفوف المجلس المذهول. واستعاد برلوسكوني أسباب تشكيل حكومة انريكو ليتا التي يشارك حزبه "شعب الحرية" فيها قبل خمسة أشهر، موضحا أنه آنذاك "كان الحل المنطقي الوحيد يقضي بجمع قوى يسار ويمين الوسط". وأضاف أنه بعد القبول "بالحصول على خمسة وزراء فقط" في الحكومة "فعلنا كل ما يسعنا لتغيير المناخ في هذا البلد".

وتابع "هذا المناخ الذي قارنه البعض بحرب أهلية باردة" وأن الأمل "في توجه البلاد إلى سلام حقيقي يحتاجه أمر لم نشهده". والسبت طلب برلوسكوني من وزراء حزبه الخمسة الاستقالة، خوفا من خسارته المرجحة لمقعده كسيناتور مع حلول منتصف الشهر الجاري وبالتالي حصانته البرلمانية بعد الحكم النهائي عليه في الأول من أغسطس/ آب بالسجن بتهمة التهرب الضريبي.

من جهته أكد حليف مقرب من رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني أن حزبه المحافظ "شعب الحرية" منقسم حول ما إذا كان سيسحب دعمه للائتلاف الحاكم. وقال الوزير السابق ساندرو بوندي، في مجلس الشيوخ، مخاطبا أنصار رئيس الوزراء انريكو ليتا : "لقد حققتم فقط هدفا واحدا على حساب البلاد، وهو إحداث الانقسام داخل حزب شعب الحرية".

وكان كارلو جيوفاناردي، وهو سياسي أعلن انشقاقه عن حزب شعب الحرية، قد قال في وقت سابق لقناة "سكاي تي جي 24" إن 22 عضوا من الحزب تحدوا مساعي برلسكوني ووقعوا مذكرة مؤيدة للحكومة. وأضاف أنه من المحتمل أن ينضم لهم عدد آخر ويصوتون بالثقة لصالح ليتا.

ح.ز/ أ.ح (أ.ف.ب / د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW