حكومة مالي توقع اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الطوارق
١٨ يونيو ٢٠١٣![Tuareg-Kämpfer der MNLA (Nationale Bewegung zur Befreiung des Azawad) in Nord-Mali am 14.02.2012. Nach dem Sturz von Gaddafi in Libyen ist der Bürgerkrieg in Mali zwischen Tuareg-Rebellen und den Regierungstruppen eskaliert. Fast 130.000 Menschen befinden sich laut UN auf der Flucht. Rund die Hälfte flüchtete ins Ausland, die andere Hälfte sind Binnenflüchtlinge. Durch die bestehende Nahrungsmittelknappheit in der Sahelzone droht eine humanitäre Katastrophe.](https://static.dw.com/image/16866946_800.webp)
توصلت الحكومة المالية اليوم الثلاثاء (18 يونيو/ حزيران 2013) إلى اتفاق مع المتمردين الطوارق بعد محادثات استمرت قرابة أسبوعين وتوسطت فيها قوى إقليمية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو المجاورة لمالي. ويحدد الاتفاق بشكل خاص الاجراءات العملية لعودة الجنود الماليين الى كيدال استعدادا للانتخابات الرئاسية في 28 تموز/ يوليو القادم، والتي تعتبرها المجموعة الدولية أساسية لإخراج البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها.
وفي سياق متصل، أقرت إسبانيا مضاعفة عدد قواتها المشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات الحكومية في مالي. حيث صادق البرلمان الإسباني اليوم الثلاثاء على خطة وزير الدفاع بيدرو مورينيس الرامية إلى زيادة أعداد المدربين الإسبان المشاركين في هذه المهمة من 56 في الوقت الراهن إلى 110 جنديا. من جانبه قال الوزير الإسباني إن حكومة مدريد لا تهدف من خلال المشاركة في هذه المهمة إلى ضمان أمن مالي والاتحاد الأوروبي وحسب بل ضمان أمن إسبانيا أيضا. وحذر مورينيس من أن "الإرهاب الإسلامي" في مالي لا يزال مصدر تهديد.
ف.ي/ أ.ح (د ب ا، رويترز)