أكد حلفاء المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنهم سيدعمونها في حال أرادت الترشح لولاية رابعة. وسادت بعض الشكوك، خاصة بعد ظهور خلافات بين المستشارة وحلفائها بشأن اللاجئين. كما رفضت مرارا الإفصاح عن رغبتها بالترشح من عدمه.
إعلان
قال عضو بارز في الحزب الاجتماعي المسيحي اليوم السبت (22 أكتوبر/ تشرين أول 2016) إن حلفاء المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في الحزب في ولاية بافاريا سيدعمونها إذا قررت الترشح لولاية رابعة في انتخابات العام المقبل، في إشارة إلى نهاية محتملة لخلاف بين المحافظين بشأن سياسات الهجرة. وقال مانفريد فيبر نائب زعيم الحزب لمجلة دير شبيغل "أنغيلا ميركل مرشحتنا، ليس هناك شك في ذلك. آمل في أن هذا الإعلان سيأتي سريعا- منها ومننا."
وكان الحزب الاجتماعي المسيحي الحليف لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي تتزعمه ميركل، يطالب بموافقتها على حد أقصى لعدد طالبي اللجوء الذين تقبلهم ألمانيا كل عام بعد وصول 890 ألفا العام الماضي في رقم غير مسبوق.
لكن ميركل رفضت هذا الاقتراح ودافعت عن قرارها بفتح أبواب بلادها أمام الهاربين من الحروب والصراعات في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكان هورست زيهوفر، زعيم الحزب الحليف لميركل، قد طالب المستشارة بالموافقة على حد أقصى يبلغ 200 ألف مهاجر في العام، لكن أعضاء آخرين في الحزب قالوا إن مثل هذا الحد الأقصى لم يعد ضروريا لأن أعداد الوافدين قلت بصورة حادة هذا العام.
ووصل نحو 220 ألف طالب لجوء إلى ألمانيا في النصف الأول من العام الجاري.
وأشار حلفاء بارزون لميركل إلى أنهم يتوقعون ترشحها لولاية رابعة في 2017 على الرغم من انخفاض حاد في شعبيتها بسبب أزمة الهجرة. ورفضت ميركل (62 عاما) - والتي تشغل المنصب منذ عام 2005 - مرارا التعليق عما إذا كانت ستترشح في الانتخابات القادمة، وقالت إنها ستعلن نواياها في الوقت المناسب. وفي سبتمبر/ أيلول قالت إنها ما زال لديها الدافع لمواصلة العمل.
ع.أ.ج/ ف.ي (د ب ا)
في صور - المستشارة ميركل والضغوط السياسية المتصاعدة
يعتبر عام 2016 من أصعب الأعوام على المستشارة ميركل مع تعدد الخسارات لحزبها في انتخابات البرلمانات المحلية. وآخر هذه الخسارات ما لقيته مؤخرا من برلين عندما سجل حزبها أسوأ نتيجة في تاريخه في انتخابات هذه الولاية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الانتخابات المحلية عرفت تراجعا لحزب ميركل في عدة ولايات، وهذا الأمر يؤثر على زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشارة أنغيلا ميركل، وكذلك على نائبها وشريكها في الائتلاف الحاكم زغمار غابرييل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
المستشارة ميركل المعروفة بتركيزها على التوافق تواجه مهمة غير سهلة أمام حزبين شريكين في الحكم: الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة زغمار غابرييل. وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي، هورست زيهوفر، صاحب المشاكسات السياسية. وترد ميركل في الغالب بموضوعية صارمة تعكس شخصيتها كأخصائية في علوم الفيزياء.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/B. von Jutrczenka
قضية اللاجئين تشغل أنغيلا ميركل التي لا تتردد في أخذ صور شخصية أثناء تفقدها لدور اللاجئين والمدارس، على غرار الصورة التي أخذتها هنا مع لاجئ سوري عام 2015 في مركز إيواء اللاجئين برلين مارتسان.
صورة من: Getty Images/S. Gallup
منذ مدة تروج تكهنات الصحفيين والسياسيين حول حركة يدي المستشارة ميركل عندما تقف لأخذ صورة، ويتساءل الجميع ماذا تريد المستشارة قوله أو إبلاغه بتلك الحركة التي باتت مشهورة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Michael Kappeler
المستشارة ميركل تجيب على أسئلة الصحفيين عقب قمة الاتحاد الأوروبي في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا. ميركل تتوسط رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه وعلى يمينها رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل. في هذه القمة تعرضت سياساتها لانتقادات من بعض قادة دول الاتحاد، وخاصة من رئيس الوزراء الإيطالي.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Hoslet
غالبا ما يرتبط الأمر بالشخصية التي تقابلها من جنس الذكور: هنا لحظة نادرة تظهر فيها ميركل مبتسمة أمام دعابة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على هامش اللقاءات السياسية الرسمية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Mori
أعلنت أنغيلا ميركل أن الإنترنيت وعالم وسائل الإعلام الإلكترونية مجال غريب بالنسبة إليها. فهي تفضل استخدام موقع توتير للتواصل. لكن سبق لها في 2015 أن أجرت باهتمام حديثا خلال مأدبة غذاء لمنتدى الأمم المتحدة مع مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي مارك تسوكربيرغ.
صورة من: picture-alliance/dpa
لحظة جميلة جدا لأنغيلا ميركل: لقاء خاص مع البابا فرانسيس في روما (2016) حين تبادلت معه الرأي حول كتب مفضلة. وكان ذلك لقاء ذا أهمية بالنسبة إلى ابنة قس بروتستانتي.
صورة من: Reuters/A. Pizzoli
نادرا ما يُتاح لها الوقت للاحتفال في استرخاء في إطار برنامجها اليومي المضبوط. لكن الذكرى الخمسين "لاتفاقية الإليزي" بين ألمانيا وفرنسا وجب إحياؤها بالطريقة التي تستحقها.
صورة من: AP
المستشارة أنغيلا ميركل لا تتوانى عادة في التعبير بوضوح وقوة أمام الشخصيات النافدة في ألمانيا. لكن يبدو أن الأمر كان مختلفا أثناء لقاءها الرسمي في مقر المستشارية مع رئيس البنك الألماني يوزف أكرمان.
صورة من: AP
وحتى أثناء أسابيع عطلتها القليلة في السنة الواحدة لا تنجو المستشارة ميركل من تعقب المصورين لها. لكن الرأي العام مهتم بمعرفة الحياة الشخصية للمستشارة أثناء قضاء عطلتها الشخصية. وهنا يظهر في حالة استثنائية زوجها في الصورة يواخيم زاور.
صورة من: dapd
عقد لقاءات لتبادل الآراء: السياسية الشابة أنغيلا ميركل كانت تتلقى الاستشارة من سياسيين معاصرين. هنا مع صديقتها في الحزب المسيحي الديمقراطي أنيته شافان وزميلها إرفين تويفيل في طريقهم خلال جولة جماعية على الدراجة الهوائية في جزيرة جنوبي ألمانيا. ولا تظهر على وجهها في ذلك الوقت "بصمات النفوذ"، كما هي الحال عليه اليوم.