محكمة مصرية تحكم بسجن مذيعة بسبب حلقة عن "الأم العزباء"
٣ نوفمبر ٢٠١٧
طالما تسببت المذيعة المصرية دعاء صلاح بردود فعل كثيرة بسبب طريقة تقديمها لحلقات برنامجها "مع دودي"، لكن تناولها لموضوع "الأم العزباء" تطور إلى أكثر من ذلك، وقد يدخلها السجن بعد حكم بحبسها ثلاث سنوات بسبب الحلقة.
إعلان
حكمت محكمة مصرية بالسجن ثلاث سنوات بحق المذيعة دعاء صلاح بسبب تناولها "الأم العزباء" في برنامج على قناة النهار المصرية الفضائية. وقررت المحكمة فرض غرامة مالية أيضا على المذيعة قدرها 10 آلاف جنيه مصري (نحو 500 يورو)، كما ذكرت وسائل إعلام محلية مصرية نقلا عن الحكم الذي صدر يوم الثلاثاء الماضي (31 تشرين الأول/ أكتوبر 2017).
وقدمت دعاء صلاح حلقتها عن "الأم العزباء" من برنامجها "مع دودي" التي بثت في شهر تموز/يوليو الماضي على قناة النهار الفضائية المصرية. وبدأت دعاء الحلقة وهي مرتدية ثوبا خاصا للحوامل وقالت: "ممكن تبقي single mom؟، طبعا ممكن وبمزاجك. وممكن أن تكون الأب والأم في وقت واحد بمزاجك، أو بمزاجك وغصب عنك. يعني لو اتطلقت ستكونين single mom. ولو بعيد الشر أصبحت أرملة أيضا ستكونين single mom. وممكن أنت تختاري بنفسك أن تصبحي single mom من قبل ما تتزوجي. وهو الذي سنتكلم عنه هذا النهار".
وتسبب هذه الحلقة برود فعل متباينة في مصر بعد بثها، ومن ثم أقيمت على إثرها دعوى ضد المذيعة. وتسببت الحلقة أيضا في إيقاف الفضائية المصرية لمدة ثلاثة أشهر، بسبب نشر المذيعة "أفكارا غير أخلاقية غريبة عن المجتمع المصري". وكانت نقابة الإعلاميين المصريين قد قررت وقف المذيعة عن العمل ثلاثة أشهر نظرا لما اعتبرته "تجاوزا أخلاقيا ومهنيا، نقلا عن "بي بي سي".
والحكم الصادر بحق المذيعة هو حكم أولي، ويمكنها أن تقدم استئنافا للحكم.
يذكر أن دعاء صلاح طالما تسببت حلقاتها برود فعل متباينة في مصر، وذلك بسبب طريقة تقديمها للبرنامج، مثل ظهورها في حلقة في عام 2015 وكأنها في "بانيو" سباحة، وهو ما تسبب آنذاك بضجة كبيرة ضدها أيضا.
ز.أ.ب/ف.ي (د ب ا)
بدون رقابة.. نساء مسلمات يتحدثن عن حقوق الإنسان
"بدون رقابة" هو عنوان الكتاب الجديد للصحافية والكاتبة النروجية بريجيته س. هويتفيلد. يتحدث الكتاب عن حياة نساء مسلمات في بلدان إسلامية مختلفة حول العالم.
صورة من: Nawal El Saadawi
التوق إلى الحرية الحقيقية في مصر
يبدأ الكتاب مع الطبيبة والناشطة النسوية المصرية د. نوال السعداوي، التي تشرح لماذا لم تحقق المرأة في الشرق الأوسط النجاج في النضال من أجل حقوقها، وتقول: "لا يمكن أن تتحرر المرأة في ظل نظام أبوي وعسكري وإمبريالي. حيث تحكم المرأة بالقوة وليس بالعدالة، بديمقراطية مزيفة وليس بحرية".
صورة من: Nawal El Saadawi
محللة نفسية سورية في المهجر
اعتقلت المحللة النفسية السورية د. رفاه ناشد عام 2011 في دمشق، بسبب مساعدتها للمتظاهرين المعارضين للأسد الذين كانوا يعانون من صدمات نفسية، لكن تم الإفراج عنها بعد شهرين. ومنذ ذلك الحين تعيش منفية في باريس. "المجتمع العربي يرفض التغيير، وكل من لا يتوافق ويسير مع الحشد يعتبر ملحدا أو غير طبيعي" تقول ناشد في كتاب "بدون رقابة".
صورة من: Liberation
الديمقراطية هي إرادة الشعب
شيرين عبادي، محامية إيرانية تدافع عن حقوق المرأة وتكرس جهودها من أجل حقوقها وحقوق الطفل واللاجئين. وتعرضت للتهديد من قبل الحكومة وأجهزة الأمن في إيران، وفي عام 2003 حصلت على جائزة نوبل للسلام. "ليس هناك في الديمقراطية شرق وغرب، فالديمقراطية هي إرادة الشعب. لذلك لا أعترف بأشكال مختلفة للديمقراطية" تقول عبادي في الكتاب.
صورة من: Shirin Ebadi
السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
الاحتلال وخاصة العسكري ذكوري! الصراع بين إسرائيل و"فلسطين من صنع الإنسان، ونحن النساء يجب أن ننهي الاحتلال" تقول الناشطة والسياسية الفلسطينية د. حنان العشراوي. ورغم تصريحاتها المختلفة والمثيرة للجدل حول اللاجئين اليهود، بذلت عشرواي جهدا كبيرا من أجل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
صورة من: Hanan Ashrawi
خوف الرجال من النساء في اليمن
يحتل اليمن، بلد الناشطة النسوية أمل باشا، مكانة متدنية جدا في سلم الأمم المتحدة لتصنيف الدول حسب تمتع المرأة بحقوقها وعدم المساواة بين الجنسين. ففي اليمن يتم الحد من حقوق المرأة الاقتصادية ولاجتماعية والثقافية من خلال الشريعة. لكن لماذا يتم ذلك؟ "الرجال يخافون من المرأة. لأنها صوت السلام. ولا مصلحة للمرأة في الحرب لأنها لا تتاجر بالسلاح" تقول أمل باشا.
صورة من: Salzburg Global Seminar
إشارات السلام في ليبيا؟
من أجل إنهاء الحرب الأهلية المستمرة في ليبيا، يجب أن يغير الجنسان (المرأة والرجل) موقفهما، تقول الناشطة الليبية هاجر شريف التي تعمل في منظمة الأمم المتحدة، وتضيف "عند النظر إلى داخل البيوت، سيجد المرء الأمهات اللواتي يرسلن أبناءهن إلى الحرب! ورغم أن المرأة نفسها لا تحمل السلاح، إلا أنها تساهم في دوامة الحرب الليبية".
صورة من: Nader Elgadi
القتل بدافع الشرف في الأردن!
الصحافية والناشطة الحقوقية والنسوية الأردنية رنا حسيني، تكتب كثيرا عن العنف ضد المرأة. "المجتمع الأردني يحمل المرأة مسؤولية كل شيء: لذلك عليها أن تستسلم للاغتصاب والتحرش وعليها إنجاب الأطفال نتيجة ممارسة الجنس غير الصحيحة، بل حتى عليها القبول بخيانة زوجها لها. وقائمة اضطهاد المرأة طويلة" تقول حسيني متحدثة عن قتل المرأة بدافع الشرف!