إعلان
رغم الضغط الذي يمارسه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على الرئيس بيترو بوروشينكو لتفكيك الهياكل القديمة، إلا أن النخب السياسية هناك تحول دون ذلك. الحرب الدائرة في شرق البلاد بدعم مالي وعسكري روسي للمتمردين الذين يسيطرون على جزء من منطقة دونباس، تعيق طموح توجهات أوكرانيا للانتقال إلى المعسكر الغربي، مع أن روح ثورة المديان مازالت طاغية على المشهد هناك. وفي العاصمة كييف بالدرجة الأولى، برز مشهد فني وموسيقي فتح الطريق نحو الغرب ربما سيغير أوكرانيا ذات الطابع السوفييتي جذريا. الكاتب فرانك هوفمان رافق على مدى صيف كامل شخصيات فنية وموسيقية ومن مجال تصميم الأزياء يجمعها قاسم مشترك واحد، هو العمل بعد الثورة على حلم تحول أوكرانيا إلى جزء من المشهد الأوروبي.