أينتراخت فرانكفورت يتعادل مع مع فنربغشة إسطنبول بهدفين لمثلهما بعد تقدّمه بهدفين للا شيء مضيعاً بذلك فرصة التأهل إلى الدور الثاني من كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. فنربغشه يلحق بنيوكاسيل يونايتد الإنجليزي وسيلتا فيغو الإسباني إلى دور الـ 32

في مستهل منافسات الجولة الرابعة والأخيرة من الدور الأول لكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعادل فريق أينتراخت فرانكفورت مع مضيفه فنربغشة إسطنبول التركي بهدفين لمثلهما بعد أن كان متقدماً بهدفين لهدف واحد حتى الدقيقة الـ 82 من المباراة. بذلك فرّط الفريق الألماني بفوز كان قاب قوسين أو أدنى ليخرج من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي من دوره الأول. سجّل فرامكفورت بداية قوية، على الرغم من الضغط المكثف الذي مارسه فنربغشه منذ الدقيقة الأولى من اللقاء المثير الذي جمعهما على ملعب الفريق التركي في إسطنبول. وكان المهاجم الياباني تاكاهارا نجم الفريق الألماني بلا منازع، إذ أحرز المهاجم المتألق الذي انتقل في بداية الموسم الحالي من فريق هامبورغ إلى فرانكفورت هدفي فريقه واضعاً إياه في المقدمة. لكن ذلك لم يكف لضمان بطاقة التأهل إلى الدور الثاني الذي يضم 32 فريقاً أوروبياً. جاء الهدف الأول بعد مضي 8 دقائق فقط على صافرة البداية إثر هجمة مرتدة اختتمها تاكاهارا بهدف جميل أحرزه بواسطة الرأس. وعلى الرغم من سيطرة الفريق التركي على معظم مجريات المباراة وتوفر العديد من الفُرص له لتعديل النتيجة وربما لتحقيق التقدم، إلا أن أحداً من لاعبيه لم يُحسن استغلال الفُرص الجيدة والمحققة التي أتيحت له. وهكذا انتهى الشوط الأول بتقدم الضيوف الألمان بهدف للا شيء.

تاكاهارا يتألق وفنربغشه إلى الدور الثاني

وبعد الاستراحة لم تتغير الصورة، إذ واصل الأتراك هجماتهم على مرمى الضيوف الذين فاجأوا الجميع مرة أخرى بهدف ثان أحرزه مجدداً الياباني تاكاهارا في الدقيقة الـ 51. غير أن ذلك لم يُثن الفريق التركي عن مواصلة هجماته وتكثيف الضغط على الفريق الضيف بحيث تراجع جميع لاعبيه إلى الوراء بغية الحفاظ على شباكهم نظيفة. لكن سيطرة لاعبي فنربغشه على المباراة كانت واضحة، إذ هددوا مرمى الفريق الألماني مرات عديدة قبل أن ينجح قائدهم تونساي سانلي في تقليص الفارق بهدف أحرزه بواسطة الرأس بعد أن تلقى الكرة من ركلة ركنية.

وقبل 7 دقائق على نهاية الوقت الأصلي للمباراة أضاف سميح زينتورك الهدف الثاني لفنربغشة إسطنبول مدركاً له التعادل. وهكذا انتهت المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما ليتأهل الفريق التركي إلى دور الـ 32، بينما ودّع فرانكفورت البطولة الأوروبية من دورها الأول. من المؤكد أن أينتراخت فرانكفورت الذي فاجأ الجميع بأداء قوي ورائع لن ينسى هذه الهزيمة الموجعة بسُرعة، لا سيما أنه كان على بُعد خطوة واحدة من الدور الثاني لكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. لكنه فشل في الحفاظ على تقدمه، وبالتالي فرّط بفوز ثمين كان ضرورياً لبلوغ دور الـ 32 ليودع البطولة الأوروبية مرفوع الرأس بعد أن قدّم أداء رائعاً ومشرفاً يستحق التقدير.

بناثينايكوس أثينا وباريس سانت جيرمان وهبوعيل تل أبيب إلى الدور الثاني

وفي إطار منافسات الجولة الرابعة والأخيرة للمجموعة السابعة تغلب فريق باريس سانت جرمان الفرنسي على ضيفه بناثينايكوس أثينا ليتأهل الفريقان إلى الدور الثاني لكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وفي لقاء آخر ضمن المجموعة ذاتها تعادل فريق هبوعيل تل أبيب مع ضيفه ملادا بوليسلاف التشيكي ليضمن الأول تأهله إلى دور الـ 32، بينما ودّع رابيد بوخارست وملادا بوليسلاف البطولة.

المجموعة الخامسة

وضمن منافسات المجموعة الخامسة تغلب فريق فينورد روتردام على ضيفه فيسلا كراكاو البولندي بثلاثة أهداف لهدف واحد وبلاكبورن روفرز الإنجليزي على ضيفه نانت الفرنسي بهدف نظيف. ووفقاً لهذه النتائج نجح كل من بلاكبورن روفرز الإنجليزي ونانت الفرنسي وفينورد روتردام الهولندي في بلوغ الدور الثاني، بينما خرج فريقا فيسلا كراكاو وبازل من البطولة الأوروبية من دورها الأول.

المجموعة السادسة

وعن المجموعة السادسة تأهل كل من إسبانيول برشلونه الإسباني واياكس أمستردام الهولندي وزولته فاريغيم إلى دور الـ 32، بينما كان على الفريقين سبارتا براغ التشيكي وأوستريا فيينا النمساوي حزم أمتعهتما مبكراً للتركيز على منافسات الدوري في كل من البلدين. كان إسبانيول برشلونه فاز على أوستريا فيينا بهدف يتيم،، بينما هُزم زولته فاريغيم أمام أياكس أمستردام بثلاثة أهداف للاشي.

وتستأنف منافسات الجولة الرابعة والأخيرة من الدور الأول اليوم الخميس ( الـ 14 من ديسمبر ) بثماني لقاءات ضمن منافسات المجموعات ( الأولى حتى الرابعة )، من بينها اللقاء الحاسم الذي يجمع الفريق الألماني باير ليفركوزن مع ضيفه التركي بشكتاس إسطنبول. وفي هذا اللقاء أيضاً يتعين على الفريق الألماني تحقيق الفوز على ضيفه التركي، إذا ما أراد اللحاق بركب المتأهلين إلى الدور الثاني، وربما الثأر لهزيمة أينتراخت فرانكفورت.

علاء الدين موسى