حلول من خلاصة الطبيعة للتخلص من مشكلة المسامات الواسعة
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٠
يعاني أصحاب البشرة الدهنية عادة من المسامات الواسعة والتي تزداد اتساعا مع التقدم بالعمر. وتؤثر هذه المسامات على شكل البشرة علاوة على سهولة تكون البثور السوداء، فكيف يمكن علاج هذه المشكلة بمواد طبيعية؟
إعلان
تعتبر المسامات الواسعة في الوجه من أكبر مشاكل البشرة إذ تزيد معها فرصة ظهور البثور السوداء كما تؤثر على الشكل العام لبشرة الوجه. وبالرغم من وجود العديد من الطرق الكيميائية لعلاج هذه المشكلة، إلا أن العلاج بمواد طبيعية ليس أرخص ثمنا فحسب بل أكثر فاعلية أيضا. ويمكن استخدام مواد طبيعية لتصغير حجم المسامات على المدى الطويل وفقا لموقع "بيسر غيزوند ليبين" الألماني وهي:
المايونيز: وضع ملعقة من المايونيز وفردها على بشرة الوجه لمدة 20 دقيقة، له تأثير قوي على تصغير حجم مسام الوجه، فالخل والبيض الموجود بالمايونيز يساعد مع الوقت على تقليص حجم مسامات الوجه علاوة على إضفاء النعومة على البشرة. ولا ينصح بهذه الطريقة لأصحاب البشرة شديدة الدهنية.
شرش اللبن: يتمتع شرش اللبن، المعروف أيضا بالمصالة (السائل المفصول من اللبن الرائب)، بخصائص عديدة مفيدة للبشرة. وينصح الخبراء وفقا لموقع "بيسر غيزوند ليبين" بتنظيف البشرة جيدا في المساء ثم وضع شرش اللبن على البشرة باستخدام قطعة من القطن وتركها لمدة 20 دقيقة ثم غسل البشرة بالماء. وتساعد هذه الطريقة مع الوقت على تصغير مسامات البشرة.
الليمون: تخفيف الليمون بالماء ثم وضعه على الوجه لمدة نصف ساعة قبل غسله بالماء، من الطرق الفعالة لعلاج المسامات الواسعة.
قناع الزبادي والتفاح: ينصح الخبراء بقناع الزبادي والتفاح والذي يتكون من ملعقة من الزبادي مع قطع تفاح مهروسة يضاف إليها ملعقة من العسل وملعقة من عصير الليمون. تخلط هذه المكونات ثم توضع على الوجه لمدة 15 إلى 20 دقيقة. ويفضل عمل هذا القناع قبل النوم.
قناع اللوز: اللوز من المواد المفيدة لتصغير البثور، ويتكون قناع اللوز من كمية من اللوز المطحون التي يتم خلطها بالماء للحصول على خليط متجانس، يفرد على الأماكن التي تبرز فيها المسام الواسعة على الأنف والخدين. ويترك هذا القناع على الوجه لمدة 30 دقيقة ثم يغسل بالماء الفاتر.
الخيار والحليب المجفف: يتكون هذا القناع من بياض بيضة يخلط مع ملعقة من الحليب المجفف ثم يضاف إليه التفاح المهروس والخيار المهروس ليتكون قناع يوضع على الوجه لمدة 15 دقيقة.
قناع الصلصال: يساعد الصلصال على امتصاص الدهون الزائدة من البشرة والتخلص من البثور السوداء المرتبطة بالمسام الواسعة. وينصح الخبراء باستعمال قناع الصلصال مرة في الأسبوع لضمان نظافة المسام الواسعة وتجنب مشكلات البثور.
ا.ف/ ع.أ.ج
بالصور.. زيوت طبيعية تغنيك عن المواد التجميلية والأدوية!
هناك الكثير من الزيوت الطبيعية التي تنعكس منافعها على صحتنا الجسمانية، كما تتمتع بالكثير من المزايا الجمالية للبشرة والشعر في حياتنا اليومية. فما هي أهم هذه الزيوت؟
صورة من: picture-alliance/Bsip/May
زيت الأركان.. الذهب السائل
وصفة الجمال الطبيعي في المغرب، ويُستخرج من لوز شجرة الأركان. يحتوي على نسبة كبيرة من "مضادات الأكسدة وفيتامينات كثيرة أهمها فيتامين E وأوميغا 6، المغذيان للشعر والبشرة. ويستعمل منذ القديم لعلاج مشاكل البشرة كحب الشباب والتجاعيد، ومشاكل فروة الرأس والشعر، بالإضافة إلى مشكلة تشقق الأظافر. والزيت المخصص لأغراض التجميل يُعد بطريقة مختلفة عن ذلك المعد للاستهلاك الغذائي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/J. Pfeiffer
زيت شجرة الشاي.. المطهر الطبيعي
استخدمه الجنود الأستراليون في الحرب العالمية الأولى كمطهر، ويعد زيت شجرة الشاي آمناً عند استخدامه موضعياً وغير مكلف. وأثبتت الدراسات فعالية زيت الشاي في علاج العديد من المشكلات كحب الشباب والتخلص من قشرة الرأس ثم علاج سعفة القدم. كما أثبث فعاليته في طرد الحشرات، ومقاومة نمو العفن على الخضراوات والفاكهة. لا يمكن تناول زيت شجرة الشاي عن طريق الفم، فعند ابتلاعه يكون له آثار خطيرة على الصحة.
صورة من: Imago/Niehoff
زيت الأفوكادو.. علاج البشرة القوي
له عدة فوائد فيما يخص العناية بالجلد والبشرة، إذ يحتوي زيت الأفوكادو على أحماض "أوميغا 3" الدهنية وفيتامينات A وD وE. ولهذا السبب يعتبر مكوناً رئيسياً في منتجات كثيرة من الكريمات والمرطبات وكريمات الوقاية من الشمس. ومن ميزاته أنه مضاد للأكسدة، ويخفف التهابات الصدفية والإكزيما، ويسرّع التئام الجروح، كما يعالج الجلد المتضرر من حروق الشمس.
صورة من: Colourbox
زيت الورد.. المفضل لدى النساء
فعال في ترطيب بشرة الوجه وإعادة التوازن لمستويات الرطوبة المختلة في البشرة. ويساعد على حماية البشرة من أشعة الشمس، كما يساعد على علاج حروق الشمس، كما أنه يحارب التجاعيد. يعد من الزيوت المعروفة بقدرتها على تعديل أي خلل هرموني في جسم المرأة مثل متلازمة تكيس المبايض. كما أنه فعال كذلك في مكافحة الالتهابات المختلفة بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للميكروبات.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Warnecke
زيت التين الشوكي.. أغلى من الذهب
زيت نادر وثمين، يتم الحصول عليه من بذور نوع من الصبار، التين الشوكي، الذي ينمو في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. ويعتبر هذا الزيت حسب المجلة الصحية الفرنسية "دوكتيسيمو" غنيا جدا بالستيرولات و"أوميغا 6" وفيتامين "هـ "، وهو مثالي لمحاربة التجاعيد والعناية بالشعر والبشرة. ويناسب كل أنواع البشرة وبشكل خاص للبشرة الجافة. كما أنه يغذي ويعالج بشكل ملفت الشعر ويعالج تلفه، ويقوي الأظافر ويمنحها لمعاناً.
صورة من: picture-alliance/dpa/ A. Warnecke
زيت الزيتون.. رفيقنا اليومي
يعمل زيت الزيتون على ترطيب الشعر والبشرة، ويغذي كل من الأظافر والعظام. وهناك العديد من الوصفات التي يتم استخدام زيت الزيتون فيها من أجل ترطيب الشعر وتقويته وزيادة سماكته، ووصفات أخرى لكل من البشرة والأظافر أيضاً. وبينت دراسات أن زيت الزيتون يحتوي على العديد من الدهون غير المشبعة المفيدة لصحة القلب، ومضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الدم من التلف.
صورة من: Colourbox/expressiovisual
زيت جوز الهند.. فعال للصحة والجمال
يستخلص من ثمار جوز الهند الغنية بالزيت، وتُستخدم أجزاؤه في خبز المعجنات وصنع الأطعمة. له انعكاسات جد إيجابية على صحة البشرة وترطيبها، وتقوية الشعر ولمعانه، فضلاً عن فعاليته في تهدئة بعض العوارض الهضمية مثل مرض القولون العصبي، ومشاكل عسر الهضم. إضافة إلى فوائده على الأسنان واللثة.
صورة من: Imago/AFLO
زيت البابونج.. لصحة نفسية وجسدية
يستخلص من زهرة البابونج عن طريق التقطير ويستخدم منذ آلاف السنين في أغراض عديدة للصحة والشعر والبشرة. ويعتبر من الأعشاب المهمة التي لها الكثير من الاستخدامات المختلفة، ويحتوي زيته على الكثير من الخصائص المفيدة للصحة. إذ ثبت علمياً أنه يقي من السرطان ويساهم في تسكين الآلام ويحسن وظائف الجهاز الهضمي كما أن استنشاقه فقطي ساهم في التخلص من الاكتئاب. كما يغذي الشعر والبشرة بشكل ملفت وكبير.
صورة من: picture-alliance/dpa/imageBROKER
زيت إكليل الجبل.. علاج لأمراض كثيرة
له فوائد عديدة، منها تنظيف الجسم من السموم وذلك لقدرته على التأثير على الكبد والعصارة الصفراوية. كما أثبتت فائدته في علاج الصلع والثعلبة وإعادة إنبات الشعر. وقد وجدت تجربة أجريت على مجموعة من الرجال المصابين بالصلع الوراثي، أن قيامهم بتدليك رؤوسهم بمزيج مخفف من زيت إكليل الجبل لمرتين يومياً ولعدة أشهر متواصلة، كان له تأثير مشابه لتأثير دواء المنوكسيديل (Minoxidil) الذي يستخدم عادة لعلاج الصلع.