حماس تبث تسجيلا مصورا لرهينة إسرائيلي على قيد الحياة
٧ ديسمبر ٢٠٢٤
نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، تسجيلا مصورا يظهر أحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ أكثر من 420 يوما. حيث دعا إلى الضغط على الحكومة للتفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن.
إعلان
بثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت (السابع من ديسمبر/ كانون الأول)، تسجيل فيديو يُظهر الشاب الإسرائيلي ماتان زانغاوكر، الذي خطف أثناء هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. يظهر زانغاوكر، البالغ من العمر 24 عاما، وهو يناشد الحكومة الإسرائيلية عبر رسالة باللغة العبرية للعمل على إتمام صفقة تُفضي إلى إطلاق سراحه وسراح بقية الرهائن المحتجزين.
الفيديو الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق ونصف لم يتم التحقق من تاريخ تصويره، لكنه اعتُبر من قِبل منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل "دليلًا على الحياة". وأشار المنتدى إلى أن "الحاجة الملحة لإطلاق سراح الرهائن تصبح أكثر إلحاحًا مع كل ساعة تمر". وأضاف أن "حياة الرهائن معلقة بخيط رفيع".
ضغوط محلية ودولية
ترافق نشر الفيديو مع احتجاجات واسعة في إسرائيل، حيث يطالب المتظاهرون الحكومة بالتفاوض مع حركة حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن. وتتهم المعارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل المحادثات وتأخير الهدنة لإرضاء شركائه في الائتلاف الحكومي اليميني المتطرف. ووصف منتدى عائلات الرهائن التسجيل المصور بأنه "دليل على الحياة" وقال إنه "يقدم دليلا إضافيا على أنه بعد أكثر من 420 يوما في الأسر، لا يزال هناك رهائن على قيد الحياة يقاسون معاناة شديدة".
ضغوط متزايدة في إسرائيل لعقد اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن في غزة
02:47
في غضون ذلك، أفادت مصادر مطلعة على المفاوضات أن جهودًا جديدة تُبذل لإعادة إطلاق المحادثات. وأكدت قطر، التي تلعب دور الوسيط الأساسي إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، أن الزخم يعود إلى المفاوضات بشأن هدنة محتملة وإطلاق سراح متبادل بين الجانبين. وقال مصدر مطلع على المحادثات لرويترز إن مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط سافر إلى قطر وإسرائيل في محاولة لبدء عملية دبلوماسية من أجل وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير كانون الثاني.
خلال الحرب التي دخلت شهرها الخامس عشر، بلغ عدد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين 251 شخصًا، بقي منهم 96 في غزة. وبحسب الجيش الإسرائيلي، يُعتقد أن 34 من هؤلاء قد لقوا حتفهم. وقد سبق لحماس نشر مقاطع مصورة مماثلة للرهائن، وُصفت من قِبل الحكومة الإسرائيلية بأنها "دعاية نفسية".
يشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
ع.أ.ج/ ف.ي (أ ف ب، رويترز)
حرب إسرائيل وحماس في صور: نساء تحت النيران!
أماكن تفتقر إلى أبسط مقومات العيش، الجوع، آلام الولادة والفراق، العنف الجنسي وغيرها العديد من صور معاناة نساء خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس. وجه آخر للمعاناة يجمع بين أمهات فلسطينيات وإسرائيليات خلال هذه الحرب.
صورة من: AFP
فقدان المأوى
تعاني نساء في غزة من ضغوط نفسية شديدة بسبب الآثار الكارثية للحرب جراء تدمير منازلهن وفقدان أفراد من عائلاتهن وأطفالهن، وكذلك اضطرارهن للعيش في أماكن تفتقد إلى أبسط مقومات العيش. وقد ذكرت الأمم المتحدة أن عدد النساء النازحات يبلغ مليونا من أصل 1.9 مليون شخص تركوا أماكنهم جراء الحرب بين إسرائيل وحماس.
صورة من: Fatima Shbair/AP Photo/picture alliance
رحلة البحث عن سد الرمق
في رحلة البحث عما يسد رمقهن ورمق أبنائهن، تمارس نساء فلسطينيات في ظل هذه الحرب أعمالا شاقة لا تتناسب مع طبيعتهن الجسمانية، مثل البحث عن الحطب وتقطيعه لطهي الطعام. وحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة فإن ما يقرب من 9 من كل 10 نساء (87 في المائة) أفدن بأنهن يجدن صعوبة أكبر في الحصول على الغذاء مقارنة بالرجال. وتلجأ نساء أخريات إلى البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو في صناديق القمامة.
صورة من: Hatem Ali/AP Photo/picture alliance
نقص مستلزمات النظافة الشخصية
معاناة أخرى طالت نساء غزة خلال حرب إسرائيل وحماس، تمثلت في نقص المستلزمات الصحية النسوية. وفق تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان، فقد حُرمت أكثر من 690 ألف امرأة وفتاة في فترة الحيض من الحصول على منتجات النظافة الخاصة بالدورة الشهرية.
صورة من: MOHAMMED ABED/AFP
الولادة في ظروف قاسية
آلاف الأطفال ولدوا في ظل ظروف "لا يمكن تصورها" في غزة منذ اندلاع الحرب. وقد روت "تيس إنغرام" مسؤولة التواصل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بعد عودتها مؤخرا من زيارة إلى غزة مشاهداتها عن أمهات نزفن حتى الموت وممرضة اضطرت لإجراء عمليات ولادة قيصرية لستّ نساء حوامل متوفيات. عطفا على إجراء جراحات ولادة قيصرية بدون بنج مخدر في قطاع غزة في بعض الأحيان بسبب نقص الأدوية المتاحة.
صورة من: Mohammed Talatene/dpa/picture alliance
يوم الصلاة العالمي للمرأة
تحتفل النساء المسيحيات في جميع أنحاء العالم، بـ"يوم الصلاة العالمي للمرأة"، بيد أن الحرب بين إسرائيل وحماس ألقت بظلالها على الفعالية هذا العام. وبالتالي لم تتمكن النساء من القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة من المشاركة فيها، إذ أصبح الوصول إلى الأماكن المقدسة وفرص اللقاء أكثر صعوبة منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الإرهابي.
صورة من: Taina Krämer/DW
عنف جنسي
في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ظهرت تقارير تتحدث عن عنف موجه بشكل خاص ضد نساء إسرائيليات. من اختطاف ونقل بالقوة إلى غزة، وبعضهن بالكاد يرتدين ملابس، وإصابات واضحة، ونزيف. وتعمل لجنة من حقوقيات إسرائيليات على جمع الأدلة المتعلقة بعنف حماس الجنسي ضد ضحايا الهجوم من النساء كما تحدثت اللجنة عن فظائع تتكشف تباعا ضد نساء ارتكبها مقاتلو حركة حماس التي تصنفها ألمانيا ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
صورة من: Ariel Schalit/AP Photo/picture alliance
أمهات تجمعهن المعاناة
المعاناة هي القاسم المشترك الذي جمع بين نساء فلسطينيات وإسرائيليات خلال لقائهن الأول من نوعه ضمن مؤتمر سلام لأمهات فلسطينيات وإسرائيليات قبل نحو عامين. وسارت مئات الناشطات من مبادرة "نساء الشمس" الفلسطينية وحركة "نساء يصنعن السلام" الإسرائيلية حاملات مظلات بيضاء وملوحات بأغصان الزيتون على ضفاف البحر الميت، متعهدات بمواصلة دعم جهود السلام رغم تعثر المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية.