1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حماس وإسرائيل تحتفيان بمكاسبهما في حرب غزة

٢٧ أغسطس ٢٠١٤

غداة اتفاق وقف إطلاق النار أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو أن حماس "تلقت ضربة قاسية ولم تحقق ايا من مطالبها" وهدد برد قوي على إطلاق أي صواريخ من غزة، فيما واصلت حماس احتفالها بـ"انتصار المقاومة" على إسرائيل.

Gaza Beerdigung Trauer Kind Malek Shaat
صورة من: Imago

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مؤتمر صحافي في القدس اليوم الأربعاء (27 أغسطس/ آب) في أول تصريح له منذ إعلان وقف إطلاق النار مساء الثلاثاء أن "حماس تلقت ضربة قاسية ولم تحقق ايا من مطالبها لتوقيع وقف إطلاق النار".

وأضاف أن "حماس كانت تطالب لتوقيع وقف للنار بميناء ومطار في غزة وبالإفراج عن معتقلين فلسطينيين وبوساطة قطرية ثم تركية وبدفع رواتب موظفين وبمطالب أخرى ايضا لكنها لم تنل شيئا". وتابع "لقد وافقنا على المساعدة في إعادة اعمار القطاع لأسباب إنسانية ولكن فقط تحت سيطرتنا". وإذ عدد "نجاحات" عملية "الجرف الصامد"، أكد نتانياهو أن "حماس لم تتعرض لهزيمة مماثلة منذ نشوئها". وقال ايضا "لقد دمرنا أنفاق الهجمات وقتلنا نحو ألف من المقاتلين الأعداء بمن فيهم مسؤولون كبار في الحركة ودمرنا آلاف الصواريخ ومئات من مواقع القيادة وتجنبنا اعتداءات في الأراضي الإسرائيلية ومنعنا، بفضل نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ، قتل آلاف الإسرائيليين بالصواريخ التي تطلق من غزة".

واعتبر نتانياهو الذي كان محاطا بوزير الدفاع موشيه يعالون ورئيس الأركان بيني غانتز، أنه "لا يزال من المبكر جدا معرفة ما إذا كان الهدوء قد عاد على الأمد البعيد". وشدد على "أننا لن نقبل بإطلاق أي صاروخ على إسرائيل وردنا سيكون أقوى". هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بلاده سترد بعنف أشد من ذي قبل حتى على أي "قطعة" من صاروخ تطلق من غزة بعد اتفاق على الهدنة.

حماس تواصل الاحتفال بـ"النصر"

على الجانب الآخر أشاد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس باحتضان السكان في غزة "للمقاومة" خلال الحرب مشيرا إلى أن ما حصل "أعاد الاعتبار" للقضية الفلسطينية. وقال هنية أمام آلاف من مناصري الحركة الذين تجمعوا للاحتفال بـ"الانتصار في الحرب" في ساحة مقر المجلس التشريعي غرب مدينة غزة، إن "هذا الصمود العظيم كان السبب في ثبات المقاومة ونصرها"، وهذا هو ما "أبهر العالم".

ورفع أنصار حماس رايات الحركة الخضراء واحتشدوا بكثافة قبالة مقر المجلس التشريعي "ابتهاجا بالانتصار" وهم يرددون هتافات مؤيدة لكتائب القسام وأجنحة المقاومة.

واعتبر هنية، وهو رئيس وزراء حكومة حماس السابقة، القادة العسكريين الثلاثة الكبار الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في رفح قبل أسبوعين "رموز انتصار". وتابع "هذه المعركة أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية وأحيت المشاعر من جديد لأبناء الأمة العربية والإسلامية".

في غضون ذلك، عقد مؤتمر صحافي للأجنحة العسكرية لفصائل "المقاومة الفلسطينية" مساء الأربعاء فوق ركام منازل فلسطينيين في حي الشجاعية الذي كان الأكثر تضررا من القصف الإسرائيلي. ومنه قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام إن "المقاومة" وحدت الفلسطينيين، مضيفا أنه "لا خيار أثبت جدواه سوى خيار المقاومة".

وقتل 2140 فلسطينيا وجرح الآلاف كما قتل نحو سبعين إسرائيليا خلال عملية "الجرف الصامد" التي أسفرت أيضا عن نزوح حوالي 475 ألف شخص وتضرر 55 ألف منزل بينها 17 ألفا دمرت بشكل كامل أو شبه كامل، حسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة.

و.ب/ ع.ج.م (أ.ف.ب؛ رويترز، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW