خلال لقاء متلفز صباح اليوم السبت (10 يناير/ كانون الثاني 2015) حذر سامي أبوزهري، المتحدث باسم حركة حماس الفلسطينية من أن مصير حكومة التوافق أصبح في مهب الريح. وقال أبوزهري بحسب وكالة سما الإخبارية الفلسطينية: "إِنْ استمر الوضع على ما هو عليه، لن يبقى أمامنا إلا خيار واحد لا نريد الوصول إليه."

وأشار أبو زهري إلى أن حماس تقّيم الموقف باستمرار، وأنها ستتخذ المواقف المناسبة في ظل التطورات. ولفت المتحدث باسم حماس، إلى وجود اتصالات مستمرة مع الفصائل الفلسطينية، منوها إلى أن حركته ستدعوها لاجتماع لبحث آخر تطورات المصالحة وأداء الحكومة.

وأوضح سامي أبوزهري أن حماس ليس لديها أي اعتراض على عودة الموظفين المستنكفين، لكن في إطار حل عام لقضية الموظفين كافة، مشددا على أن موظفي غزة شرعيون، وسيتلقون رواتبهم سواء من هذه الحكومة أو من غيرها. وانتقد أبو زهري الحكومة قائلا إنها "لم تتحرك لتقدم أي شيء للمنكوبين والنازحين، ولم نسمع عن شيء ينهي أو يخفف من الأزمة". وشدد المتحدث باسم حماس، أن الحكومة تريد انقلابا حقيقيا بإبعاد حماس وكافة أفراد الحكومة السابقة عن المشهد تماما في غزة.

يذكر أن حكومة التوافق الفلسطينية كانت قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي (7 يناير/ كانون الثاني) أنها لن تستطيع حل مشاكل قطاع غزة من دون استلام مهامها وبسط سيطرتها عليه دونما عوائق وعراقيل يضعها أي فصيل."

ص. ش/ أ.ح (د ب أ)