حماس تعدم ثلاثة فلسطينيين أدينوا باغتيال أحد قادتها
٢٥ مايو ٢٠١٧
أعدمت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ثلاثة فلسطينيين أدينوا باغتيال القيادي في الحركة مازن فقهاء، المعتقل السابق في السجون الاسرائيلية والذي أثار مقتله صدمة في القطاع.
إعلان
نفذت حركة حماس اليوم الخميس (25 مايو/ ايار) حكم الإعدام بثلاثة أشخاص تمت إدانتهم بقتل القائد العسكري في الحركة مازن فقهاء. وقال ممثل الادعاء العسكري لحماس إن الثلاثة اعترفوا بتلقي أوامر من ضباط مخابرات إسرائيليين لتعقب واغتيال مازن فقهاء في 24 مارس/ آذار في مدينة غزة.
وكانت محكمة عسكرية قد أدانت أحدهم "بالقتل قصدا مع سبق الإصرار" بإطلاق النار على فقهاء في حين أدانت الاثنين الآخرين بتزويد إسرائيل بمعلومات عن مكانه. وقالت وزارة الداخلية التي تديرها حماس إن اثنين من الرجال الثلاثة يبلغان من العمر 44 و38 عاما تم إعدامهما شنقا في حين أعدم الثالث (38 عاما)، وهو ضابط أمن سابق، رميا بالرصاص.
ونفذت سلطات حماس عمليات الإعدام في ساحة مكشوفة بالمقر الرئيسي للشرطة في غزة في حضور قادة من حماس وفصائل فلسطينية أخرى وزعماء عشائر من القطاع وصحافيين تمت دعوتهم لمشاهدة تنفيذ الأحكا..
واغتيل فقهاء في 24 آذار/مارس عندما أطلق عليه مجهولون أربع رصاصات قرب منزله في مدينة غزة. وتوعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، "بالثأر". وفقهاء كان معتقلا في إسرائيل وهو من الضفة الغربية، أبعدته إسرائيل إلى غزة لدى الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل عام 2011.
ويعاقب القانون الفلسطيني بالإعدام جرائم التعامل مع إسرائيل والقتل والاتجار بالمخدرات على أن يصادق الرئيس الفلسطيني على هذه الأحكام. لكن حماس لا تعترف بشرعية الرئيس محمود عباس وتعتبر ان ولايته انتهت العام 2009.
م.أ.م /ع.ج(رويترز، أ ف ب)
غزة.. القليل من الهدنة والكثير من القصف
بدأت إسرائيل تهدئة "إنسانية" لسبع ساعات في قطاع غزة بعد ضربة جديدة لمدرسة تابعة لوكالة الأونروا في رفح. كما أعلنت إسرائيل أنها ستسحب جنودها بشكل تدريجي من القطاع. ولكن سرعان ما تنتهي الهدنة حتى تعود أجواء الحرب والدمار.
صورة من: Reuters
قصف مدرسة لـ" الأونروا"
أقر الجيش الإسرائيلي مساء الأحد بأنه قام بقصف هدف في محيط مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في رفح جنوبي قطاع غزة، وهو ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 30 آخرين، حسب مصادر طبية فلسطينية. من جهته دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استهداف مدارس ومنشآت الأونرا في غزة واعتبره " عملا إجراميا".
صورة من: SAID KHATIB/AFP/Getty Images
المدارس..الملجأ الوحيد
وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تقول أن نحو 3000 فلسطيني، كانوا داخل المدرسة، التي قصفها الجيش الإسرائيلي. وهناك أيضا مدارس أخرى تلجأ إليها العائلات الفلسطينية من شمال وشرق قطاع غزة خوفا من الهجمات الإسرائيلية.
صورة من: Shawgy al-Farra
رفح تحت القصف
أعلنت إسرائيل أن جيشها سيوقف إطلاق النار في معظم قطاع غزة، في اليوم الثامن والعشرين من حملتها العسكرية على القطاع، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وعودة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم، لكنها استثنت مدينة رفح، التي تعرضت لقصف كبير، خاصة بعد احتمال اختطاف جندي إسرائيلي هناك.
صورة من: DAVID BUIMOVITCH/AFP/Getty Images
الجندي المفقود
أكد بيان للجيش الإسرائيلي بأن الجندي المفقود هدارغولدن والذي اتهمت تل أبيب حركة حماس باختطافه في قطاع غزة قد قتل في العمليات. كان ذلك خلال معارك في قطاع غزة يوم الجمعة. وكان الجيش الإسرائيلي قد قام بحملة مداهمات واسعة لتحرير الجندي المخطوف، حتى تبث أنه قد قتل في المعارك.
صورة من: Reuters
إسرائيل تسحب جنودها
بعد حوالي أربعة أسابيع من حملتها العسكرية على القطاع، أعلنت إسرائيل أنها ستقوم بسحب جنودها تدريجيا بعد تدمير العديد من الأنفاق. ولكن قوات الجيش ستبقى على استعداد في المنطقة الساحلية لاتخاذ إجراءات ضد حماس، حسب بيان للجيش الإسرائيلي. غير أن هذا لا يعني نهاية الحرب بالضرورة، حسب المتتبعين.
صورة من: Reuters/Baz Ratner
تدمير الأنفاق
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليلة السبت، أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة حتى يتم تدمير كل الأنفاق، التي تشكل خطرا كبيرا على إسرائيل. خاصة وأن حركة حماس تستخدم الأنفاق في تهريب المقاتلين والأسلحة إلى إسرائيل. ولكن الجيش الإسرائيلي تمكن من تدمير معظم الأنفاق، حسب مصادر أمنية إسرائيلية.
صورة من: picture-alliance/dpa
التجسس على الحليف الأمريكي
كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن الإسرائيليين وجهاز استخبارات آخر على الأقل، تنصتا على مكالمات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الهاتفية، أثناء محاولته التوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في تطور رأت الأسبوعية الألمانية أن من شأنه إثارة توتر إضافي للعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.
صورة من: Reuters
ضحايا الحرب
ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية، إلى أكثر من 1800 قتيلا، غالبيتهم العظمى من المدنيين. في حين وصل عدد الجرحى إلى نحو 10 آلاف شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، حسب مصادر طبية فلسطينية. كما اضطر ربع سكان غزة إلى النزوح داخل القطاع. وعى الجانب الإسرائيلي قتل 64 جنديا و3 من المدنيين.
صورة من: SAID KHATIB/AFP/Getty Images
مظاهرات عالمية
تسبب الصراع الدموي في غزة في العديد من الانتقادات الدولية وخروج مظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء العالم. العاصمة الأمريكية واشنطن شهدت يوم السبت مظاهرات حاشدة للعرب الأميركيين وأنصار المنظمات السلمية. ولكن خروج مظاهرات مؤيدة لإسرائيل على الجانب الآخر أدت إلى اعتداءات متبادلة. وتعيش العديد من المدن الأوروبية في الأسابيع الأخيرة على وقع الاحتجاجات، عرفت بعضها رفع شعارات معادية للسامية.