1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حماس تعلن أنها ستواصل احتجاز الرهائن لحين وقف الحرب في غزة

١٨ أكتوبر ٢٠٢٤

نعت حماس رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار الذي شكل مقتله ضربة قاسية للحركة، مؤكدة أنها لن تفرج عن الرهائن الإسرائيليين قبل توقف إسرائيل عن حربها في قطاع غزة وخروج السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

في قطاع غزة شكل مقتل يحيى السنوار صدمة، وهو الذي تسلم قيادة حركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية
في قطاع غزة شكل مقتل يحيى السنوار صدمة، وهو الذي تسلم قيادة حركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنيةصورة من: Marwan Naamani/dpa/picture alliance

نعت حركة حماس الجمعة (18 أكتوبر / تشرين الأول 2024) رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار الذي يشكِّل مقتله ضربة قاسية لهذه الحركة الفلسطينية، مؤكدةً أنها لن تفرج عن الرهائن المحتجزين منذ أكثر من سنة قبل أن توقف إسرائيل حربها في قطاع غزة.

وغداة اعتبار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن مقتل مهندس هجوم السابع من أكتوبر / تشرين الأول 2023 غير المسبوق يشكل "بداية نهاية" الحرب في قطاع غزة تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن "فرصة لإطلاق مسار السلام"، بينما توالت ردود فعل حلفاء حماس المعزية.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية في كلمة متلفزة إن يحيى السنوار قُتل "... مشتبِكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدمة الصفوف". يشار إلى أن حركة حماس مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

 

مقتل القِيادي في حماس يحيى السنوار يثير حالة من القلق لدى أهالي الرهائن الاسرائيليين

02:28

This browser does not support the video element.

 

وفي رد غير مباشر على موجة الدعوات الدولية التي أعقبت مقتل السنوار لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حركة حماس المباغت على جنوب إسرائيل، قال الحية: "... هؤلاء الأسرى لن يعودوا لكم إلا بوقف العدوان على شعبنا في غزة والانسحاب الكامل منها وخروج الأسرى ... من سجون الاحتلال". وتقول إسرائيل إنها تدافع عن نفسها بحربها في قطاع غزة. ومن أصل 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم الإرهابي، ما زال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.  

وفي قطاع غزة شكل مقتل السنوار صدمة، وهو الذي تسلم قيادة حركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران في يوليو / تموز 2024 في ضربة نُسبت إلى إسرائيل.

ع.م / ف.ي (أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW