حماس تعلن استعدادها للإفراج عن 34 رهينة ومكتب نتنياهو يعلّق
٥ يناير ٢٠٢٥
قال مسؤول في حماس إن الحركة وافقت على قائمة تضم أسماء 34 رهينة لتبادلها في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، فيما نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقي أي قائمة بأسماء الرهائن المفترض الإفراج عنهم.
إعلان
أكد قيادي كبير في حركة حماس الأحد (الخامس من كانون الثاني/يناير 2025) أن الحركة وافقت على الإفراج عن 34 رهينة إسرائيلية ضمن المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الرهائن، لافتاً إلى أن حماس وافقت على القائمة التي قدمتها إسرائيل عبر الوسطاء.
وقال القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس إن حماس وافقت على الإفراج عن 34 رهينة إسرائيلية ضمن قائمة قدمتها إسرائيل عبر الوسطاء في إطار المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الرهائن والأسرى في إطار اتفاق لوقف النار، مضيفا بالقول: "وأبلغنا الوسطاء بالموافقة". وحصلت فرانس برس على نسخة من قائمة الأسماء ال34.
ومن جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن حركة حماس لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن "حتى هذه اللحظة".
إعلان
استمرار الغارات الإسرائيلية على غزة تزامناً مع مفاوضات الهدنة
وميدانياً، قتل 23 فلسطينياً على الأقل بينهم أطفال وأصيب العشرات في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في غزة، بحسب ما أفاد الدفاع المدني الأحد، رغم استئناف المباحثات من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
استؤنفت في الدوحة المباحثات غير المباشرة بين الدولة العبرية وحركة حماس سعياً للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والافراج عن الرهائن. وفي انتظار التوصل إلى اتفاق بهذا المعنى، ارتفعت حدة العنف منذ أيام في القطاع المحاصر والذي يشهد حرباً مدمرة منذ 15 شهراً.
وأعلن الدفاع المدني الأحد نقل 23 قتيلا على الأقل إثر غارات جوية منذ الليلة الماضية وحتى ظهر اليوم على أنحاء متفرقة من القطاع. وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إلى أن 11 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة جوية على منزل في منطقة الشيخ رضوان في شمال غرب مدينة غزة. وأضاف "لا يزال خمسة مواطنين مفقودين تحت الأنقاض، حيث تتواصل عمليات البحث"، متابعاً "لا معدات لدى الدفاع المدني، يقوم المواطنون بالبحث بأيديهم للوصول إلى المفقودين".
كما أعلن الدفاع المدني مقتل 12 شخصاً في ضربات إسرائيلية استهدفت شمال وجنوب ووسط قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني إن الجيش الإسرائيلي يوجه "ضربات جوية عنيفة باستهداف المنازل التي تؤوي عشرات النازحين بذريعة كاذبة، بوجود مقاومين. هذا كذب".
حرب غزة تدخل شتاءها الثاني
02:52
من جانبه، أعلن الجيش الاسرائيلي في بيان أن "سلاح الجو ضرب أكثر من 100 هدف إرهابي في أنحاء قطاع غزة وقضى على العشرات من إرهابيي حماس" يومي الجمعة والسبت. وقال إنه قام بـ "تصفية" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي سعيد سعيد زكي دحنون الذي شارك في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على الأراضي الإسرائيلية والذي تسبب في اندلاع الحرب.
ويشار إلى أنّحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية تصنف على أنها منظمة إرهابية، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأربعاء أن بلاده ستكثّف الضربات على القطاع إذا استمرّت حماس في إطلاق صواريخ على إسرائيل التي أكدت رصد إطلاق صواريخ من القطاع بشكل شبه يومي منذ نحو أسبوع.
وفي قطر، لم يرشح حتى الآن أي معلومات حول المحادثات الجارية بشأن الهدنة رغم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة.
ومنذ بداية الحرب، لم يتم تنفيذ سوى هدنة واحدة تمّ خلالها إطلاق سراح رهائن مقابل أسرى فلسطينيين، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
ومن بين القضايا الشائكة التي تعرقل التوصل إلى اتفاق، إحجام إسرائيل عن الموافقة على وقف إطلاق نار دائم ومستقبل الحكم بعد الحرب في القطاع الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.
وتأتي الجولة الجديدة من المحادثات في قطر قبل نحو أسبوعين من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، والذي مارس بالفعل ضغوطا على الحركة الفلسطينية.
ويشار أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
خ.س/ع.غ (رويترز، أ ف ب)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest