1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حماس تقبل بالورقة المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية

١٧ أكتوبر ٢٠٠٩

أعلنت حركة حماس في غزة على لسان وكيل وزارة خارجية الحكومة المقالة أنها قبلت بالورقة المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، في الوقت الذي أعلنت القاهرة فيه تأجيل التوقيع على اتفاقية المصالحة إلى أجل غير مسمى.

فتح وحماس في لقاءات سابقة في القاهرة..فهل ينجح الاتفاق هذه المرة برأب الصراع بين الحركتين؟صورة من: picture-alliance/ dpa

أعلنت حركة حماس اليوم السبت (17 تشرين الأول/أكتوبر) أن وفدا من الحركة، برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، سيتوجه غدا الأحد إلى القاهرة لتسليم رد الحركة على الورقة المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية. وقال القيادي في حماس، صلاح البردويل، لوكالة الأنباء الألمانية إن وفد الحركة سيضم عددا من قادتها لتسليم رد الحركة على الورقة المصرية والمواعيد المقترحة لتحقيق المصالحة الوطنية وذلك بعد إجراء المشاورات الداخلية اللازمة. وأكد البردويل حرص حماس على التوصل إلى اتفاق مصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي، رافضا الحديث عن مضمون رد حماس.

موافقة حماس على الورقة المصرية

صلاح البردويل يعلن أن وفدا من حركة حماس سيتوجه غدا الأحد إلى القاهرة لتسليم رد الحركة على الورقة المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينيةصورة من: AP

بيد أن حركة حماس قد أعلنت في غزة أمس الجمعة أنها قبلت الورقة المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وستوقع عليها من جانب واحد في القاهرة اليوم السبت. وقال أحمد يوسف، وكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة، للصحفيين إنه بعد مناقشات طويلة، ستقوم الحركة بتسليم مسودة الاتفاق إلى مصر اليوم مع بعض الملاحظات الصغيرة عليه وذلك نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية. وقال يوسف أمس الجمعة إن حماس لم تعارض منذ البداية الورقة، لكنها كانت بحاجة لمزيد من الوقت للتأكد من بعض النقاط التي تحتاج إلى توضيح من قبل الجانب المصري الراعي للحوار.

وأشار إلى إن الاتفاق لا ينبغي أن يشمل شروط اللجنة الرباعية الدولية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط وأهمها الاعتراف بإسرائيل، مضيفا أن أي حكومة سيتم تشكيلها بعد الانتخابات المقبلة يجب أن تحصل على دعم عربي كامل. وأوضح يوسف أن حماس تريد ضمانات بأنه إذا فازت في الانتخابات المقبلة، فلن يتم فرض حصار عليها كما ترغب أيضا في أن تفتح مصر معبر رفح لفتح غزة على العالم الخارجي.

مصر تؤجل الإعلان الرسمي عن الاتفاق

حركة فتح وقعت على الاتفاق من جانب واحد في القاهرة في وقت سابقصورة من: AP

وكانت حركة فتح التي ينتمي إليها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد وقعت على الاتفاق من جانب واحد في القاهرة أول من أمس الخميس بعد إعلان رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي وعضو وفد المصالحة الفلسطينية عزام الأحمد موافقة الحركة على الاتفاق دون أي تحفظات. ومن جهتها أعلنت مصر، التي ترعى الحوار الفلسطيني أمس الجمعة، عن تأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي كان مقترحا في 25 من الشهر الجاري إلى أجل غير مسمى.

وأعلن مصدر مصري مسئول أمس الجمعة تأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية في الوقت الحالي، موضحا "أن حركة فتح التزمت بالتوقيت وما جاء في الاتفاق، فيما طلبت حركة حماس مزيدا من الوقت للتشاور والدراسة". وقال المصدر إن مصر ستقوم بالجهد اللازم لإنهاء الخلافات التي نتجت عن تداعيات تأجيل منافشة تقرير جولدستون في الأمم المتحدة وتوفير المناخ المناسب لتوقيع وتنفيذ الاتفاق في أقرب فرصة ممكنة. كما شدد المصدر على أن مشروع الاتفاق هو نتاج جهد مصري فلسطيني على مدى شهور وأن كل ما جاء به هو نص ما ورد في اتفاق اللجان الخمس التي شكلت من ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية.

(هـــــ.ع/د.ب.ا/ا.ف.ب)

مراجعة: هيثم عبد العظيم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW