حماس تنشر تسجيلا مصورا لرهينة يحمل الجنسية الأمريكية
٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤
نشر الجناح العسكري لحركة حماس مقطعا مصورا قالت إنه لرهينة لديها يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية. ويظهر الشريط شابا يناشد الرئيس المنتخب الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إطلاق سراحه.
إعلان
نشرت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024)، تسجيلا مصورا قالت إنه لأحد الرهائن الإسرائيليين ممن يحملون الجنسية الأمريكية أيضا.
ويُظهر التسجيل الذي تعذّر التحقّق من تاريخ تسجيله، شابا يتحدث بالإنجليزية متوجّها إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وبالعبرية متوجّها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مناشدا إطلاق سراحه.
ويشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. كما تصنف حركة "الجهاد الإسلامي" على أنها منظمة إرهابية أيضاً، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران.
وأعطت عائلة الشاب ويدعى إيدان ألكسندر وهو إسرائيلي-أميركي موافقتها على نشر الفيديو.
وجاء في بيان لمنتدى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة أن "الفيديو الصادم لإيدان الإسرائيلي-الأميركي هو دليل واضح على أنه ما زال هناك رهائن على قيد الحياة، على الرغم من الشائعات، وأن هؤلاء يعانون بشكل كبير".
وتابع البيان "بعد مرور عام على الاتفاق الأول والوحيد، من الواضح للجميع أنه لا يمكن إعادة الرهائن إلا باتفاق".
ومنذ أن اندلعت الحرب في غزة، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، تم خلالها الإفراج عن 105 رهائن في إطار اتفاق أتاح في المقابل إطلاق سراح 240 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من تحرير سبعة رهائن.
ومن بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين هناك أجانب هم عشرة تايلانديين ونيبالي وكثر ممن يحملون جنسيتين.
ويُعتقد أن نصف الرهائن الأجانب والإسرائيليين المتبقين في غزة البالغ عددهم 101 تقريبا لا يزالون على قيد الحياة. وجميعهم، باستثناء أربعة منهم، تعرضوا للخطف خلال الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل.
ومن المتوقع أن يصل قادة من حماس إلى القاهرة اليوم السبت لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين لوقف إطلاق النار وبحث سبل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح باقي الرهائن مقابل سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.
ف.ي/ أ.ح/ هـ.د (أ ف ب، رويترز)
حرب إسرائيل وحماس في صور: نساء تحت النيران!
أماكن تفتقر إلى أبسط مقومات العيش، الجوع، آلام الولادة والفراق، العنف الجنسي وغيرها العديد من صور معاناة نساء خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس. وجه آخر للمعاناة يجمع بين أمهات فلسطينيات وإسرائيليات خلال هذه الحرب.
صورة من: AFP
فقدان المأوى
تعاني نساء في غزة من ضغوط نفسية شديدة بسبب الآثار الكارثية للحرب جراء تدمير منازلهن وفقدان أفراد من عائلاتهن وأطفالهن، وكذلك اضطرارهن للعيش في أماكن تفتقد إلى أبسط مقومات العيش. وقد ذكرت الأمم المتحدة أن عدد النساء النازحات يبلغ مليونا من أصل 1.9 مليون شخص تركوا أماكنهم جراء الحرب بين إسرائيل وحماس.
صورة من: Fatima Shbair/AP Photo/picture alliance
رحلة البحث عن سد الرمق
في رحلة البحث عما يسد رمقهن ورمق أبنائهن، تمارس نساء فلسطينيات في ظل هذه الحرب أعمالا شاقة لا تتناسب مع طبيعتهن الجسمانية، مثل البحث عن الحطب وتقطيعه لطهي الطعام. وحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة فإن ما يقرب من 9 من كل 10 نساء (87 في المائة) أفدن بأنهن يجدن صعوبة أكبر في الحصول على الغذاء مقارنة بالرجال. وتلجأ نساء أخريات إلى البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو في صناديق القمامة.
صورة من: Hatem Ali/AP Photo/picture alliance
نقص مستلزمات النظافة الشخصية
معاناة أخرى طالت نساء غزة خلال حرب إسرائيل وحماس، تمثلت في نقص المستلزمات الصحية النسوية. وفق تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان، فقد حُرمت أكثر من 690 ألف امرأة وفتاة في فترة الحيض من الحصول على منتجات النظافة الخاصة بالدورة الشهرية.
صورة من: MOHAMMED ABED/AFP
الولادة في ظروف قاسية
آلاف الأطفال ولدوا في ظل ظروف "لا يمكن تصورها" في غزة منذ اندلاع الحرب. وقد روت "تيس إنغرام" مسؤولة التواصل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بعد عودتها مؤخرا من زيارة إلى غزة مشاهداتها عن أمهات نزفن حتى الموت وممرضة اضطرت لإجراء عمليات ولادة قيصرية لستّ نساء حوامل متوفيات. عطفا على إجراء جراحات ولادة قيصرية بدون بنج مخدر في قطاع غزة في بعض الأحيان بسبب نقص الأدوية المتاحة.
صورة من: Mohammed Talatene/dpa/picture alliance
يوم الصلاة العالمي للمرأة
تحتفل النساء المسيحيات في جميع أنحاء العالم، بـ"يوم الصلاة العالمي للمرأة"، بيد أن الحرب بين إسرائيل وحماس ألقت بظلالها على الفعالية هذا العام. وبالتالي لم تتمكن النساء من القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة من المشاركة فيها، إذ أصبح الوصول إلى الأماكن المقدسة وفرص اللقاء أكثر صعوبة منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الإرهابي.
صورة من: Taina Krämer/DW
عنف جنسي
في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ظهرت تقارير تتحدث عن عنف موجه بشكل خاص ضد نساء إسرائيليات. من اختطاف ونقل بالقوة إلى غزة، وبعضهن بالكاد يرتدين ملابس، وإصابات واضحة، ونزيف. وتعمل لجنة من حقوقيات إسرائيليات على جمع الأدلة المتعلقة بعنف حماس الجنسي ضد ضحايا الهجوم من النساء كما تحدثت اللجنة عن فظائع تتكشف تباعا ضد نساء ارتكبها مقاتلو حركة حماس التي تصنفها ألمانيا ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
صورة من: Ariel Schalit/AP Photo/picture alliance
أمهات تجمعهن المعاناة
المعاناة هي القاسم المشترك الذي جمع بين نساء فلسطينيات وإسرائيليات خلال لقائهن الأول من نوعه ضمن مؤتمر سلام لأمهات فلسطينيات وإسرائيليات قبل نحو عامين. وسارت مئات الناشطات من مبادرة "نساء الشمس" الفلسطينية وحركة "نساء يصنعن السلام" الإسرائيلية حاملات مظلات بيضاء وملوحات بأغصان الزيتون على ضفاف البحر الميت، متعهدات بمواصلة دعم جهود السلام رغم تعثر المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية.