حماس تنفي انسحابها من محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن
١٤ يوليو ٢٠٢٤
أعلنت حماس أنها مستمرة في المفاوضات ولم تنسحب عقب هجمات إسرائيلية على المواصي والتي أعلنت فيها إسرائيل مقتل رافع سلامة القيادي في كتائب القسام. وكانت أنباء قد وردت بوقف حماس المفاوضات نتيجة الهجمات الأخيرة.
إعلان
قال قيادي كبير فيحركة حماس اليوم الأحد (14 يوليو/ تموز 2024) إن الحركة لم تنسحب من محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن بعد الغارة الإسرائيلية أمس في قطاع غزة والتي قالت إسرائيل إنها كانت تستهدف محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس.
واتهم عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إسرائيل بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من خلال تكثيف هجماتها في غزة.
وتزايدت الآمال خلال الأيام القليلة الماضية في إمكان التوصل إلى اتفاق لوقف القتال وإطلاق الرهائن المحتجزين في غزة. وكان مصدران أمنيان مصريان مطلعان على محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة والقاهرة قالا أمس السبت إن المفاوضات توقفت بعد محادثات مكثفة استمرت ثلاثة أيام.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن الهجوم الذي استهدف الضيف أمس تسبب في مقتل رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس في حماس، لكن لم يرد تأكيد بشأن مصير الضيف. وقال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) في مقطع مصور نشره الجهاز من رفح "الضربة فيخان يونس كانت نتيجة معلومات مخابراتية دقيقة".
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان "ضرب سلاح الجو الإسرائيلي قائد لواء خان يونس التابع لحركة حماس رافع سلامة في منطقة خان يونس وقتله". وأضاف الجيش أن سلامة كان أحد أقرب مساعدي الضيف وأضاف الجيش إن مقتله "يعيق بشكل كبير القدرات العسكرية لحماس".
واستهدفت إسرائيل السبت في الغارة على منطقة المواصي في خان يونس قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف. لكن حماس أكدت الأحد أن الضيف "بخير".
بيد أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي قال اليوم الأحد إن حركة حماس تخفي نتائج غارة جوية على مجمع في غزة كان يختبئ فيه قائد جناحها العسكري محمد الضيف. وأضاف هاليفي في بيان أذاعه التلفزيون "لا يزال من السابق لأوانه إجمال نتائج الهجوم، تلك التي تحاول حماس إخفاءها".
يذكر أن حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وارتفعت حصيلة قتلى الغارة على منطقة المواصي إلى 92 أكثر من نصفهم من النساء والأطفال و300 إصابة" وفق ما أكدته السلطات الصحية التابعة لحماس.
وتُصنف المواصي كمنطقة إنسانية دأب الجيش الإسرائيلي على مطالبة الفلسطينيين بالتوجه إليها بعد إصدار أوامر إخلاء من مناطق أخرى.
ميدانيا قالت السلطات الإسرائيلية إن أربعة أشخاص أصيبوا، أحدهم على نحو خطير، عندما اندفع مهاجم مشتبه به يستقل سيارة نحو محطة للحافلات بوسط إسرائيل اليوم الأحد.
وأطلقت قوات الأمن النار على المشتبه به، الذي قالت الشرطة إنها تعتقد أنه من سكان القدس الشرقية، و"حيدته" في الموقع، بحسب آفي بيتون قائد المنطقة المركزية في الشرطة.
وقال بيتون دهس المنفذ عددا من الإسرائيليين في محطة للحافلات - وواصل السير لبضع مئات من الأمتار قبل أن يستدير عائدا من منعطف وينفذ دهسا جديدا في محطة للحافلات". وذكرت الشرطة أنها تفتش المنطقة القريبة من مدينة الرملة بحثا عن شركاء محتملين.
ع. أ.ج/ أ.ح/ إ.ف (د ب ا، أ ف ب، رويترز)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest