1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حماس مستعدة للتفاوض ومنظمات تطالب بدخول المساعدات إلى غزة

عارف جابو أ ف ب، رويترز، د ب أ
١٨ أبريل ٢٠٢٥

حماس تعلن "استعدادها" للتفاوض على اتفاقية شاملة لإطلاق سراح جميع المختطفين مقابل وقف الحرب، رافضة "الاتفاقات الجزئية". ومزيد من القتلى في القطاع، وسط مطالب لمنظمات إنسانية السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

امرأة تحمل وسائد وهي تخرج من مخيم الشجاعية في غزة 03.04.2025
منظمات غير حكومية تقول "دعونا نقوم بعملنا" مؤكدة أنها تواجه في قطاع غزة "واحدة من أسوأ الإخفاقات في المجال الإنساني في عصرنا".صورة من: Khasan Alzaanin/TASS/picture alliance

أعلن خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، في كلمة متلفزة بثتها فضائية الأقصى التابعة لحماس، أن الحركة على "استعداد للتوصل لاتفاقية شاملة حول تبادل الأسرى رزمة واحدة، مقابل وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار". وأضاف أن الأخيرة ترفض أي "اتفاقات جزئية" لوقف إطلاق النار في القطاع، معتبراً أن هذه "الاتفاقات الجزئية يستعملها (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو وحكومتُه غطاءً لأجندته السياسية (...) لن نكون جزءا من هذه السياسة". 

 وكان قيادي بارز في حماس أفاد وكالة فرانس برس في وقت سابق من الأسبوع الحالي بأنالحركة تلقّت مقترحا إسرائيليا جديدا لوقف الحرب في غزة. ويتضمن المقترح وفق القيادي هدنة لمدة 45 يوما على الأقل مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء.

 كذلك ينص على إطلاق سراح 1231 فلسطينيا من سجون إسرائيل ودخول مساعدات إنسانية إلى القطاع الخاضع لحصار كامل منذ الثاني من آذار/مارس. لكن المقترح ينص أيضا على "نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف النار الدائم". وشدّد القيادي الذي لم يكشف عن اسمه أنه لطالما اعتبرت حماس أن "سلاح المقاومة خط أحمر".

ويعمل الوسطاء المصريون على إحياء اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/ كانون الثاني والذي أوقف القتال في قطاع غزة قبل انهياره الشهر الماضي، ولكن لم تظهر أي بوادر على إحراز تقدم. وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات في فشل التوصل إلى اتفاق.

حماس تدرس مقترح إسرائيل لوقف إطلاق النار لستة أسابيع

01:57

This browser does not support the video element.

قتلى في غارات جديدة

إلى ذلك أعلن عن مقتل فلسطينيان وأصيب آخرون، اليوم الجمعة (18 أبريل/ نيسان 2025)، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تأوي نازحين شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بشكل مباشر خيمة تأوي نازحين في منطقة التوام بجباليا، ما أدى لمقتل مواطنين اثنين وإصابة آخرين، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). وأدّت غارات إسرائيلية أمس الخميس إلى مقتل 40 شخصا على الأقل في قطاع غزة، حسبما أفاد الدفاع المدني.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي في الوقت الحاضر على هذه الضربات الجديدة. وكانت إسرائيل قد انهت وقف إطلاق النار مع حماس يوم 18 مارس/ آذار الماضي، وقتل منذ ذلك الحين 1691 فلسطينيا في غزة، بحسب السلطات الصحية في القطاع، فيما نزح نصف مليون من السكان بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

و قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الهجوم الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية "سيتوسع لسحق وتطهير المنطقة من الإرهابيين والبنية التحتية للإرهاب والسيطرة على مناطق واسعة، سيتم إضافتها إلى المناطق الأمنية لدولة إسرائيل". وتعتبر إسرائيل ودول أخرى حماس منظمة إهابية. من جانبه ، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الضغط العسكري هو الذي سوف يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن، في وقت تتعالى الأصوات المنتقدة بقيادة عائلات المختطفين، مطالبة بصفقة لتحرير الرهائن، معتبرين أن الرد العسكري "لم يحرر أي رهينة إلى غاية اللحظة".  

تحذيرات من نفاد الطعام في قطاع غزة

02:05

This browser does not support the video element.

منظمات تطالب بالسماح بدخول المساعدات

وحضّت منظمات غير حكومية إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وحذّرت اثنتا عشرة منظمة غير حكومية رئيسية في بيان مشترك الخميس من أن نظام المساعدات الإنسانية المخصص لغزة "مهدد بالانهيار التام" بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على دخول هذه المساعدات منذ الثاني من آذار/مارس.

 وقال ممثلو منظمة أطباء العالم وأوكسفام والمجلس النروجي للاجئين ومنظمات غير حكومية أخرى "دعونا نقوم بعملنا" مؤكدة أنها تواجه "واحدة من أسوأ الإخفاقات في المجال الإنساني في عصرنا".

من جهتها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس أنّ مقرا تابعا لها في قطاع غزة تعرّض لأضرار جراء استهدافه بجسم متفجّر، في ثاني حادث من نوعه خلال ثلاثة أسابيع.

 وأعربت اللجنة في منشور على منصة إكس، عن "غضبها الشديد لاستهداف مقرّ لها في غزة في 16 نيسان/أبريل وإلحاق أضرار به بجسم متفجّر". ولم تُشر إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم. وكانت قذيفة متفجّرة قد أصابت مقرا آخر تابعا للمنظمة في القطاع الفلسطيني في 24 آذار/مارس.

تحرير: و.ب

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW