1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حماية البيئة في جامعة لويفانا الألمانية مثال يحتذى به

جانين البريشت / ع.خ٣٠ مايو ٢٠١٣

تعتمد جامعة لويفانا بمدينة لونيبيرغ كليا على وسائل مستدامة رفيقة بالبيئة في إنتاج الطاقة الكهربائية داخل الجامعة. كما أنها تعتمد على وسائل أخرى تقلل من إنتاج غاز ثاني اوكسيد الكربون ومن استهلاك الورق.

Titel: Bild Teaser Schlagworte: Umweltschutz, Nachhaltigkeit, Leuphana Universität, Umweltbeauftragte Wer hat das Bild gemacht?: Autorin Janine Albrecht Wann wurde das Bild gemacht?: 13.5.2013 Wo wurde das Bild aufgenommen?: Lüneburg Bildbeschreibung: Grüner Campus der Leuphana Universität in Lüneburg
صورة من: Janine Albrecht

في مقهي نيون في جامعة لويفانا بمدينة لونيبيرغ، هناك نوعان من الأكواب على كل طاولة، واحد من الخزف والآخر من الورق المقوى. وكالعادة فإن أغلب الطلاب يستخدمون الأكواب الورقية، إذ يمكنهم أخذها معهم أينما شاؤوا، فلا وقت لديهم للجلوس على الطاولات بالمقهى. أيرمهيلد برويغن مسؤولة حماية البيئة بالجامعة لا تستغرب الأمر أبدا؛ إذ تقول "يُقدر عدد الأكواب الورقية التي يتم رميها بالقمامة سنويا في ألمانيا بستة مليارات ونصف المليار كوب". وفي هذا المقهى يتم رمي ثلاثة آلاف كوب ورقي في الفصل الدراسي الواحد.

لكن يوجد هناك بديل لهذه الأكواب، طلاب علوم البيئة طوّروا نوعا من الأكواب البلاستيكية المصنعة من مواد أعيد تدويرها وتسمى "Keep Cup"، ويمكن شراء بـ 8 يورو، ويوفر المشتري عشر سنتات في كل مرة يشتري فيها قهوة. لكن الطلب على هذا النوع من الأكواب الرفيقة بالبيئة ليس كبيرا، حسب قول مديرة المقهى.

كوب"Keep Cup"صورة من: Janine Albrecht

التجفيف بالهواء

تحاول الجامعة التوفير بطرق عدة، فمن خلال الفكرة التالية: غسل اليدين هو أمر طبيعي لتجنب الإصابة بالأمراض، خاصة بعد الخروج من الحمامات. وفي تلك الواقعة في مكتبة الجامعة، أو قرب قاعات التدريس وُضعت أجهزة كهربائية تقوم بتجفيف اليدين. هذه العملية تقلل كمية أوراق التجفيف المستهلكة بما يساوي حجم خزان سعته 1100 لتر، حسب قول برويغن، التي تضيف بأن كمية الكهرباء المستهلكة في هذه الأجهزة قد تم أخذها بعين الاعتبار وهي أكثر رفقا بالبيئة من استخدام الورق.

جهاز يفحص كمية غاز ثاني أوكسيد الكربون في الجوصورة من: Janine Albrecht

مثال آخر أيضا، وهو وضع أجهزة لفحص كمية غاز ثاني أوكسيد الكربون في الجو عند قاعات التدريس. فإذا كانت كمية الأوكسجين طبيعية داخل القاعة فأن الأجهزة تومض اللون الأخضر، أما في حالة نقص الأوكسجين وازدياد نسبة غاز ثاني اوكسيد الكربون بسبب امتلاء القاعة بالطلاب، فأن اللون يتغير إلى البرتقالي ثم الأحمر، منبها إلى ضرورة فتح النوافذ للتهوية. لكن تتم السيطرة على هذه العملية خلال فصل الشتاء، حتى لا تنفذ الحرارة إلى الخارج من خلال النوافذ.

طاقة نظيفة

وعلى أحد الجدران في الجامعة عُلّقت لوحة كهربائية تشير إلى كمية غاز ثاني اوكسيد الكربون التي لم تنتج، نتيجة استخدام وسائل توليد الطاقة الكهربائية الاعتيادية. فالجامعة تستخدم الألواح الشمسية على أسقف بناياتها لغرض إنتاج الطاقة، كما أنها تبيع هذه الطاقة مما يعود عليها بالنفع المادي. تكلفة هذا النوع من وسائل إنتاج الطاقة يصل إلى 51 سنتا لكل كيلو واط. ومنذ عام 2012 تستخدم الجامعة هذه الطاقة الرفيقة بالبيئة وتقلل من انبعاث غاز ثاني اوكسيد الكربون.

ليز تساعد زملاءها الطلبة في تصليح عجلات دراجاتهم الهوائيةصورة من: Janine Albrecht

أمثلة استعمال بدائل جديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية داخل الجامعات كثيرة في بلدان عدة أيضا. لكن جامعة لويفانا هي الأولى من نوعها في ألمانيا التي اعتمدت في حاجتها للطاقة على وسائل رفيقة بالبيئة منذ عام 2000. كما تم إنشاء قسم لدراسة مصادر الطاقة المستدامة. وليس بعيدا يلاحظ المرء ورشة لتصليح الدراجات الهوائية، بجانب مطعم الجامعة. هنا تساعد ليز زملاءها الطلبة في تصليح دراجاتهم الهوائية. تحاول إغلاق ثقب في إطار دراجة واحدة من الطالبات وتشرح لها كيفية عمل ذلك. وتقول"لا يشمل الأمر عملية التصليح فقط، بل إعادة استخدام المواد أيضا. إذ نستعمل مواد مستعملة في تصليح الدراجات الهوائية هنا".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW