حملات أمنية واسعة في ألمانيا ضد أوساط إسلامية "متطرفة"
١٤ يناير ٢٠٢٠
شنت السلطات الألمانية حملات مداهمات وتفتيش في عدة ولايات للاشتباه في الإعداد لـ"جريمة تشكل خطرا على أمن الدولة". وفي إطار سياسة استباقية تشن السلطات الأمنية دوريا حملات مداهمة وتفتيش في الأوساط الإسلامية المتشددة.
إعلان
أعلن الادعاء العام الألماني في برلين صباح اليوم (الثلاثاء 14 يناير/ كانون الثاني 2020) على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن حملات مداهمة أمنية موجهة ضد "متهمين منحدرين من أصول شيشانية من الأوساط الإسلامية المتطرفة" تجري في عدد من ولايات البلاد. وأضاف الادعاء العام أن الحملات شملت ولايات برلين وبراندنبورغ وشمال الراين-ويستفاليا وتورينغن. ولم تذكر السلطات المزيد من التفاصيل عن الحملات.
وكشف تقرير لوزارة الداخلية أن عدد السلفيين في ألمانيا ارتفع العام الماضي إلى 11500 شخص. فيما كان العدد في 2017 وصل إلى 10800 شخص.
وحسب وزارة الداخلية في ولاية شمال الراين ويستفاليا التي تمثل معقلاً للسلفيين في ألمانيا منذ سنوات، فإن عدد السلفيين في هذه الولاية ظل عند 3100 شخص.
مد شعبوي مناوئ للإسلام والهجرة في شرق ألمانيا
05:03
يُذكر أنه سبق لرئيس المكتب الاقليمي لهيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية) في ولاية هامبورغ تروستن فوس أن دعا إلى توسيع اختصاصات المكاتب الإقليمية التابعة للهيئة فيما يتعلق بأبناء العائدين من "داعش" وعائلات السلفيين بشكل عام.
وتعتبر الاستخبارات الداخلية أنه من مصلحة هؤلاء الأطفال أن يكون متاحاً لهيئة حماية الدستور تخزين بيانات من هم دون 14 عاماً، حتى يمكن تسليم هذه البيانات لسلطات أخرى حال وجود خطورة على مصلحة الطفل، وبالتالي تفادي أن يتحول هؤلاء إلى متشددين.
ح.ز/ ص.ش (رويترز/ د.ب.أ)
ضحايا الإسلام السياسي في مهرجان أفلام استضافته ألمانيا
الإسلام السياسي وضحاياه كان موضوع عدد من الأفلام العربية التي عرضها مهرجان الأفلام الأفريقية بمدينة كولونيا الألمانية. الأفلام تناولت قصص شباب انضموا إلى تنظيمات إرهابية ومتطرفة وتأثير ذلك على حياتهم اليومية والعائلية.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
الإسلام السياسي بنظرة عربية
جاء المهرجان انعكاساً للتجارب الإفريقية في الحياة الاجتماعية والسياسية والهجرة. وحظي بمشاركة عربية كبيرة من دول شمال أفريقيا. سعت بأغلبها إلى تناول الإسلام السياسي من جانب مختلف تماماً عن المعتاد، من خلال الغوص إلى أعماق النفس الإنسانية، لإيجاد القيم المشتركة.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
فتوى: مشاعر الفقدان والخوف
يبحر المخرج محمود بن محمود في طيات مشاعر والد بعد توديع ابنه المتوفى بحادث سيارة، ليكتشف بعد هذا أن ابنه كان أحد الناشطين داخل جماعة إسلامية سياسية في تونس. يروي الفيلم رحلة الأب في البحث عن إجابات تضعه في مواجهة خطرة.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
فيلم أخوان: العودة إلى "الغربة"
فيلم قصير، يروي تفاصيل حياة أحد المتطوعين بالقتال مع داعش بعد عودته إلى تونس. وبأسلوب درامي شيق تتناول المخرجة مريم جبور حياة راعي الأغنام محمد بعد عودة ابنه الأكبر مالك مع فتاة سورية. استطاعت جبور من خلال الفيلم أن تقدم صورة جديدة لانعكاسات الإسلام السياسي على حياة الأفراد العائدين وعائلاتهم.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
الجانب الآخر من المواجهة في فيلم "ريح رباني"
الفيلم الروائي "ريح رباني" للمخرج مرزاق علوش ، يسرد قصة شاب وفتاة سلفيين متشددين، أمين ونور، أثناء تخطيطهما لعملية إرهابية في الصحراء الجزائرية، ولكن خلال التحضيرات نرى جانباً آخر من شخصيتهما. الفيلم يغوص في تفاصيل المشاعر الإنسانية، ويرويها باللونين الأسود والأبيض.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
البحث عن الجنة في الجزائر
"تحقيق في الجنة"، فيلم وثائقي، تتابع الصحفية نجمة وزميلها مصطفى عبر الجزائر، بحثاً عن إجابتهما لسؤال: "كيف يرى مسلمو الجزائر الجنة؟"، وهو ما يسلط الضوء على بعض الأفكار الرائعة والمسلية والمثيرة للاشمئزاز في أحيانٍ أخرى. بالأبيض والأسود يعود علينا مرة أخرى المخرج مرزاق معلوش، ليتناول الأصولية الإسلامية من جانب مختلف تماماً.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
فيلم المحارب الضائع: أحلام في مواجهة الإرهاب
بأسلوب شاعري يصور منتجو الفيلم حياة محمد الصومالي، الذي ترسله عائلته وهو في الثالثة من عمره إلى بريطانيا من أجل حياة أفضل. ولكن بعد عودته إلى الصومال بعمر التاسعة عشرة ينضم إلى حركة شباب الإسلامية. الفيلم يروي تفاصيل رحلة محمد للهروب من الحركة بعد اكتشافه أنها لا تقاتل من أجل السلام ولا الحرية.الفيلم للمخرج الصومالي نسيب فرح والمخرج سورين جيسبيرسين.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
فيلم باب العود يعود إلى المهرجانات مرة أخرى
فيلم جزائري كلاسيكي تم انتاجه عام 1994، يروي قصة خباز استيقظ ذات ظهرٍ على صوت الإمام، فقام بكسر مكبر الصوت ورميه بالبحر. الفيلم يسرد الحياة الاجتماعية وأحلام الجزائريين بعد المواجهات ما بين الحكومة وجماعات إسلامية في نهاية الثمانينيات.