حملة أمنية في أنحاء متفرقة من ألمانيا للتصدي للزواج الصوري
١٢ سبتمبر ٢٠١٧
قبضت السلطات الألمانية على رجل وأربع نساء أثناء حملة مداهمات في أنحاء متفرقة من ألمانيا للتصدي للزواج الصوري. وبحسب البيانات، كان يروج المتهمون لزواج برتغاليات على نحو صوري من نيجيريين للحصول على إقامة بالاتحاد الأوروبي.
إعلان
شنت الشرطة الألمانية صباح اليوم الثلاثاء (12 أيلول/سبتمبر 2017) حملة مداهمات وتفتيش في أنحاء متفرقة من ألمانيا للتصدي للزواج الصوري.
وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية إنه تم تفتيش 40 عقارا، موضحا أن الحملة تركزت على نحو كبير في برلين، حيث شارك في الحملة هناك نحو 400 شرطي وشملت تفتيش 25 عقارا. وأضاف المتحدث أنه تم القبض على رجل وأربع نساء، موضحا أن المشتبه بهم فاعلون رئيسيون في عصابة لتهريب البشر.
وأصدرت السلطات أوامر اعتقال بحق الرجل (50 عاما) والنساء الأربعة اللاتي تتراوح أعمارهن بين 46 و64 عاما. وبحسب البيانات، كان يروج المتهمون لزواج برتغاليات على نحو صوري من رجال نيجيريين ، وذلك لحصولهم على بطاقة إقامة في الاتحاد الأوروبي، والتي تصدر في المعتاد لمدة خمس سنوات. وأضافت الشرطة أن العصابة كانت تقوم بتزوير سلسلة من الوثائق من أجل ذلك. وبحسب بيانات المتحدث باسم الشرطة الاتحادية، فإن الادعاء العام في برلين رصد أكثر من 70 حالة منذ بداية التحقيقات في تشرين ثان/نوفمبر الماضي. واضطر الرجال النيجيريين لدفع نحو 130 ألف يورو للعصابة لإتمام الزواج الصوري، وحصلت البرتغاليات على جزء من هذه الأموال. وشملت الحملة بجانب برلين، مدن بوتسدام وفرانكفورت وغورليتس.
ز.أ.ب/ع.ج.م (د ب أ)
مليونا عام من الهجرة في معرض
يبدو أن الهجرة واللجوء مسألة تاريخية، إذ يظهرمعرض يقام في متحف نياندرتال في بلدة متمان غرب ألمانيا، أن الإنسان على مدى الزمن كان دائم التنقل والهجرة. ويقدم المعرض معلومات هامة بطريقة ممتعة تجذب الانتباه.
صورة من: Neanderthal Museum Mettmann
وجهٌ مقسم إلى ثلاثة أجزاء مختلفة تُظهر ثلاثة ألوان بشرة مختلفة. بهذا المنشور تمكن متحف نياندرتال من جذب انتباه الزوار إلى المعرض الحالي الذي يتمحور حول الهجرة، حيث سيسلط الضوء على معلومات هامة جداً. هل تعلم بأن تطور البشرة البيضاء يعود إلى حوالي 4500 عام فقط؟
صورة من: Neanderthal Museum Mettmann
افتتح المعرض مع المشروع الجاري "إنساني" للفنانة البرازيلية أنغليكا داس، التي تصور أشخاصا من بشرات متنوعة. اختارت لكل صورة خلفية بلون يناسب بشرة الشخص المتطوع في الصورة. وبذلك أنشأت داس "فسيفساء عالمي". ويظهر المشروع بوضوح أن هناك ألوان بشرة مختلفة، إذ لا يقتصر لون البشرة على الأبيض أو الأسود.
صورة من: Neanderthal Museum
يستخدم المعرض تكنولوجيا الوسائط المتعددة الحديثة. وإلى جانب الحقائب التي عفا عليها الزمن، يوجد محطات صوتية وأشرطة فيديو تزود الزائر بمعلومات عن أنماط الهجرة التي قام بها أسلافه. كما تعرض شاشات اللمس طرق الهجرة على خريطة العالم.
صورة من: Neanderthal Museum
وعندما هاجر المزارعون من الشرق الأوسط إلى وسط أوروبا منذ ما يقارب 7500 سنة، واجهوا السكان المحليين- الصيادين وجامعي الأغلال. واختلطت كلتا المجموعتين ثقافيا ووراثياً، مما أدى إلى انتشار زراعة الأراضي وتربية الماشية، وبناء المنازل، وأعمال المعادن في أوروبا في وقت لاحق.
صورة من: Neanderthal Museum
من ومتى ذهبوا إلى أين؟ هذه المكعبات المعرفية المتحركة، تقدم إجابات عن العديد من الأسئلة التي تتعلق بهجرة أجدادنا. إذ كانت التغييرات المناخية ونقص الغذاء ترغم الناس على البحث عن بلاد جديدة يعيشون فيها.
صورة من: Neanderthal Museum
هنا تجد بعض المهاجرين واللاجئين في مقابلات فيديو مسجلة يتحدثون عن تجاربهم الخاصة. لماذا جاؤوا إلى ألمانيا؟ لماذا غادروا بلادهم؟ كيف كان استقبالهم؟ وما هي تجارب الأطفال والأجداد الذين قدموا إلى هنا قبل عدة أجيال؟
صورة من: Neanderthal Museum
بذل المنظمون مجهوداً كبيراً للوصول إلى الأطفال عبر عرض قضية الهجرة بطريقة محببة عند الأطفال. وأشار فيغنر، مدير المتحف لـ DW " يلعب الأطفال في رياض الأطفال والمدارس دوراً هاماً في عملية الاندماج على الصعيد اليومي في مجتمعنا". إعداد: آنيا لاميش/ ريم ضوا.