1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حملة تمشيط للجيش التونسي لتعقب متشددين في جبال على حدود الجزائر

١ مايو ٢٠١٣

أكدت وزارة الدفاع التونسية ان الجيش التونسي بدأ حملة تمشيط في منطقة جبلية قرب الحدود مع الجزائر لتعقب إسلاميين متشددين، فيما أصيب رجال أمن وعسكريون بسبب انفجار ألغام يعتقد أن متشددين قد زرعوها في المنطقة المذكورة.

TUNIS, TUNISIA - JANUARY 20: A soldier guards Avenue Bourghiba as an un-easy peace hangs over Tunisia on January 20, 2011 in Tunis, Tunisia. Police fired warning shots into the air as demonstrators demanded that ministers linked to ousted president Zine al-Abidine Ben Ali leave the government. Crowds gathered outside the party headquarters of the Constitutional Democratic Rally (RCD), the ruling party for decades, and cheers erupted as the party signs were torn down from the building. Tunisia's new interim government held its first cabinet meeting, nearly a week after President Zine al-Abidine Ben Ali fled the country. (Photo by Christopher Furlong/Getty Images)
صورة من: Getty Images

قالت وزارة الدفاع التونسية اليوم الاربعاء (الأول من مايو/ أيار 2013) إن الجيش بدأ حملة تمشيط في منطقة جبلية قرب الحدود مع الجزائر لتعقب مسلحين إسلاميين تعتقد أنهم زرعوا عدة ألغام خلفت إصابات في الجيش والشرطة خلال اليومين الماضيين. وقال العميد مختار بن نصر المتحدث باسم وزارة الدفاع لرويترز "الجيش بدأ حملة تمشيط نارية باعتماد أسلحة خفيفة مثل طلقات نارية ورمانات تفجير خفيفة في جبال الشعانبي بحثا عن مسلحين". ونفى بن نصر وجود أي مواجهات مع مسلحين حاليا وقال "ليس هناك أي مواجهات ولم يظهر أي عنصر منهم حتى الآن".

لكن مصدرا أمنيا قال لوكالة فرانس برس إن قوات الأمن التونسية تبادلت الخميس إطلاق النار مع مجموعة "جهادية" مسلحة متحصنة في جبل الشعانبي من ولاية القصرين (وسط غرب) الحدودية مع الجزائر. وقال المصدر إن المجموعة تتكون من أكثر من خمسين شخصا من "الجهاديين" وأن بعضهم يحمل جنسيات أجنبية.

ومن جهة أخرى قال مصدرأمني لوكالة إفريقيا للأنباء الرسمية إن وحدات خاصة من الجيش بدأت تفجير الألغام المزروعة في المنطقة مضيفا أن العملية قد تستغرق بعض الوقت لتشديد الخناق على المسلحين. وأصيب أمس الثلاثاء ستة عناصر من الجيش والشرطة أثناء تفجر لغم في جبال الشعانبي يعتقد أن إسلاميين متشددين يتحصنون بالجبال زرعوه لاستهداف الأمن الذي يلاحقهم منذ أشهر. وانفجر لغم آخر يوم الاثنين تسبب في اصابة رجلي أمن اصابات خطيرة. وبترت ساق أحدهم بينما فقد الثاني بصره.

وهذه أول مرة يتم فيها استعمال ألغام أرضية ضد قوات الأمن في تونس حسبما أكده خبراء عسكريون.

وقد استعمل الجيش كاشفات ألغام قبل الدخول إلى المنطقة التي يتحصن فيها المسلحون. وعثرت قوات الأمن يوم الثلاثاء قرب مكان انفجر فيه لغم أرضي على متفجرات وألغام وقنابل يدوية وخرائط ووثائق فيها بيانات حول كيفية صنع الالغام الارضية وهواتف خلوية فيها ارقام هواتف "من خارج تونس" بحسب المصدر الأمني.

م.س / أ.ح ( رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW