تواصل الدنمارك اليوم الخميس جهودها الرامية إلى إيجاد مخرج من الازمة التي اندلعت اثر نشر احدى صحفها رسوما كاريكاتورية تصور النبي محمد. وطلب رئيس الوزراء الليبرالي اندرس فوغ راسموسن من جميع الدبلوماسيين الدنماركيين خوض حملة واسعة "لتبديد سوء التفاهم" القائم حاليا. وصرح راسموسن امس الاربعاء انه يعتزم شن "حملة اعلامية" باتجاه الدول الاسلامية. واعلن وزير الخارجية ان اعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد المثيرة للجدل في بعض الدول الاوروبية قد تعزز المقاطعة العربية التي تستهدف حاليا المنتجات الدنماركية. ونقلت صحيفة "بورسن" عن الوزير قوله "يمكننا ان نتوقع ان تنتشر المقاطعة اكثر بعد نشر الرسوم في فرنسا وألمانيا والنمسا. ورغبة منها في التضامن مع الصحيفة الدنماركية والدفاع عن حرية الرأي، اختارت صحف اوروبية لا سيما في اسبانيا وايطاليا بدورها ان تنشر هذه الرسوم الكاريكاتورية, من بينها الصحيفة الفرنسية "فرانس سوار". (ا ف ب)