يعدها الكثيرون من أبسط أساليب الحمية في العالم، حيث يمكنك تجنب عدّ السعرات الحرارية الممل، إنها طريقة "سكاندي سنس" التي تشهد انتشاراً كبيراً بين الدنماركيات. فكيف تعمل؟
إعلان
بعيداً عن الطرق المعقدة، فإن البساطة هي مفتاح أي طريقة للرشاقة وفقدان الوزن الزائد، إذ يجب أن تكون سهلة التنفيذ بشكل يجعلها مناسبة لكل شخص بحيث يكون قادراً على جعلها أحد فقرات روتينه اليومي دون أن تترك تأثيراً ما عليه أو تأخذ منه الوقت الكثير. وهذا تماماً ما تعد به طريقة "سكاندي سنس" الإسكندنافية، التي تجعل الجسم أكثر صحة وخالياً من الإجهاد، كما تعمل على تدريب إحساس الشخص بالتغذية المناسبة لها
الفضل في ابتكار هذه الطريقة يعود إلى خبيرة التغذية الدنماركية سوزي فينغل، بعد أن أمضت اوقاتاً طويلة من حياتها وهي تخسر الوزن من خلال إتباع مختلف أنواع الحميات، لكنها تعود لتكسبه من جديد. وهذا ما دفعها إلى الخروج بحمية سهلة التطبيق ولا تكلف الشخص أي مبالغ إضافية.
وبحسب موقع "إيلي" الألماني فقد كانت خبيرة التغذية الدنماركية تبحث عن حلولها الخاصة لتقليل وزنها، فعملت بشكل جيد بحيث تمكنت من تقليل وزنها بمقدار 40 كيلوغراماً في غضون بضعة أشهر. وعندما كشفت سوزي أسرار حميتها شهدت انتشاراً كبيراً وباتت تتمتع بشعبية كبيرة بسبب مفهومها البسيط.
كيف تعمل طريقة "سكنادي سنس"
كل ما تحتاجين إليه لاتباع هذه الحمية هو الكثير من الأطعمة الطازجة وإلى يديك طبعاً. كيف يكون ذلك؟ طريقة الحمية الدنماركية هذه مستوحاة مما يُسمى بطريقة "قياس اليد"، إذ يجب قياس كمية المواد الغذائية براحة اليد ببساطة. ويجب أن يتم تناول الوجبات المنفردة – وهي ثلاث مرات يومياً- بهذه الطريقة البسيطة. كل أربع حفنات تشكل وجبة واحدة من حمية "سكاندي سنس"، وبالتالي فإنها تتكون من:
- حفنتين من الخضار، والخيار واسع لك في اختيار أنواعها
- حفنة من البروتينات الحيوانية أو النباتية عالية الجودة
- حفنة من الكربوهيدرات
يُضاف إليها كذلك:
- ملعقة إلى ثلاث ملاعق كبيرة من الدهون
- وعند اللزوم 300 ملغرام منتجات الألبان أو أي منتجات بديلة من الحليب النباتي
من خلال طريقة "حفنة اليد" لا تعرّفين فقط الكمية المناسبة لفقدان الوزن الزائد، بل ويصبح بالإمكان أيضاً خلق توازن بين المغذيات الكبيرة والبروتينات والكربوهيدرات والدهون في الوجبة الواحدة. كما يتم إمداد الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن الطازجة والضرورية. على خلاف طرق الحمية القاسية الأخرى سيُزود الجسم بالطاقة اللازمة لإنجاز تحديات الحياة اليومية، مع الشعور بالشبع والعافية.
وبحسب موقع مجلة "بليك" الألمانية فإن سر هذه الحمية هو التوازن بين مجاميع المواد الغذائية، بشكل يجنب الشخص الاستغناء عن أي شيء يرغب في تناوله، لكن وفق الكمية المحددة براحة اليد. وتنقل المجلة أن اتباع هذه الحمية يأتي ثماره على المدى الطويل، وهو ما أتى ثماره في حالة سوزي فينغل بعد أن فقدت 40 كيلوغراماً خلال 10 أشهر، لكن وزنها لم يرتفع مجدداً كما في المرات السابقة.
وبما أن الطريقة تقوم على الحس بالتغذية، وبالتالي يعتمد على خيارات وكميات معقولة ومنطقية. لكن من الغريب أن كل شيء متاح في "سكاندي سنس": الشيكولاتة والكاتو والأطعمة المقلية وكل ما تحبين تناوله، لكن يجب أن تخضع جميعها لقياس "حفنة اليد" وفق المعادلة المذكورة في أعلاه. فإذا لم تكن لديك الرغبة في تناول البروتينات الحيوانية في وقت ما، يمكنك استبدالها بأي شيء آخر تفضلينه، غير أنه يجب أن يخضع لـ"نظام حفنة اليد".
وتكشف "بليك" أن هذه الحمية تلقى رواجاً كبيراً في الدول الإسكندنافية، ناصحة بأن تجد طريقها إلى كل مطبخ.
ع.غ/ع.ج.م
عشر نصائح تخلصك من الوزن الزائد
يعاني بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية قرابة المليارين و300 مليون من ساكنة العالم من مشكلة الوزن الزائد بسبب اتباع حميات غذائية غير صحية. إليكم أهم عشر نصائح لمنع تراكم الدهون ولخفض الوزن.
صورة من: Colourbox
يُمكن للحميات القاسية أن تساعدك على التخلص من الوزن الزائد بسرعة كبيرة، غير أن معظم هذه الحميات تتكون فقط من الماء ومن مغذيات للكتل العضلية. وسيقوم الجسم بإعادة تجديد الدهون التي تخلص منها بمجرد الإنتهاء من اتباع النظام الغذائي. وتعمل هذه الدهون كمخزون احتياطي للجسم يلجأ إليها في الحالات الطارئة.
صورة من: Colourbox
بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين يُصرون على المحافظة على أوزان أجسامهم نلاحظ أن وجباتهم اليومية تتألف بشكل أساسي من الفواكه والخضار. ومعظم تلك الوجبات تحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات والماء وهي ذات محتويات منخفضة من السعرات الحرارية. يجب عليك أن تشرب الكثير من الماء بغرض تحفيزعملية الهضم.
صورة من: Colourbox
ليست الدهون وحدها هذ المسؤولة وحدها عن زيادة الوزن، بل النشويات المُضَنَعة والمكررة مثل منتجات الدقيق أيضاً، والوجبات السريعة التي تحتوي على كميات عالية من السكرأيضاً. كما يجب تفادي الإفراط في تناول الكحوليات لأنها تحتوي على ضعف السعرات الحرارية الموجودة في البروتين أو السكر.
صورة من: Colourbox
يكمن سر حمية غذائية ناجحة في اتباع نظام غذائي صحي ومنتظم. لذا ينصح خبراء الصحة بتناول ثلاث وجبات عادية في اليوم، تكون فيها وجبة الإفطار هي الأكبر حجماً. كما ان تناول الطعام ببطء يجعلك تشعر بسرعة بالشبع. توقف عن تناول الطعام قبل أن تشعر بالشبع تماماً، ولا تنسى استخدم الصجون الصغيرة لأن ذلك سيجعلك تشعر أنك أكلت بما فيه الكفاية.
صورة من: Colourbox
ممارسة التمارين الرياضية العادية ضروري جداً في عملية التخلص من الوزن الزائد. التماريم الرياضية تساعد الجسم على حرق الدهون واستهلاك السعرات الحرارية. وينصح خبراء الصحة بالرياضات المائية التي تعمل على تخفيف الضغوط على المفاصل والعمود الفقري، كما يُمكن في مراحل متقدمة ممارسة رياضة الجري وركوب الدراجات الهوائية والسباحة ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل.
صورة من: Colourbox
عندما لا تنام بقدرٍ كاف ستشعر بجوع شديد حين تستيقظ في اليوم التالي. كما سيعطل الهرمون الذي يسبب الرغبة بالحركة، في حين سينخفض معدل الأيض أو عملية التمثيل الغذائي في جسمك لأنك تأكل بمقدار أكثر، وسينخفض لديك معدل هرمون اللبتين الذي يكبح الشهية استعداداً للبدء بعملية الهضم، كما سيزداد معدل هرمون الأوريكسين الذي يعمل على زيادة معدل الشهية.
صورة من: Colourbox
الاستحمام بالماء البارد يُحَفِز بدوره عملية حرق الدهون في الجسم. ويعمل الماء البارد على وجه الخصوص على تعزيز عملية التمثيل الغذائي في جسم الإنسان عن طريق تفعيل الدهون البنية في منطقة الوركين. يجب أن يبدأ الإستحمام بماء تبلغ حرارته 20 درجة مئوية وينتهي بماء لا تقل حرارته عن 15 درجة مئوية. الإستحمام بماء بارد مدة 15 دقيقة في اليوم سينشط عملية التمثيل الغذائي وسيحفز طاقة جسمك طوال اليوم .
صورة من: Colourbox
تُشكل الكتلة العضلية حوالي الـ 40 في المائة من وزن الجسم، ويحرق الجسم الدهون حتى في حال عدم القيام بأي نشاط ويستهلك السعرات الحرارية بمعدل ثلاثة أضعاف استهلاكه للأنسجة الدهنية. وتقوم العضلات بإستهلاك السعرات الحرارية ليلاً ونهاراً ، والعضلات المُدربة هي أكثر قدرة مقارنة بالعضلات غير المُدَرَبة على حرق وإستهلاك الدهون. وكلما إزدادت الكتلة العضلية كلما إزادت عملية إستهلاك الطاقة وحرق الدهون.
صورة من: Colourbox
التوتر والإجهاد هما من العوامل النفسية الهامة في عملية زيادة الوزن وبالتالي فإنه من المهم التخفيف من حدة التوتر والإجهاد لمعالجة ذلك كله، كما يلعب هرمون الكورتيزول دوراً كبيراً في حياتنا اليومية، ويُمكن أن يؤدي إلى الإحساس برغبة شديدة غير منضبطة للطعام. والعيش بعيداً عن التوتر والإجهاد هو الأسلوب الأفضل للتخلص من الدهون و زيادة الوزن.
صورة من: Colourbox
إذا كنت تشعر بالجوع إياك أن تذهب للتسوق لأنك في نهاية المطاف ستملأ السلة أو العربة بكل ما لن تحتاجه في نظامك الغذائي، لذا من الأفضل لك أن تتسوق وأنت تشعر بالشبع وبالتالي لن تكون فريسة لشتى أنواع الإغراءات التي لا تُعَد ولا تُحصى.