1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
نزاعاتالسودان

حميدتي يؤدي اليمين رئيسا لحكومة موازية ... السودان إلى أين؟

علي المخلافي رويترز
٣٠ أغسطس ٢٠٢٥

في تطور يدفع السودان خطوة إضافية نحو التقسيم، أدى محمد حمدان دقلو "حميدتي" قائد قوات الدعم السريع اليمين رئيسا لحكومة سودانية موازية وفقا لبيان ذكر أنه أدى القسم في مدينة نيالا. ولم يتسنَّ التأكد من موقعه بشكل مستقل.

محمد حمدان دقلو - "حميدتي"  قائد قوات الدعم السريع السودانية
محمد حمدان دقلو "حميدتي"، قائد قوات الدعم السريع، اليمين رئيسا لحكومة سودانية موازية. (صورة من الأرشيف)صورة من: Ashraf Shazly/AFP

أدى محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع السودانية شبه العسكرية، اليمين رئيسا لحكومة سودانية موازية وفقا لبيان لها اليوم السبت (30 أغسطس/آب 2025) وذلك في تطور يدفع البلاد خطوة أخرى نحو التقسيم الفعلي.

ونادرا ما شوهد دقلو، المعروف باسم حميدتي، في السودان منذ بداية الحرب المستمرة منذ 28 شهرا مع الجيش الوطني، لكنه أدى اليمين في مدينة نيالا السودانية وفقا للبيان.

ولم يتسنَّ لرويترز التأكد من موقعه بشكل مستقل.

وتعد نيالا واحدة من أكبر المدن السودانية، وتقع في إقليم دارفور، وهي بمثابة العاصمة الفعلية لقوات الدعم السريع التي عينت رئيسا للوزراء ومجلسا رئاسيا بقيادة دقلو. واستُهدفت المدينة بهجمات بطائرات مسيرة اليوم السبت.

مئات آلاف المدنيين محاصرون

وعلى الرغم من سيطرة قوات الدعم السريع على معظم أنحاء دارفور، فإنها تقاتل الجيش وحلفاءه بضراوة للسيطرة على مدينة الفاشر، العاصمة التاريخية للإقليم. وتحاصر تلك القوات مئات الآلاف من المدنيين هناك منذ أكثر من 500 يوم، مما أجبرهم على اللجوء إلى تناول العلف الحيواني كطعام يبقيهم على قيد الحياة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأسبوع الماضي إن أكثر من ألف طفل قُتلوا أو تعرضوا لتشوهات جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي والهجمات البرية. وتقول قوات الدعم السريع إنها تتيح للمدنيين فرصة كافية للمغادرة.

وذكر مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لجامعة ييل أمس الجمعة أن صور الأقمار الصناعية أظهرت إقامة القوات حواجز فعلية تمنع السكان من الخروج، فيما أفاد من تمكنوا من الفرار بتعرضهم لهجمات عنيفة وسرقة على يد مسلحي قوات الدعم السريع.

الأمم المتحدة تحذر من المجاعة في جنوب غرب السودان

01:52

This browser does not support the video element.

نصف سكان السودان في براثن الجوع

واستعاد الجيش السوداني السيطرة على المناطق الواقعة في وسط وشرق السودان، وشكل أول حكومة منذ بدء الحرب، والتي عقدت أول اجتماع لها الأسبوع الماضي. ولا تزال منطقة كردفان، الواقعة بين معقلي القوتين المتحاربتين، مسرحا للقتال والهجمات على القرى الصغيرة.

ودفعت الحرب نصف سكان السودان إلى براثن الجوع ودمرت الاقتصاد وتسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وقالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها تسعى إلى إنهاء الصراع، ولكن لم يُحرز تقدم يُذكر حتى الآن.

تحرير: خالد سلامة

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW