1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حميد الهزاز: الفوز على المنتخب الجزائري ضرورة حتمية

٣ يونيو ٢٠١١

شدد حارس مرمى المنتخب المغربي السابق حميد الهزاز، في حوار مع دويتشه فيله، على ضرورة فوز المنتخب المغربي على نظيره الجزائري في مباراة السبت القادم في ملعب مراكش، مؤكدا أن الضغط سيكون مسلطا أكثر على لاعبي المنتخب المغربي.

مدرب المنتخب المغربي غيريتس: "فريقي مستعد نفسيا وبدنيا لمواجهة المنتخب الجزائري"صورة من: AP

يسعى المنتخب المغربي لتعويض خسارة الذهاب أمام المنتخب الجزائري بهدف لصفر، في مباراة الديربي التي سيجريها المنتخبان على أرضية ملعب مراكش الجديد يوم السبت (الرابع من يونيو/ حزيران 2011) برسم تصفيات نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012. وعلى خلفية المباراة، صرح مدرب المنتخب المغربي البلجيكي إيريك غيريتس أن لا عبيه في كامل الاستعداد النفسي والبدني، وأنهم عاقدون العزم على رد الدين للمنتخب الجزائري. وفي حوار مع دويتشه فيله، أكد حميد الهزاز، حارس مرمى المنتخب المغربي السابق والفائز بكأس إفريقيا للأمم للعام 1976، على ضرورة انتزاع المنتخب المغربي لنقاط المباراة الثلاث أمام الجزائر للسير باطمئنان على خطى التأهل لنهائيات كأس إفريقيا، مقللا من شأن غياب بعض اللاعبين المغاربة الأساسيين.

دويتشه فيله: حميد الهزاز، ما هو رأيك في التشكيلة النهائية التي أهلها مدرب المنتخب المغربي إيريك غيريتس لخوض غمار مباراة يوم السبت أمام المنتخب الجزائري؟

حميد الهزاز: أعتقد أن التشكيلة التي اختارها إيريك غيريتس هي تشكيلة نموذجية، لأنها تتكون جلها من لاعبين محترفين يلعبون في بطولات أوروبية، مطعمة بأفضل اللاعبين المغاربة الذين ينتمون للدوري المغربي.

رغم ذلك غيبت الإصابات بعض الأسماء الوازنة عن قائمة المنتخب المغربي، مثل قلب الدفاع القنطاري، ورشيد السليماني، والمهدي كارسيلا ثم قلب هجوم فريق أياكس أمستردام منير الحمداوي. هل من الممكن أن يؤثر غياب هؤلاء على أداء المنتخب المغربي؟

باستثناء اللاعب السليماني، فالأسماء التي ذكرت لم تكن حاضرة في مباراة الذهاب في عنابة، ولا أظن أن غياب هذه العناصر سيؤثر بشكل كبير على مردود المنتخب المغربي، خصوصا وأن مثل هذه المباريات لا تعتمد على فنيات اللاعبين الفردية، بل تعتمد على اللعب الجماعي والروح القتالية داخل المستطيل الأخضر.

بعد مرور أكثر من شهرين على آخر مواجهة بين المنتخبين المغربي والجزائري في عنابة، كيف تقيم المستوى الفني للفريقين؟

إذا ما قارنا بين الأسماء الواردة في لائحتي المنتخبين المغربي والجزائري، فسنرى تفوقا للاعبين المغاربة من حيث المهارات الفردية والفنية. لكن المنتخب الجزائري يتميز بلعبه الجماعي والقتالي، وهذا شيء مهم جدا في حسم نتيجة مثل هذه المواجهات.

لقطة من المباراة التي جمعت المنتخبين المغربي والجزائري في نهائيات كأس إفريقيا 2004صورة من: AP

باعتبارك شاركت في مجموعة من مباريات الديربي المغاربية، هل ممكن أن تقربنا من الأجواء التي تشهدها مثل هذه المباريات؟

من المعروف أن المباريات المحلية أو الجهوية تكون لها صبغة خاصة. ويمكن أن نقيس على ذلك المباريات التي تجمع بين المنتخبين المغربي والجزائري أو أحد هذين المنتخبين مع المنتخب التونسي. فهذه المباريات تعرف ندية كبيرة نظرا لعوامل القرب والجوار، وغالبا ما تكون الغلبة في مثل هذه المباريات للفريق الذي يكون أكثر استعدادا من الناحية النفسية.

بماذا تختلف المباراة المرتقبة في مراكش عن المباراة السابقة في عنابة؟

الاختلاف هو أن المنتخب الجزائري سيدخل مباراة مراكش وفي حوزته نقاط مباراة عنابة الثلاث، ما سيمنحه ثقة كبيرة في النفس لمواجهة المنتخب المغربي، الذي سيكون محتما عليه الفوز خلال هذه المباراة من أجل الاطمئنان على حظوظه في التأهل لنهائيات كأس إفريقيا. وهو ما يشكل ضغطا إضافيا على المنتخب المغربي الذي ينتظر منه جمهوره تحقيق نتيجة الفوز في هذه المباراة.

باعتبارك أحد أبرز حراس المرمى الذين عرفتهم الملاعب المغربية، هل أنت مقتنع بمستوى حراس مرمى المنتخب المغربي؟

حراسة مرمى المنتخب المغربي كانت تعرف في الأعوام الماضية بعض التقلب، فخلال الأعوام الخمسة الأخيرة لم يكن هناك حارس مرمى رسمي لعب بانتظام مباريات المنتخب المغربي. لكن، ومنذ عام تقريبا، أصبح نادر المياغري هو حارس المرمى الأساسي للمنتخب الوطني وفرض نفسه كحارس مرمى رسمي. واستطاع ناذر المياغري كسب المزيد من الخبرة والتجربة، لكن الشيء الوحيد الذي ألاحظ عليه هو عصبيته الزائدة خلال المباريات، مما قد تكون له عواقب سلبية على أدائه الشخصي وأداء زملائه بشكل عام.

ماهي توقعاتك بالنسبة لنتيجة مباراة يوم السبت المقبل؟

كمواطن مغربي، أتمنى أن يفوز المنتخب المغربي. لكن إذا ما نظرنا إلى المباراة من زاوية موضوعية، فأرى أن الفريق الذي سيتحكم في أعصابه وسيستغل نقط ضعف الفريق الخصم هو الذي سينتصر. وأعتقد أن هذه المباراة ستحسم بجزئيات بسيطة، كما كان الشأن في مباراة الذهاب في عنابة، حيث حسمت ضربة جزاء نتيجة المباراة لصالح المنتخب الجزائري. لكن كما قلت سابقا، إذا أراد المنتخب المغربي أن ينعش حظوظه في التأهل، يجب على لاعبيه أن يستجمعوا قواهم ويركزوا كثيرا في المباراة لحسم نتيجتها لصالحهم.

أجرى الحوار: عادل الشروعات

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW