ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي نفذه طالبان ضد مدرسة لأبناء العسكريين في بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان، إلى أزيد من 104 قتيل بينهم 82 طفلا على الأقل، وفق مصادر أمنية من الشرطة الباكستانية.

وقال برويز خاتاك رئيس وزراء الإقليم الذي يضم بيشاور لقنوات تلفزيونية محلية "توجد نحو 60 جثة (لأطفال) في المستشفى العسكري و24 في مستشفى ليدي ريدينج". وحسب مصادر من داخل المدرسة، اقتحم خمسة أو ستة مهاجمين يرتدون اللباس العسكري صباح اليوم الثلاثاء (16 ديسمبر/كانون الأول 2014) المكان وفتحوا النار على المتواجدين بداخله، لتندلع معارك دامية بين الجيش والمهاجمين. وتبنى فصيل في حركة طالبان باكستان العملية على الفور، معتبرا أنه "انتقام" للقتلى الذين سقطوا في الهجوم العسكري على معاقلهم في المنطقة.

ويأتي هذا الهجوم فيما يشن الجيش الباكستاني منذ عدة أشهر هجوما واسع النطاق على حركة طالبان المتمردة في معاقلها في المناطق القبلية شمال غرب البلاد بالقرب من بيشاور والحدود مع أفغانستان. وقال مسؤول عسكري محلي لوكالة فرانس برس "لقد حصل تبادل إطلاق نار في المدرسة الرسمية التابعة للجيش في بيشاور. وقامت القوات العسكرية بإغلاق المنطقة وهي تلاحق المهاجمين المتمردين".

و.ب/ح.ز (لرويترز، أ ف ب، د ب أ)