سجل عام 2015 أرقاما قياسية فيما يتعلق باللاجئين، وتقول أحدث إحصائية إن حوالي 90 ألف طفل ويافع قدموا طلبات لجوء في دول الاتحاد الأوروبي بدون أولياء أمورهم. وحسب الإحصائيات فإن معظم هؤلاء قدموا من أفغانستان وسوريا.
إعلان
أظهرت بيانات نشرت اليوم الاثنين (الثاني من أيار/ مايو 2016) أن عام 2015 شهد زيادة في عدد الأطفال واليافعين الذين طلبوا اللجوء في الاتحاد الأوروبي بدون مرافقة أولياء أمورهم لهم بلغت تقريبا أربعة أضعاف العدد في عام 2014. وحسب هذه البيانات فإن معظم هؤلاء القصّر جاؤوا من أفغانستان.
وأفادت هيئة الإحصاءات الأوروبية "يوروستات" بأنه تم تسجيل إجمالي 88300 حدث بدون أولياء ضمن طالبي اللجوء العام الماضي. وكان أكثر من 90% منهم ذكور، وأكثر من نصفهم تتراوح أعمارهم من 16 إلى17 عاما.
وأضافت البيانات أن 40% من هؤلاء قد انتهى الحال بهم في السويد وتليها ألمانيا. وتدعم الإحصاءات الإجمالية تقديرات نشرتها الأمم المتحدة في وقت سابق هذا العام. وذكرت يوروستات أن ثاني أكبر فئة من الأحداث طالبي اللجوء بدون أولياء جاءت من سوريا وبلغت نسبتهم 16%. وكثير ممن وصلوا إلى أوروبا العام الماضي كانوا فارين من الحرب في سورية.
وواجه التكتل الذي يضم 28 دولة التدفق الأكبر على الإطلاق من المهاجرين خلال عقود، حيث وصل أكثر من مليون شخص إلى سواحل أوروبا في عام 2015. وسعى الكثير من هؤلاء إلى الوصول إلى الدول الثرية شمالي أوروبا مثل ألمانيا والسويد.
أ.ح/ي.ب (د ب أ، رويترز)
دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية
الصورة أكثر تعبيراً من ألف كلمة وكلمة، لكنها تساهم أيضاً في تعلم كلمات جديدة. الرسامة "كونستانزي فون كيتزينغ" أسست مشروع الكتاب الملون على شبكة الإنترنت، لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية.
صورة من: Constanze von Kitzing
ماهو عدد الأدوات والحاجيات المنزلية التي تظهر في هذه الصورة والتي يمكنك أن تتعرف على أسمائها باللغة الألمانية؟ إليك واحدة من عشرات الرسوم التوضيحيية باللونين الأبيض والأسود التي يمكن الإستفادة منها، وهي توفر للأطفال اللاجئين المشاركة بمشروع الرسومات الملونة التي تمَكنهم من تعلم مفردات اللغة الألمانية التي سيحتاجونها في حياتهم اليومية.
صورة من: Alexa Riemann
رسمت مختلف الرسومات التوضيحيية من قبل رسامين من مدارس فنية مختلفة تبرعوا بجهدهم في هذا المشروع، وبعض الرسومات تتضمن نصوصاً توضيحيية. لا توضح هذه الصورة الكلمة التي تدل على نوع الطعام فحسب، بل هي تدل أيضاً على أنواع الطعام المُفَضَلة لدى الألمان، فعلى الإفطار يحبون البيض المسلوق، وعلى الغداء يحبون النقانق، وعلى العشاء يحبون الخبز.
صورة من: Susanne Schiefelbein
تقول مؤسسة المشروع الرسامة كونستانزي فون كيتزينغ: "عادة لا ينظَر اللاجئون في بلادهم التي قدموا منها إلى الشرطة والاطفاء باعتبارهما أجهزة صديقة تُقدم العون والمساعدة لهم. لذا فإن من أحد أهداف هذه الرسومات هو بناء الثقة بين السلطات الألمانية وبين اللاجئين".
صورة من: Tanja Graumann
نأمل ألا يتعرض الأطفال اللاجئون لأي حادثة حريق حقيقية، لكن يظل من الأفضل لهم أن يطلعوا على مهام رجال الإطفاء. فلربما تروق هذه المهنة للأطفال فيختاروها كعمل لهم في المستقبل. اللافتة الظاهرة على يمين الصورة تحمل عبارة: "تدريبات على إخماد الحريق."
صورة من: Jeanne Klöpfer
مواقع البناء تثير فضول الأطفال في جميع أنحاء العالم، وألمانيا تعج بمواقع البناء تلك. و يمكن للشبان أن يتعلموا وبسرعة كلمة "باغر" الألمانية التي تعني "الحفارة" وأن تكون تلك الكلمة من الكلمات الألمانية المُفضلة لديهم.
صورة من: Anja Meyer
الحيوانات الأليفة التي يُمكن الاحتفاظ بها وتربيتها في المنازل تختلف من بلد إلى آخر. أما الحيوانات الأكثر شيوعاً لدى الألمان هي الكلاب والقطط.
صورة من: Lea Dohle
قضية التعامل مع القمامة في ألمانيا تعد علماً بحد ذاته. تُفْرزُ كل المواد بدقة وتوضع كل مادة على حدة، يوضع الورق ومشتقاته في صندوق خاص به، وكذلك الأمر بالنسبة للزجاج، والنفايات العضوية، وبقية المواد القابلة للتدوير في محاولة للتقليل من كميات القمامة وجعلها تشكل أصغر حجم ممكن. وهذه الصورة التوضيحيية لاتفيد القادمين الجُدد إلى ألمانيا فحسب بل تُفيد أيضاً بتذكير المقيمين فيها منذ زمن طويل.
صورة من: Alexa Riemann
يبدأ كثير من الأطفال اللاجئين بعد وصولهم بفترة بسيطة إلى ألمانيا بالذهاب إما إلى المدارس أو إلى دور الحضانة. تُظهر هذه الصورة كيفية تفاعل الأطفال مع بعضهم البعض بإسلوب مؤدب.
صورة من: Susanne Kuhlendahl
هذه الصورة تُظهر الحياة في المدينة بكل ما تتضمنه: المشاه والسيارات، والدراجات، والكلاب، والأسواق. التجوال في شوارع مدينة غريبة قد يُكون مذهلاً. توضح هذه الصورة أهم ما يُمكن مشاهدته في الشارع، مثل وجود مخبز عند كل زاوية على سبيل المثال.
صورة من: Sabine Wiemers
هذه الصورة التوضيحيية للرسامة كونستانزي فون كيتزينغ والتي رسمتها بنفسها تمزج بين اللعب وبين تعلم اللغة. ويمكن استخدام الصورة للتدريب على تعلم كلمات ألمانية مثل "‘هوزه" وتعني "بنطال"، وكلمة "روك" وتعني "تنورة"، وكلمة "ياكي" وتعني "جاكيت"، ويمكن فصل الكلمات ومن ثم تطبيقها وإلباسها للدمية الورقية.