حوت برمائي بأربعة قوائم وحوافر عاش قبل 43 مليون عام
٥ أبريل ٢٠١٩
في اكتشاف يوضح مرحلة مهمة من مراحل تطور الثدييات البحرية تمكن علماء من اكتشاف حفرية لحوت برمائي في جنوب بيرو. الحوت المسالم بيريجوسيتوس كانت له أربع قوائم وحوافر صغيرة.
صورة من: REUTERS/A. Gennari
إعلان
عثر علماء على حفريات في صحراء ساحلية بجنوب بيرو لحوت برمائي بأربع قوائم عاش في البحر والبر قبل نحو 43 مليون عام. ويعد هذا الاكتشاف حلقة مهمة في مراحل تطور الثدييات البحرية.
وقال العلماء إن الحوت الذي يبلغ طوله أربعة أمتار ويسمى بيريجوسيتوس المسالم، يمثل خطوة انتقالية حاسمة قبل أن تصبح الحيتان متكيفة بالكامل مع الحياة البحرية.
وكانت الأطراف الأربعة تقدر على حمل الحوت في البر وهو ما يعني أنه كان يتمكن من العودة إلى ذلك الساحل الصخري للاستراحة وربما الولادة قبل أن يقضي معظم وقته في البحر.
وتنتهي أطراف الحوت بحوافر صغيرة وربما كانت موصولة بأغشية لمساعدته على السباحة. وفي هذا السياق قال أوليفر لامبرت الخبير في الحفريات بالمعهد البلجيكي الملكي للعلوم الطبيعية الذي أشرف على البحث المنشور بدورية "كارنت بيولوجي": "نعتقد أن هذا النوع من الحيتان كانت تقتات داخل الماء وأن تحركاتها هناك كانت أسهل مقارنة بالبر".
ولم يكن أصل نشأة الحيتان مفهوماً بشكل واضح حتى تسعينيات القرن الماضي عندما اكتشفت حفريات للأجيال الأولى منها. وأظهرت حفريات عدة أن الحيتان نشأت قبل أكثر من 50 مليون عام.
ع.غ/ ع.خ (رويترز)
تعرف على أضخم الحيوانات والطيور
هناك كثير من الحيوانات الضخمة التي حطمت الأرقام القياسية بأحجامها غير الطبيعية، وقد تتفاجأ بالوزن أو الطول الذي تبلغه بعض الحيوانات البرية أو البحرية أو الطيور. تعرف على بعض أضخم هذه الحيوانات في جولة مصورة.
صورة من: Getty Images/Scott Tuason
الحباري العملاق
الحباري العملاق أثقل أنواع الطيور التي تستطيع الطيران في أوروبا، إذ يمكن أن يتجاوز وزنه الـ 15 كيلوغراماً. يعيش هذا الطير في المساحات المفتوحة، التي أصبحت قليلة في كثير من البلدان بسبب الزراعة الكثيفة. والحجم الضخم لهذا الطائر يساعده على درء خطر الحيوانات المفترسة، غير أن الوزن الثقيل قد يعيق التحليق عالياً أو بسرعة، وكثيراً ما يصطدم مع خطوط الكهرباء.
صورة من: imago/imagebroker/C. Naumann
أكبر طير في العالم
رغم أنها لا تطير، فإنها تعتبر النعامة من أكبر الطيور في العالم. إذ يصل ارتفاعها إلى 2,7 متر، ووزنها إلى 156 كيلو غراماً، مما يجعل الإنسان يبدو صغيراً إلى جانبها. ويربى النعام للاستفادة من لحمه، الذي بات على قوائم الطعام حول العالم.
صورة من: DW/S. Tanha
ثور البيسون
البيسون، الذي ينتمي لفصيلة الأبقار، هو أضخم حيوان بري في أوروبا، لكنه مهدد يالانقراض بسبب صيده. في الوقت الحالي، يتكاثر بشكل خاص في غابة (Bialowieza) الشهيرة في بولندا، والتي لسوء الحظ، تشهد صراعا بين أنصار حماية البيئة، والحكومة البولندية على قطع الأشجار.
صورة من: Getty Images/AFP/W. Radwanski
الدب البني
الدببة هي أكبر الحيوانات اللاحمة في العالم. قد يصل طول الدب إلى 3 أمتار عندما يقف على رجليه الخلفيتين. من الممتع مشاهدة الدب وهو يصطاد السمك.
صورة من: picture-alliance/OKAPIA KG/E. Kuchling
الفيل الأفريقي
يعتبر أكبر حيوان بري في العالم. يمكن أن يصل طوله إلى 7,5 متر، وارتفاعه إلى 3,3 متر. أما وزنه فيصل إلى 6,6 طن. ويتميز بآذنين كبيرتين جداً تساعدانه تعديل حرارة جسمه.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library/P.Leeson/ardea.com
الزرافة
من غير المستغرب أن تنال الزرافة جائزة أطول الحيوانات في العالم، فقد يبلغ طولها 5,4 متراً. حتى عجول الزرافة عندما تولد يصل طولها إلى 1,8 متراً. كما لدى الزرافة أعلى ضغط دم، ما يساعدها على ضخ الدم عبر رقبتها الطويلة.
صورة من: Imago/Anka Agency International
تمساح المياه المالحة
تعتبر تماسيح المياه المالحة من أطول الزواحف الحية. يمكن أن يصل طول هذا النوه من التماسيح إلى 6 أمتار. ويقال إن أكبر وزن سجل لتمساح المياه المالحة بلغ 1,9 طن. وخطر تمساح المياه المالحة يكمن في هجومه وأكله لليشر، على عكسن تمساح المياه العذبة، الذي لا يهاجم الإنسان إلا في حال تعرضه للتهديد منه.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/J. Hauke
حوت أم قرش؟
"القرش الحوت" هو أكبر انواع الأسماك في العالم. يبلغ طوله حوالي 6 أمتار، ويمكن أن يصل إلى ضعف ذلك. كان يتم اصطياد "قرش الحوت" للأكل، غير أن السياحة البيئية ساعدت على إنقاذه من الانقراض. حتى باتت هذه الأسماك تسبج إلى جانب البشر دون أي خطر.
صورة من: Getty Images/Scott Tuason
الحوت الأزرق
حطم الحوت الأزرق المهيب كل الأرقام القياسية كأكبر حيوان في العالم. يمكن يصل وزنه إلى 180 طناً، وطوله إلى 30 متراً. كاد هذا الحيوان العملاق أن ينقرض بسبب الصيد الجائر في القرن العشرين، إلى أن تمت حمايته عام 1966. (ر.ض)