حير الأطباء.. شاب يبكي دما بدل الدموع دون سبب معروف
٢٩ ديسمبر ٢٠١٨
حير رجل هندي الأطباء بعد أن استعصى عليهم فهم الأسباب وراء بكائه دما بدل الدموع. يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يسيل الدم من عيني الشاب بدل البكاء.
إعلان
قد لا نتخيل شخصا يبكي الدم، وحتى إن استعملنا هذه العبارة فتكون تعبيرا مجازيا فقط. وعلى ما يبدو فالأمر صار واقعيا بالنسبة لشاب هندي لا يتجاوز عمره 22 عاما "يبكي الدم".
وحسب موقع "ذا صان"، فإن الشاب الهندي قصد المستشفى بعد أن تكرر معه الأمر للمرة الثانية. الغريب في الموضوع أن التحاليل والاختبارات الطبية لم تكشف عن السبب وراء "بكاء الدم" عند هذا الشاب. كما أوضحت هذه الاختبارات أن عيني الشاب تشتغلان بطريقة طبيعية.
معهد أندامان وجزر نيكوبار للعلوم الطبية في الهند، نقل الخبر بدوره وكتب الدكتور روبرت جيمس أن الرجل أجرى فحوصات الدم واختبارات وظائف الكبد في المعهد نفسه، لكنها كانت طبيعية.
ويعرف بكاء الدم طبيا باسم "الهايمولاكريا"، أو "الدمع الدموي" وتتعدد أسباب الإصابة به.
وكان التقرير الصادر عن المستشفى قد أشار إلى عدم وجود أي علامة لدى الشاب تخص وجود نزيف أو تخثر دم لديه، أو أي مرض وراثي قد يسبب له في هذا "البكاء"، وفق ما ذكرته "دايلي ميل".
يُشار إلى أن الفتى الذي حير الأطباء، ليس الحالة الوحيدة في الهند فقبل سنوات ظهرت فتاة تُدعى رشيدة خاتون كانت تعاني من نفس المشكلة.
م.م/ع.ج.م
البكاء والدموع.. لغز يحير الأطباء
يلجأ الكثيرون للبكاء في لحظات كالغضب والخوف أوحتى أثناء فرحهم، وحتى الآن لم يتمكن الأطباء من إيجاد إجابة واضحة لأسباب البكاء، جولة مصورة للتعرف على بعض الحقائق الخاصة بالدموع.
صورة من: Reuters
دموع سببها البصل
يذرف المرء حوالي 100 لتر من الدموع في حياته، فعند تقطيع البصل أو دخول حبة غبار إلى العين تخرج الدموع، لإبعاد الأجسام الغريبة وحماية العين.
صورة من: Fotolia/xalanx
تركيبة غنية ومفيدة
وبالرغم من أن الدموع تبدو كالماء إلا أنها مزيج من الملح والجلوكوز والبروتين بالإضافة الى أنزيم يقضي على البكتيريا، ويمنع بروتين الليبوسالين من تكاثرَها.
صورة من: Fotolia/Chepko Danil
أسباب البكاء مجهولة
يلجأ المرء للبكاء عند الغضب والخوف وخيبة الأمل أو حتى عند الفرح. وحتى الآن لم يتمكن العلماء من إيجاد إجابة واضحة لأسباب لجوء الإنسان إلى البكاء.
صورة من: picture-alliance/ZB
البكاء يعطي شعورا بالراحة
بحسب إحدى النظريات، فإن البكاء يعطي شعورا بالراحة. إلا أن الأبحاث تظهر بأننا لانشعر بالضرورة بالراحة بعد البكاء. فنحن لا نشعر بالارتياح إلا بعد انتهاء سبب دموعنا. كما يسود أيضا اعتقاد بأن البكاء مريح للجسم، ولكن ذلك لم يثبت علميا.
صورة من: Fotolia/Kitty
وسيلة للتواصل
نظرية أخرى تقول إن البكاء قد يكون أيضا وسيلة للتواصل بشكل فعال مع البيئة المحيطة. فملامح الوجه الحزين مفهومة في جميع أنحاء العالم. وهو ما يولد لدى الآخر شعورا بالتعاطف وحب تقديم المساعدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
النساء يتفوقن على الرجال في البكاء
حتى سن الثالثة عشر يبكي الفتيان والفتيات بنفس القدر تقريبا، بعدها تتغير الصورة، إذ يبكي الرجال ستة إلى سبعة عشر مرة في السنة، في حين تبكي النساء ما بين ثلاثين وأربعة وستين مرة في السنة. كما يبكي الرجال بين دقيقتين وأربع دقائق، وتبكي النساء حوالي ست دقائق.
صورة من: Fotolia/Rido
هن الأسرع في البكاء
وتختلف أسباب البكاء بين الرجال والنساء. فالرجال غالبا ما يبكون بدافع التعاطف بينما تبكي النساء بسبب لوعة الحب. و يبدأن بالبكاء قبل الرجال، عند الشعور بعدم القدرة على تحقيق شيء ما.
عندما تكون الخسارة هي السبب
وحتى أبطال الرياضة يبكون عند الخسارة، وهو ما يدفع مشجعيهم للبكاء أيضا.