يعد الأفوكادو من الثمار اللذيذة والمغذية، لكن عدم نضوجه سريعا يعيق ربات البيوت عن استخدامه في تحضير وجبات الطعام، غير أن التفاح قد يكون هو الحل لتسريع نضوج الأفوكادو، فما تاثير التفاح على الأفوكادو؟
إعلان
يعد الأفوكادو من الثمار اللذيذة جدا. وتستخدم هذه الثمرة المغذية في تحضير الكثير من الأطباق. يمكن للأفوكادو أن ينضج لوحده، وأحيانا نحتاج لاستخدام هذه الثمرة قبل أن تنضج. لكن هناك حيلة بسيطة يمكن أن تسرع عملية نضوج الأفوكادو.
وفقا لمجلة " إيسن أوند ترينكن" المعنية بتقديم نصائح خاصة بالطهي، فإن أفضل وسيلة لتسريع نضوج الأفوكادو تكون بتغليفه مع تفاحة بورقة ووضعها في درة حرارة الغرفة. أما تفسير ذلك فيعود إلى أن التفاح يطلق غاز الإثيلين الذي يساعد على نضج ثمار أخرى، علما أن الورقة تعزز تركيز هذا الغاز، ما يسرع من نضوج الأفوكادو!
د.ص/ ع.ج
هذه الفواكه قشرتها صحية ومغذية
يكثر الحديث عن فوائد الفواكه على الصحة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هناك بعض الفاكهة تكون فيها القشرة صالحة للأكل ومفيدة أكثر من الفاكهة بحد ذاتها، فيرمونها. جولة مصورة للتعرف على فوائد بعض الفواكه الصالحة للأكل.
صورة من: Fotolia/Santiago Cornejo
من المعتاد تناول التفاح والإجاص بالقشرة، لكن لقشرة البرتقال فوائد كثيرة فهي تحتوي على مركبات كيميائية مضادة للكوليسترول ما يساعد على تخفيف الكوليسترول المضر في الجسم، ويقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين نتيجة تراكم الكوليسترول فضلا عن أن قشرة البرتقال تحتوي على كمية عالية من الألياف تقي من متلازمة القولون العصبي بما في ذلك الإمساك وغازات البطن.
صورة من: Fotolia
قشرة الليمون هي أيضا مفيدة جدا، فهي تحتوي على كمية عالية من مركب الفلافونويد الذي يخفف من عمليات الأكسدة في الجسم، فضلا عن أن لقشرة الليمون دور مهم في تخليص الجسم من السموم وذلك لاحتوائها على مركب بيوفلافونويدس. ويمكن تناول قشرة الليمون بطرق مختلفة إما ببشرها أو كقطع صغيرة تضاف إلى السلطة، كما يمكن الاستفادة من المواد الموجودة في قشرة الليمون بغليها بقليل من الماء وشرب المزيج.
صورة من: picture alliance/David Ebener
لحاء البطيخ الأحمر طعمه لذيذ وصحي، فهو يحتوي على كمية عالية من الحمض الأميني السيترولين، وهو حمض يزيد من دوران الدم في الجسم ويخفض ضغط الدم ويعزز الدورة الدموية.
صورة من: Colourbox/tofumax
قشرة المانغو غنية بالمواد المضادة للأكسدة مثل الكاروتينات والأنثوسيانين والبوليفينول وهي مضادة أكسدة تساعد على تأخير الشيخوخة، ولها دور كبير في حماية الجسم من أمراض عديدة، مثل التهاب المفاصل وبعض أنواع السرطان ومرض السكري والزهايمر، وفقا لما ورد على موقع "غيزوندهايت تيبس" الألماني.
صورة من: Vanillaechoes/colourbox
لقشرة الفول السوداني فوائد كثيرة أيضا فهي غنية ببعض المركبات الكيميائية النباتية التي تساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
صورة من: Fotolia
ربما يصعب تخيل تناول قشرة الأناناس الخارجية، لكن المقصود بالطبع هو القشرة الداخلية. إذ تكمن الفائدة تماما في البذور الموجودة في الجزء القاسي من اللب، إذ تحتوي هذه البذور على كمية عالية من الأحماض الدهنية "أوميغا 3" المفيدة وبروتينات والألياف والكاروتينات ومضادات الأكسدة.
صورة من: Fotolia/Digitalpress
تتميز ثمرة الكيوي بقشرة وبرية. ورغم ملمسها الخشن إلا أن لهذه القشرة فوائد صحية عالية، فهي تحتوي على مركبات كيميائية مضادة للالتهاب والحساسية وفقا لما نشره موقع "غيزونديه إرنيرونغ"، ويمكن الاستفادة من المواد الغذائية في قشرة الكيوي من خلال شربه عصيرا مع قشرته.
صورة من: Fotolia/city-pix
وفقا لموقع "غيزوندهايت هويته" فإن قشرة الموز لها دور كبير في تخفيف الكآبة وذلك لغناها بأحماض أمينية تحفز إفراز السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج، كما تحتوي قشرة الموز على مضاد الأكسدة "لوتين" الضروري لحماية خلايا العين من أضرار التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتي تؤدي للإصابة ببعض الأمراض مثل "المياه البيضاء".