حيلة جديدة تستخدم في الطهي لإنقاص نسبة السعرات الحرارية في الطعام. إذ تقوم على استبدال جزء من الدهون أو الزيوت أو الحليب بالمياه الغازية التي تساعد على إضافة نكهة خاصة، وشكل مناسب سواء في القلي أو الحلويات وغيرها.
إعلان
في زحام الحياة اليومية وسرعتها، وكثرة المسؤوليات والأعمال، كيف يمكننا تحضير مأكولات خفيفة وصحية؟:
تقول أخصائية التغذية بيرجيت اويلبوتيل إن المكوِّن السري متعدد الاستخدامات هو المياه المعدنية الغازية: "سواء بالقلي، أو الطهي على البخار، أو التحميص، أو تحضير الحلويات، يمكنك بالمياه المعدنية توفير سعرات حرارية إضافية". كيف ذلك؟
في القلي:
قد تكون المياه المعدنية بديلاً خالياً من السعرات الحرارية عن الزيت أو الزبدة. ولتقوم بالقلي، ما عليك سوى إضافة المياه المعدنية الغازية إلى مقلاة ساخنة، إلى أن تظهر بعض الرغوة، ومن ثم يُضاف اللحم أو السمك، ويطهى حتى يصبح لونه بنياً ذهبياً. وإذا كان السائل قد تبخر، أضف المزيد من المياه المعدنية حسب الحاجة. بحسب ما نشره موقع (فوكوس) الألماني.
مع الحساء:
أما بالنسبة للحساء فتضيف المياه المعدنية الغازية ميزة خاصة دون استخدام الكثير من القشطة، ليس لأنها تسمح بظهور المزيد من الرغوة فحسب، بل بسبب النكهة المكثفة التي تضيفها بعيداً عن السعرات الحرارية.
مع الحلويات:
من الممكن استخدام المياه المعدنية أيضاً مع بعض أطباق الحلوى. إذ تجعل الحلويات كريمية دون استخدام الحليب أو القشدة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية. كما أنها تضيف نكهة خاصة على الحلويات.
مع الخضراوات:
تحضير صلصة السلطة مع المياه المعدنية الغازية يحافظ على نكهتها طازجة، بالإضافة إلى أنها منخفضة الدهون. وعند طهي الخضروات على البخار، تحافظ على لونها كما تجعلها أكثر هشاشة. بحسب ما نشره موقع (أبونيت) الألماني.
في العجين:
استبدال جزء من الحليب في العجين بالمياه المعدنية الغازية يجعلها هشة، وطرية أكثر، وذلك لأن حمض الكربونيك يعمل كعامل تخمير، وبالتالي فهو بديل طبيعي لصودا الخبز.
ر.ض/ ع.خ
لا تنتظر حتى تشعر بالعطش.. اشرب الماء دائما!
تنصح خبيرة ألمانيه بعدم الانتظار حتى الشعور بالعطش بل بشرب الماء دائما حتى الاكتفاء، لأن 66% من الجسم عبارة عن مياه، وفق موقع كنابشافت الإلكتروني. ولكن ما خطورة نقص الماء؟ وهل يعوضه شرب الشاي والقهوة؟ وما أفضل طرق شربه؟
الماء أحد شروط الحياة، لأنه يوجد داخل وخارج خلايا جسم الإنسان. ولا يمكن لعملية التمثيل الغذائي (عملية الأيض أو عملية الاستقلاب) الحدوث من دونه.
حين يقل ماء الجسم يستجيب الجسم بالشعور بالعطش، وتصل الأعراض إلى التعب والصداع والدوخة والارتباك وانخفاض ضغط الدم. وفي الحالة القصوى قد يصل الأمر إلى الفشل الكلوي وحالات التشنج، كما تقول الطبيبة الأخصائية الألمانية كونستانتسه مان لموقع موقع كنابشافت الإلكتروني.
على الإنسان أن يكون لديه دائما زجاجة ماء، وأن يشرب الماء في كل مكان في المنزل وخارجه وهو يمشي في الطرقات والشوارع وفي وسائل المواصلات وفي مقر العمل.
صورة من: AP
لتر ونصف اللتر هي الكمية التي ينبغي على الإنسان البالغ شربها كل يوم. وعليه شرب كميات إضافية من الماء حين يتعرق كثيرا لتعويض فقد الماء. حتى أنه لا بأس من الإفراط في شرب الماء أحيانا لأن بإمكان الكليتين السليمتين العمل على موازنة كميات السوائل في الجسم.
أفضل مشروبات ريّ العطش هي شاي الأعشاب والزهورات غير المحلاة بالسكر. وينبغي الاستغناء عن إضافة السكر في سوائل الشرب. وإذا قام الإنسان بشرب ليتر ونصف الليتر من عصير الليمون أو من مشروبات الطاقة مثلا فإن هذا يعادل ثلث ما يحتاجه الجسم من الطاقة في اليوم الواحد. ولا يوجد اعتراض على الشرب اليومي للقهوة والشاي الأسود (الأحمر) والشاي الأخضر ولكن باعتدال.
صورة من: DW/Arkadiusz Jaeckel
تنصح الخبيرة كونستانتسه مان بشرب ماء الحنفيه النظيفة، مثل مياه الحنفيات في ألمانيا مثلا. شرب المياه المعدنية الغنية بغاز الأوكسجين غير ضروري، وقد يوفر عدم شرائه بعض المال أيضا. وفي حال تم شرب مياه معدنية في المناطق التي تضيف في طعامها الكثير من ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) فينبغي في هذه الحالة اقتناء مياه معدنية قليلة الصوديوم.