حيل بسيطة للمساعدة على تناول المزيد من الفواكه والخضروات
٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢
تظهر العديد من الدراسات أن جسم الإنسان يكون أكثر صحة عند تناول المزيد من الأطعمة النباتية. ولكن التحول إلى نظام غذائي صحي لا يعني الأطعمة النباتية فحسب، بل أطعمة متنوعة مما قد يشكل تحديا. إليك بعض النصائح لتحقيق ذلك!
إعلان
تجمع الدراسات على أن الأطعمة النباتية لها تأثير إيجابي على الجسم، وبتنويع هذه الأطعمة يزداد التأثير الإيجابي على الصحة البدنية والعقلية لأجسامنا، لكن كيف يمكننا أن نعود أنفسنا على أكل المزيد من الفواكه والخضروات والمكسرات. إليك بعض النصائح التي تساعدك في تناول المزيد من الفواكه والخضروات وبالتالي الحصول على الفيتامينات المتنوعة التي تتضمنها:
اجعل الفواكه في متناول يدك: وجدت دراسة دنماركية أن وضع الفواكه في متناول اليد في المكتب أو في غرفة الجلوس، فإن ذلك يدفع بنا إلى تناولها باستمرار دون الوقوع في فخ النسيان أو التفكير في العوائق الأخرى المتعلقة بجلب الفواكه من المطبخ أو غسلها.
إضافة المكسرات: تعد إضافة المكسرات إلى الأطعمة التي تتناولها طريقة بسيطة لزيادة تنوع الأغذية النباتية في نظامنا الغذائي وهو ما يكسبنا فيتامينات ودهوناً أخرى مفيدة للجسم، مثال إضافة قطع الجوز للتمر. بحسب ما نشره موقع (واشنطن بوست) الأمريكي.
استخدام التوابل: استخدام التوابل في الأطعمة ليس مهما لزيادة النكهة في الطعام فقط، بل يزيد من اعتماد أجسامنا على أنواع أخرى من الأطعمة النباتية التي تتناولها، فإضافة رشة من القرفة على التفاح أو الزبادي أو القهوة، يعطي نكهة جديدة لها، كما يمنح أجسامنا فيتامينات أخرى.
إضافة بعض الزيوت للخضراوات: إضافة زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو للخضروات وحتى الفواكه يجعلها دسمة، ويعطيها نكهة مميزة، تشجعنا على أكل المزيد منها.
إضافة الفواكه: إذا كنت تبدأ يومك يتناول الشوفان أو"بودينغ" الشيا على سبيل المثال، سيكون وضع بعض قطع الفواكه عليها إضافة مثالية من حيث المذاق والشكل والقيمة الغذائية. بحسب ما نشر موقع "هيلث لاين".
تحسين جودة وجبة الفطور: بالنسبة للعديد من الأشخاص، يمكن أن يكون الإفطار هو أهم وجبة في اليوم. إذ ينصح الخبراء بدء الصباح مع وعاء من الزبادي العادي مغطى بشرائح الموز والفراولة، والقليل من مسحوق القرفة وحفنة من المكسرات المختلطة، وبهذه الطريقة تكو قد صنعت وجبة بمثابة علاج لذيذ.
ر.ض
فيتامين سي.. حصن منيع ضد الأمراض والفيروسات الفتاكة!
قوة جهاز المناعة أمر حاسم في التصدى لفيروس كورونا. ومن أجل تقويته يحتاج الجسم إلى عناصر غذائية معينة يأتي على رأسها فيتامين سي. تعرف على فواكه وخضروات غنية بهذا الفيتامين، ودوره في التصدي للأمراض والجرعات الموصى بها.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/D. Freigner
الكيوي
معظم الثديات تنتج فيتامين سي في أجسامها ما عدا البشر. والطعام هو أحد الطرق التي يحصل بها جسم الإنسان على كمية من هذا النوع من العناصر الغذائية الدقيقة القابلة للذوبان في الماء. ويوجد فيتامين سي بكثرة في فاكهة الكيوي والبرتقال الكريفون أو ما يسمى بالليمون الهندي وأيضا في بعض الخضروات مثل البروكلي والفلفل.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/S. Schnepf
كل جسم يحتاجه
أهمية تزويد الجسم بالكمية الكافية من فيتامين سي لا تقتصر على كبار السن والمرضى والنباتيين، وإنما أهميته وأهمية وظائفه البيوكيميائية هي نفسها في أي جسم كان. فيتامين سي هوأحد المغذيات الدقيقة التي لا تمد الجسم بالطاقة فقط، ووإنما ضرورية لوظائفه الأساسية ومنها عمل الخلايا وكذلك الجهاز المناعي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
مضاد للأكسدة
يعمل فيتامين سي كمضاد للأكسدة على التقليل من الأضرار التي تسببها جذور الأوكسجين الحرة للجزيئات الأساسية في الجسم، والتي تنتج خلال عمليات تحويل الطعام إلى طاقة والتي تعرف بالتمثيل الغذائي. وتؤدي الملوثات مثل التبغ إلى الإجهاد التأكسدي الذي يحدث بسبب اختلال في قدرة الجسم على التخلص من الجذور الحرة وزيادة تكوينها. مما يزيد من حاجة الجسم إلى فيتامين سي.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Rothermel
النشاط الإنزيمي
يستخدم جسم الإنسان فيتامين سي الموجود في الفراولة مثلا في حمايته من الجذور الحرة وهو عامل مساعد مهم أيضاً في مجموعة متنوعة من الأنشطة الإنزيمية، مثل تخليق بروتين الكولاجين الذي هو جزء من الأوتار والعظام والغضاريف والجلد. لذلك يمكن أن يشير ضعف التئام الجروح إلى نقص في فيتامين سي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
مكافحة العدوى
يحتاج الجسم إلى فيتامين سي لمكافحة العدوى. وكمضاد للأكسدة فإن فيتامين سي ليس مسؤولا فقط عن حماية الخلايا، ولكن أيضاً عن الهجمات في حالة الإصابة. كما يحفز هجرة الخلايا المناعية المعروفة بالعدلات إلى موقع الإصابة ويحفز كذلك البلعمة وهي عملية التخلص من النفايات الخلوية وقتل مسببات الأمراض.
صورة من: picture-alliance/Panther Media/R. Tsubin
الوقاية من أمراض خطيرة
النقص الحاد لفيتامين سي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط، الذي يعرف بالبثع أوعوز الفيتامين سي أيضا. ومن أعراض هذا المرض الخطير ضعف إلتئام الجروح والكدمات وتساقط الشعر والأسنان وآلام المفاصل. وإن عشرة مليغرامات من فيتامين سي يوميا كافية للحماية منه. حصول الجسم على جرعة كافية من فيتامين سي يرتبط أيضاً بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
الجرعة المناسبة
وفقا لدائرة حماية المستهلك فإن جرعة فيتامين سي اليومية الموصى بها للرجال هي 110 مليغرامات وللنساء 95 مليغراما. لكن باحثين من جامعة ولاية أوريغون الأمريكية يوصون بـ 400 مليغرام لجميع البالغين. وإن تناول جرعة زائدة من الفيتامين غير ضارة إذ يتخلص الجسم منها مع البول. إن فوائد فيتامين سي هي نفسها سواء أكان على شكل مكمل غذائي أو عبر الغذاء العادي أي الخضار والفاكهة.
إعداد:يوليا فيرجين/ إيمان ملوك