1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حين يتفوق تير ستيغن على ميسي!

وفاق بنكيران٢٤ فبراير ٢٠١٦

رغم أن فوز برشلونة على أرسنال في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا سُجل في رصيد ليونيل ميسي، إلا أن صحيفة إسبانية ترى أن الفضل في ذلك يعود أيضا للحارس تير ستيغن الذي تفوق أصلا على ميسي.

England Fußball UEFA Champions League FC Arsenal - FC Barcelona
صورة من: Getty Images/AFP/A. Dennis

تير ستيغن أفضل من ميسي! هذا ما استخلصته الصحافة الإسبانية غداة مباراة إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا والتي فاز فيها برشلونة على مضيفه أرسنال بهدفين دون رد. هذا بالطبع إذا جزمنا أنه يمكن أصلا مقارنة ميسي بباقي اللاعبين، وخاصة بحارس مرمى فريقه.

وفي تحليل لمباراة الثلاثاء (23 فبراير/ شباط 2016) بين الفريقين الإنكليزي والإسباني خلصت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الإسبانية إلى أن حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير ستيغن بصده هدفين حقيقيين لأرسنال وعبر أداء رهيب بأرجله، استطاع التألق في المباراة بمعدل "94 بالمائة" وهو بذلك تفوق على ميسي صاحب هدفي الفوز الذي لم تمنحه الصحيفة إلا علامة 88 بالمائة. ومنحت "إل موندو ديبورتيفو" حارس مرمى مونشنغلادباخ السابق عشر نقاط كاملة على أدائه في المباراة، فيما صُنف ميسي في المرتبة الثانية بتسع نقاط.

صورة من: Getty Images/P. Gilham

وكان حارس المرمى الألماني الذي يتولى أيضا مهمة حراسة مرمى البارسا في مسابقة الكأس قد صدّ في الدقيقة 22 محاولة خطيرة للاعب أرسنال: الفرنسي أليكس أوكسلاد شامبيرلين. وفي الشوط الثاني من المباراة صد أيضا ضربة رأسية من أولفيير غيرو. وبعد الهدف الأول لميسي، أعاد تير ستيغن الكَرّة من جديد وهذه المرة ليوقف آلرون رمزي.

أما بالنسبة لزميله "بيتر تشيك" حارس مرمى أرسنال فكان الأمر مختلفا، إذ أقر الأخير أن اللعب أمام برشلونة كان "محبطا جدا"، بعد أن دخل شباكه هدفان في الدقائق العشرين الأخيرة من عمر المباراة. وتسود أرسنال الآن قناعة أن الأمر حُسم لصالح برشلونة بنسبة 95 بالمائة وأنه من الصعب قلب الكفة في مباراة الإياب، على الأقل حسبما صرح به مدرب "المدفعجية" أرسين فينغر، وهو ما أكده الدولي الألماني بير ميرتساكر متحسرا على أنه كان على الفريق "إحراز هدف واحد على الأقل".

ميسي شوكة بحلق أرسنال

وأثبت ميسي مرة أخرى أنه سيبقى شوكة بحلق أرسنال، فهو اليوم يقف مجددا أمام حلم النادي اللندني بإحراز اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه بعد أن حرمه في السابق من الإنجاز بالفوز عليه في نهائي 2006 (2-1) ثم أقصاه من الدور ربع النهائي عام 2010 حين تعادلا ذهابا في لندن 2-2، وفاز النادي الكاتالوني إيابا 4-1 بفضل رباعية لميسي. وأقصاه من الدور الثاني عام 2011 حين فاز الفريق اللندني ذهابا على أرضه 2-1 قبل أن يخسر إيابا 1-3.

وسيكون من الصعب جدا على فريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر رد اعتباره أمام العملاق الكاتالوني وبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2010 لأن عليه الفوز بفارق ثلاثة أهداف في لقاء الذهاب الذي يقام على "كامب نو" في الـ 16 من الشهر المقبل.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW