1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خارطة طريق تركية لحل الأزمة الليبية وألمانيا مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية

٨ أبريل ٢٠١١

دعت تركيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا والتحول نحو ديمقراطية دستورية في إطار خارطة طريق تضمن ذلك. ووزير الخارجية الألماني يقول إن بلاده سوف لا تتنصل من مسؤوليتها في تقديم المساعدة الإنسانية في ليبيا.

معارك كر وفر بين الثوار والقوات الموالية للقذافيصورة من: dapd

دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودغان أمس الخميس إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا واتخاذ خطوات ضرورية للتحول إلى ديمقراطية دستورية وحماية وحدة أراضي البلاد. وجاءت تصريحات أردوغان أمام مؤتمر صحفي بمقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة لكشف النقاب عن سياسة بلاده إزاء الوضع في ليبيا. وقال إن الحكومة التركية تعمل وفق خارطة طريق ستساعد في الحفاظ على وحدة أراضي ليبيا وسيادتها وإحداث تغيير سلمي في البلاد موضحا أن الخارطة تتضمن ثلاثة بنود رئيسية، أولها إعلان وقف فوري لإطلاق النار ورفع قوات القذافي الحصار على بعض المدن والانسحاب وإقامة مناطق أمنة لتساعد على تدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب الليبي. أما البند الثالث فينص على ضرورة البدء فوراً في عملية التحول نحو تغيير ديمقراطي مع الأخذ في الاعتبار الحقوق المشروعة ومصالح الشعب الليبي حيث يمكن إقامة ديمقراطية دستورية.

ألمانيا مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية

من جانب آخر قال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله إن بلاده تعيد التفكير في رفضها المشاركة عسكرياً في الأزمة الليبية، وأنها قد ترسل قوات للمساعدة في إجلاء اللاجئين، مضيفاً بالقول "سوف لا يشترك الجيش الألماني في هذا الصراع، لكن إذا تعلق الأمر بالمساعدة الإنسانية والطبية أو التخفيف من معاناة اللاجئين، فنحن لا نتنصل من مسؤوليتنا".

ميدانياً مازالت المعارك بين قوات الثوار والقوات الموالية تتواصل بين كر وفر. وفي هذا الإطار قال جنرال أمريكي كبير إن حالة جمود بدأت تنشأ في ليبيا بين المعارضة والقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي، لكن يتعين على الولايات المتحدة ألا تتخذ أي قرار بتسليح المعارضين دون أن تعرف المزيد عنهم.

(ع.غ/ د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW