خبراء ألمان يحذرون من هجمات إلكترونية تغرق أوروبا في الظلام
٢٤ أغسطس ٢٠١٨
بعد هجمات الهاكر على شبكة الكهرباء الأوكرانية قبل سنتين، حذر "المركز الوطني للوقاية من الهجمات الإلكترونية" من هجمات مماثلة قد تضرب ألمانيا وتؤدي إلى إغراق أوروبا في ظلام دامس.
إعلان
كشف تقرير لمجلة "دير شبيغل" الألمانية أن خبراء الهجمات الإلكترونية لدى الحكومة الألمانية لا يستبعدون أن تؤدي هجمات إلكترونية على بعض الشركات المزودة للطاقة في ألمانيا إلى إغراق عموم القارة العجوز في ظلام دامس، حسب ما أفاد "المركز الوطني للوقاية من الهجمات الإلكترونية" التابعة للحكومة الاتحادية.
ويستند الخوف من مثل هذا السيناريو المرعب على حقيقة أن شبكات الطاقة الكهربائيةفي أوروبا مرتبطة بعضها بعض وقد يؤدي الهجوم على أحدها إلى تساقط الأخريات وفق نظرية أحجار الدومينو، وفقاً للتقرير.
وقد استند تقرير "المركز الوطني للوقاية من الهجمات الإلكترونية" على معلومات عن أنشطة استخباراتية تستهدف البنية التحتية المهمة والحساسة في ألمانيا: الكهرباء والماء والصرف وشبكات تزويد المنازل والمنشآت بالغاز، وفق لما نقلته المجلة الألمانية.
وقد تناول التقرير، الذي شارك فيه خبراء من مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي والمخابرات الداخلية ونظيرتها الخارجية والمكتب الاتحادي لأمن المعلومات وجهات أخرى، بالتحليل هجمتين إلكترونيتين في غرب أوكرانيا تعودان للعامين 2015 و2016. آنذاك عاش مئات آلاف الأوكرانيين من دون كهرباء لساعات. وقد توجهت أصابع الاتهام للمخابرات الروسية فيما اعتبر في وقتها استعراضاً للقوة من قبل موسكو.
وحسب شبيغل فإن أكثر ما أثار قلق الخبراء، الذين أعدوا التقرير قوة أحد برامج التهكير التي استخدمت في الهجوم على شبكة الكهرباء في غرب أوكرانيا؛ إذ أنه يعادل بقوته فيروس Stuxnet "ستاكسنيت" الذي يعتقد أن الولايات المتحدة وإسرائيل طورته للتجسس على البرنامج النووي الإيراني. يشار أن هذا الفيروس هو سلاح الهجوم الإلكتروني الأقوى من بين الأسلحة المشابهه المعروفة حتى الآن.
خ.س/ع.ج.م
الطاقة الشمسية كمصدر مهم للإمداد بالكهرباء
يجب النجاح في التخلي عن استخدام الطاقة الأحفورية بحلول منتصف القرن الحالي، وفقا لتقديرات اللجنة الدولية للتغيرات المناخية. ويمكن للطاقة الشمسية أن يكون لها دور حاسم في تلك المسألة.
صورة من: K. Frayer/Getty Images
كانت ألمانيا الرائدة عالميا في تطوير الطاقة الشمسية. وتبلغ نسبة الكهرباء، التي يتم إنتاجها باستخدام الطاقة الشمسية ستة في المئة من إجمالي الكهرباء المتوفرة حاليا في ألمانيا.
صورة من: SERIS
هذه واحدة من أوائل مستعمرات الطاقة الزائدة في العالم، وشيدت في فرايبوغ عام 2006. تنتج طاقة تزيد عن استهلاكها. ويتم شحن السيارات الكهربائية بالفائض، والباقي يذهب إلي الشبكة العامة.
صورة من: Rolf Disch Solararchitektur
ويزداد أيضا اعتماد الصين على الطاقة المتجددة. والصين هي الأولى عالميا في تسخين المياه بالطاقة الشمسية، وفي تركيب وحدات الخلايا الضوئية "فوتوفولتايك". منظر الألواح الزرقاء على الأسطح أصبح مألوفا هناك.
صورة من: DOE/NREL
كما بدأ المغرب في الاعتماد على الطاقة الشمسية وتخفيض وارداته من النفط والغاز. وانطلق العمل في محطة إنتاج الطاقة الشمسية الحرارية في مدينة ورزازات. تقنية تعتبر فعالة بالنسبة للمناطق المشمسة.
صورة من: AFP/Getty Images/F. Senna
يعيش مليارا إنسان في العالم بدون كهرباء. وهنا في إثيوبيا يجري لأول مرة تزويد قري بوحدات للطاقة الشمسية. كما أن وسائل تخزين الطاقة الصغيرة، ومصابيح LED أصبحت متوفرة بأسعار في متناول المواطنين.
صورة من: Stiftung Solarenergie
تساعد البطاريات علي تخزين الطاقة الشمسية لاستخدامها ليلا. لذلك يتزايد الطلب على وسائل التخزين في معارض الطاقة، مثلما هو الحال في معرض "انترسولار أوروبا" في مدينة ميونيخ الألمانية.
صورة من: DW/G. Rueter
تجوب العالم حاليا "سولار إمبلس 2"، وهي عبارة عن طائرة تجريبية خفيفة تستخدم الخلايا الشمسية، وبطاريات ومحركات كهربائية موفرة في استهلاك الطاقة. وتظهر الطائرة أن الأحلام الكبيرة يمكن أن تتحقق.