الدخان المتصاعد من النرجيلة الإلكترونية مذاقه يشبع طعم البطيخ أو النعناع. لكن الفرق الواضح بينها وبين السيجارة الإلكترونية هي أن هذه النرجيلة لا تحتوي على النيكوتين. وبالرغم من ذلك، فقد تشكل خطورة على الصحة. لذلك تطالب رابطة مكافحة السرطان الألمانية وكذلك الأطباء بحظر تداول النرجيلة والسجائر الإلكترونيتين للأطفال والمراهقين.

الجدير بالذكر أن بالإمكان شراء السجائر والنرجيلة الإلكترونيتان بسهولة في المتاجر أو على شبكة الإنترنت، ويقبل عليها العديد من صغار السن، خاصة النرجيلة الإلكترونية، لمظهرها الجذاب وألوانها المرحة.

ولا توجد أرقام رسمية حول أعداد صغار السن الذين يقبلون على شراء وتدخين النرجيلة الإلكترونية. لكن في استطلاع رأي مصغر قام به مركز أبحاث السرطان الألماني، ثبت أن حوالي 10 في المائة ممن هم ما بين سن السادسة عشر والتاسعة عشر من العمر قاموا بتجربة النرجيلة أو السيجارة الإلكترونيتين. كما أن دراسة أخرى أثبتت أن 40 في المائة من الأمريكيين بين سن الثانية عشر والسابعة عشر استخدموا النرجيلة أو السيجارة الإلكترونيتين

هـ.إ/ ي.أ (د.ب.أ)