خبراء- الرسائل الإلكترونية تمكن القراصنة من اختراق هاتفك!
٥ سبتمبر ٢٠١٦
شهدت العقود الأخيرة تطورا سريعا للشبكة العنكبوتية التي اقتحمت حياتنا العامة وأصبح استعمالها لا غنى عنه، لكن المخاطر التي تلوح بها عديدة وخطيرة، فماهي الخطوات التي يجب اتخاذها لتجنب الوقوع في مصيدة القرصنة الإلكترونية؟
إعلان
التسرع في فتح الروابط أو الملفات المرفقة في رسائل البريد الإلكتروني، تأتى من بين أكثر الطرق الشائعة التي تجعل مستخدمي الكمبيوتر والبريد الإلكتروني ضحايا لقراصنة المعلومات وفيروسات الكمبيوتر. وقد أوصى المكتب الاتحادي لأمن المعلومات في ألمانيا، وهو الجهة المعنية بتأمين شبكات الكمبيوتر وأجهزة الحكومة والمستخدمين العاديين من هجمات القراصنة ورسائل البريد الإلكتروني المحملة بفيروسات، أوصى مستخدمي البريد الإلكتروني بالتريث لمدة 3 ثوان لفحص كل رسالة في القائمة بدلا من النقر على زر "التالي" بدون تفكير.
الكمبيوتر .. رحلة 75 عاما من التطور
هل تعلم أن أول كمبيوتر في العالم صنع قبل 75 عاما وكان بحجم ثلاثة خزانات ملابس؟ وأن من اكتشفه مهندس ألماني. وهل تعلم أن سعر أول كمبيوتر من آبل كان 666.66 دولارا فقط؟
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Cowie
نزل كمبيوتر "كومودور بيت 2001" لأول مرة إلى الأسواق في سنة 1977، ومازال يخدم لغاية الآن دون أية مشاكل. وقرر المتحف الألماني للثقافة التقنية في دورتموند الاحتفاظ بهذا الكمبيوتر النادر ووضعه في مكان شرف في المتحف بسبب قيمته التاريخية.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Thissen
لكن أول كمبيوتر اخترع في العالم كان أقدم بكثير من "كومودور بيت 2001" وأول من صممه كان المهندس الميكانيكي الألماني كونراد تسوزه عندما كان يعمل عند النظام النازي، وذلك في سنة 1941 وأسماه "Z3". جَمع تسوزه الكمبيوتر الأول من مواد صناعية معادة.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Staedele
كان كونراد تسوزه قد نجح في سنة 1938 في صناعة أول حاسبة مبرمجة، وبعدها بثلاث سنوات قدم كمبيوتر "Z3" الذي كان كبيرا جدا ويعادل حجم ثلاثة خزانات ملابس وبوزن يصل إلى 1000 كيلوغرام. ويحتاج الكمبيوتر ثانية واحدة تقريبا لإتمام عملياته الحسابية. دُمر الكمبيوتر في الحرب العالمية الثانية وأعيد صناعته حسب التصميم الأصلي بعد الحرب ووضع في المتحف الألماني في ميونيخ.
صورة من: picture-alliance/dpa/T.. Brakemeier
أما أول كمبيوتر شخصي فقد أخترع في سنة 1974 وقدم للسوق الأمريكية وكان اسمه "ألتاير 8800". وبعدها تكونت نوادٍ وملتقيات لمحبي الكمبيوتر، وكان ستيف جوبز وستيف وزنياك مؤسسا شركة آبل من المترددين على هذه التجمعات.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Harnik
مأرب سيارات ستيف وزنياك شهد ظهور أول كمبيوتر لشركة آبل وكان ذلك في منتصف السبعينات. بيع آبل 1 منفردا دون لوحة مفاتيح الطباعة ودون شاشة عرض وكان سعر الجهاز الأول من آبل 666.66 دولارا. ويعد آبل 1 من القطع النادرة في الوقت الحاضر ويمكن أن يباع بآلاف الدولارات للمتاحف ولمقتني القطع الالكترونية القديمة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Ben Margot
شركة "أي بي أم" من جانبها قدمت أول كمبيوتراتها الشخصية في سنة 1981، وكانت كمبيوترات "أي بي أم" مخصصة للشركات الكبيرة للاستخدامات طويلة الأمد. بينما كان أول كمبيوتر من صنع الشركة قد صدر في سنة 1964 وكان يحمل اسم "أي بي أم سيستيم 360" ويضم عدة كمبيوترات لعدة استعمالات في آن واحد.
صورة من: picture-alliance/dpa/IBM
آبل 2 صدر عام 1977 وكانت بصمات ستيف جوبز واضحة عليه وتميز بإمكانية الاستعمال السهلة وشكله الأصيل. وتوجد هذه النسخة النادرة من آبل 2 في متحف الصور المتحركة في نيويورك.
صورة من: cc-by-2.0 Marcin Wichary
شركة مايكروسوفت من جانبها بدأت بتطوير الكمبيوترات وأنظمة التشغيل سوية، وكانت أول من صنعت الكمبيوتر والبرمجيات لاستخدامات الطباعة والأغراض المكتبية. بينما ركزت شركة آبل في هذه الإثناء على تطوير كمبيوترها "آي ماك" وأصدرت النسخة الأولى منه في سنة 1998.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
أول معالج الكمبيوتر في العالم صدر من شركة إنتل سنة 1971، ومكن المعالج الكمبيوترات الحديثة من تطوير سرعة الحسابات واختزال الحجم. وهو ما أدى إلى ظهور كمبيوترات سريعة ومحمولة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Intel
أما مستقبل الكمبيوتر فيقول الخبراء إنه سينحصر في التابليت، بسبب صغر حجمه وسهولة استعماله وتعدد مميزاته، ويمكن حمله في كل مكان وقراءة الكتب وطباعة وكتابة الملفات، بالإضافة إلى مشاهدة الأفلام وسماع الموسيقى من خلاله.
صورة من: Colourbox
الساعات الذكية هي شكل آخر للكمبيوترات الحديثة، ويمكن خلالها مشاهدة الأفلام وقراءة البريد الالكتروني ومعرفة بعض المعلومات الصحية عن الجسم. وبعد صدور نسخة "آي واتش" من آبل بدأ سوق الساعات الذكية في العالم في الازدهار.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Cowie
11 صورة1 | 11
ويقول خبراء المكتب إن هناك 3 أسئلة يجب أن يطرحها المستخدم على نفسه قبل فتح الرسالة وهي: هل المرسِل معروف لديه؟ وهل عنوان موضوع الرسالة له معنى معين؟ فإذا كانت الإجابة نعم على السؤالين، يأتي السؤال الثالث وهو هل تتوقع ملف مرفق من هذا المرسِل؟ والإجابة على هذه الأسئلة توفر تساعد بصورة كافية لمعرفة ما إذا كانت الرسالة محل ثقة أم لا. ويوصي الخبراء بحذف رسالة البريد الإلكتروني مباشرة دون فتحها إذا لم يتم التعرف على مصدرها والتأكد من أنها لا تمثل خطرا على الجهاز الإلكتروني وبرامجه وكذا البريد الإلكتروني.