خبراء: النباتات المنزلية بحاجة لرعاية خاصة في الشتاء
٥ يناير ٢٠٢٢
تحتاج النباتات المنزلية إلى رعاية دائمة. لكن هذه الرعاية يجب أن تزيد بشكل خاص في فصل الشتاء خاصة مع انخفاض كمية الضوء الذي تحصل عليه. فكيف يمكن رعايتها خلال الشتاء؟
إعلان
تحتاج النباتات للضوء وهو شيء نادرا ما يتوافر بكثرة في الشتاء. والضوء جزء أساسي من نظامها الغذائي لأنه يسمح للنباتات بإنتاج الطاقة بين أشياء أخرى.
وهذا هو السبب الذي ربما بسببه تعاني النباتات المنزلية عندما تكون فترة النهار قصيرة ولا يوجد الكثير من الضوء الطبيعي. وأسهل حل هو نقل النباتات لحافة النافذة.
وبدلاً من ذلك، يمكن أيضاً مد النباتات بالضوء الصناعي باستخدام إنارة خاصة بالنمو. ومن الأفضل استخدام إضاءة "ليد" حيث أنها تستهلك أقل كمية كهرباء.
إزالة الأتربة
تنخفض الإضاءة كلما قلت العناية. تعمل طبقة من الغبار على الأوراق كمرشح لأشعة الشمس. ويوضح خبير النباتات يورغن هيرمانسدورفر أن نسبة الإضاءة التي تصل للنبات تقل بنسبة 30 % على حسب سمك طبقة الغبار. وبمجرد المعاناة من قلة الضوء، تدخل الكثير من نباتات الظل في نوع من السبات.
وفي هذه الحالة تحتاج النباتات لماء أقل، حيث أنها يمكن أن تنتج طاقة أقل. ويمكن معرفة مقدار المياه الذي يحتاجه النبات بجس التربة لمعرفة ما إذا كانت مازالت رطبة. ويجب تقليل كمية المغذيات بواقع النصف أيضاً.
التهوية ليست دائما الحل
يمكن أن تتسبب الرطوبة المفرطة في الغرفة، بدورها، في تشكيل العفن على الجدران والأثاث. ويجب ألا تتجاوز الرطوبة في مساحة المعيشة 60%. ويمكن استخدام مقياس الرطوبة لقياس هذه النسبة.
وفي حال كان مستوى الرطوبة في الغرفة مرتفعا للغاية بالفعل، يمكن وضع طبق من الماء بجوار النبات لزيادة مستوى الرطوبة جزئيا فقط. ورش النبات المنزلي ببعض الماء خيار آخر.
وبشكل عام، فإن تهوية الغرف ليست فكرة جيدة لكل نبات منزلي. ويقول هيرمانسدورفر "إذا ما جعلك الجفاف تشعر بعدم الارتياح ، فسوف يجعل النبات كذلك أيضا".
يمكن أن يصبح الجفاف أكثر خطورة للنباتات المنزلية ذات الأوراق الصغيرة والناعمة عندما تكون درجات الحرارة في الخارج أقل من 10 درجات مئوية. ويمكن ببساطة وضع النبات في مكان ما لفترة قصيرة خلال التهوية.
ع.ح./ز.ا.ب (د ب أ)
الطحالب – متعددة المنافع والمواهب
قد لا تكون الطحالب من أشهر النباتات وأكثرها شعبية - فهي ليست جميلة بشكل خاص، كما أنها مزعجة عند السباحة، غير أن بإمكانها فعل الكثير وهي مفيدة للغاية.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Freund
التنفس بعمق
أمر واحد واضح وهو أن الحياة كما نعرفها اليوم ليست ممكنة بدون طحالب. فالطحالب هي أقدم النباتات في العالم وجلبت قبل نحو ثلاثة مليارات سنة الأوكسجين إلى الأرض. وهي تنتج حتى يومنا هذا بين 50 و 80 في المائة من مجمل الأوكسجين.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Freund
نظرة من الفضاء
الطحالب توجد في البحار والأنهار والبحيرات والمستنقعات. وبعض الأنواع بإمكانها تطوير أزهار هائلة حيث يمكن رؤيتها من فوق. ونمو الزهرة على هذه الصورة من مؤسسة ناسا لا يعود للطحالب، بل للبكتيريا. والطحالب تنمو أيضا فوق طوب السقوف وواجهات البنايات. وكضفيرة هي تعيش في تجانس مع فطريات مثلا فوق الأشجار أو الجدران.
صورة من: NASA/AP Photo/picture-alliance
مواهب خفية
يفترض باحثون أنه يوجد أكثر من 400.000 نوع من الطحالب عالميا. ومعروف منها إلى حد الان فقط نحو 20 في المائة، علما أن الطحالب نافعة في كثير من الأشياء. وهي تُستخدم في الغالب في صناعة المواد الغذائية وحتى في قطاع البناء وصناعة الصيدلة والنسيج والطاقة البيولوجية. وينطلق علماء من حقيقة أن الطحالب لها مواهب خفية أكثر.
صورة من: SRF
ضد كوفيد 19
الطحالب تُستخدم أيضا في الطب. فبعض مكونات الطحالب الحمراء تمتلك مفعولا مضادا للفيروسات ومهدئة للالتهاب ومضادة للأورام ونافعة للجهاز المناعي. وقد تكون نافعة أيضا في معالجة كوفيد 19. وكانت الطحالب الحمراء حسب دراسة نافعة ضد وباء انفلوينزا H1N1، كما أكدت منظمة الصحة العالمية.
صورة من: Peter Endig/dpa/picture-alliance
ليست للطبخ الآسيوي فقط
وتقدم الطحالب العديد من العناصر الغذائية مثل البروتينات والمغنيزيوم والكالسيوم وفيتامينات A و B12 و C. وحتى لو لا يعجبك الطبخ الآسيوي، فمن المؤكد أنك أكلت بعض الطحالب: فهي كمادة تماسك مكون هام في الحليب النباتي واللبن وتُستخدم كمثبت في السمن والأجبان.
صورة من: dpa Themendienst/picture-alliance
خبز مزركش من المانيا
نعم المنظر يبدو مسموما. لكن يمكن أكل هذا الخبز وهو صحي جدا. فالخبز المزركش طورته ثلاث طالبات في شعبة دراسة المحيط البيئي بجامعة أنهالت وعرضناه في يناير 2020. واللون الأزرق يأتي من طحالب سبيرولينا بلاتينسيس/ Spirulina platensis. وهو صباغ طبيعي مرخص يقوي في آن واحد نظام المناعة وله مفعول ضد الالتهاب.
صورة من: Klaus-Dietmar Gabbert/dpa/picture-alliance
تجربة الطحالب ضد تلوث المدن
"شجرة الطحالب" هذه أُقيمت في سبتمبر 2020 في مدينة تولوز الفرنسية لتنظيف الهواء. وهدف التجربة يكمن في تصفية 200.000 متر مكعب من الهواء عن طريق الطحالب الرقيقة وبالتالي تجميع طن واحد من ثاني أوكسيد الكربون. وإذا ما تأكدت الآمال في الحصول على هواء أنظف، فإن أشجار الطحالب داخل المدن لن تكون ربما قريبا ظاهرة نادرة.
صورة من: Patrick Batard/abaca/picture-alliance
بيت طحالب مستدام
هل بإمكان الطحالب أن تشكل مستقبل صناعة البناء؟ ففي هامبورغ يوجد منذ عام 2013 هذا البيت من الطحالب. الواجهة الخضراء مكونة من خلايا بيئية تحتوي على طحالب رقيقة. وفي المكونات الزجاجية للواجهة المملوءة بالماء يتم تربيتها وبيعها كمواد غذائية. والطاقة المستخرجة من الطحالب تساعدة من جهة أخرى في تدفئة البناية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الطحالب في حركة المرور
باحثون فرنسيون اكتشفوا أنه من الممكن إنتاج الأسفلت من الطحالب. فالنباتات تعوض القطران الذي يحتوي على النفط. ومن تم يمكن الحفاظ على مخزون النفط. وليس هذا وحده فقط: ففي اليابان تسير حافلة منذ 2014 بديزل الطحالب. فهذا الوقود يمكن أن يقلص الانبعاثات المضرة بالمناخ بأكثر من النصف، كما حسب باحثون.
صورة من: picture-alliance/H. C. Dittrich
الطحالب عوض البلاستيك
الطحالب البنية يتم تجفيفها وتقطيعها وطحنها وفي الختام مزجها مع خيوط سيلولوز. وهذه المادة تُسمى سيسيل/ Seacell ويمكن إنتاج الألبسة منها. ومن زيت الطحالب يمكن أيضا إنتاج حذاء بلاستيكي.
صورة من: The San Diego Union Tribune/ZUMA Press/Imago
الحفاظ على الشباب!
الطحالب لا تمنع أن نتقدم في السن، لكن ربما أن يظهر ذلك علينا. فنحو 50 نوعا من الطحالب تُستخدم في أعمال التجميل داخل فنادق الاستجمام وصالونات التجميل. فالمواد الطبيعية للطحالب هي مادة جد واعدة ضد تقادم الجلد والتجاعيد.