خبراء: تعليق استقدام طلاب أجانب يضر بسمعة واقتصاد أمريكا
ماثيو وارد أغيوس
٣٠ مايو ٢٠٢٥
في ظل توترات بين إدارة ترامب ومؤسسات التعليم العالي، وخاصة جامعة هارفارد، علقت الخارجية الأمريكية النظر في مقابلات منح التأشيرات للطلاب الأجانب. هذا الأمر سينعكس على الولايات المتحدة على مختلف الأصعدة، وفق خبراء.
الطلاب الدوليون الراغبون في الالتحاق بالجامعات الأمريكية متشككون في قرارهم بعد التغييرات التي أجرتها إدارة ترامب على تأشيرات الطلاب.صورة من: Steven Senne/AP/picture alliance
إعلان
أوقفت وزارة الخارجية الأمريكية معالجة تأشيرات الطلاب بناءً على أوامر من وزير الخارجية ماركو روبيو، وهو أحدث إجراء ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب بهدف تشديد إجراءات الهجرة.
يأتي هذا القرار، الذي يُلزم البعثات الدبلوماسية الأمريكية بتعليق مواعيد المقابلات لطلبات تأشيرات الطلاب الجدد، في ظل توترات مستمرة بين إدارة ترامب ومؤسسات التعليم العالي، وخاصة جامعة هارفارد.
وذكرت البرقية، التي نشرتها بوليتيكو، أن: "الوزارة تُجري مراجعة للعمليات والإجراءات الحالية لفحص وتدقيق طالبي تأشيرات الطلاب والتبادل، وبناء على هذه المراجعة، يتم التخطيط لإصدار توجيهات بشأن توسيع نطاق التدقيق على وسائل التواصل الاجتماعي لجميع هؤلاء المتقدمين".
ويتوافق نهج وزارة الخارجية مع الجهود المبذولة مع سياسة تشديد إجراءات البحث حول الأفراد الذين يدخلون الولايات المتحدة.
منذ تنصيب دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني، طبّقت الإدارة إجراءات شاملة لاحتجاز وترحيل المهاجرين، ومنع دخول بعض المسافرين، بمن فيهم السياح، مما دفع العديد من الدول إلى تحديث تحذيراتها بشأن السفر.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب جهود الحكومة لتحديد هوية الطلاب المشاركين في أنشطة جامعية، وربما اعتقالهم أو ترحيلهم، وخاصة الاحتجاجات ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة على غزة. وقد قوبلت محاولات المؤسسات التعليمية للرد على إجراءات إدارة ترامب بتجميد المنح وخفض التمويل.
في مارس/آذار، ألغت الحكومة الأمريكية أكثر من 300 تأشيرة، حيث صرّح روبيو بأن الطلاب شاركوا في "أنشطة تتعارض مع مصلحتنا الوطنية وسياستنا الخارجية".
الطلاب الدوليون.. محرك اقتصادي رئيسي
استقبلت الولايات المتحدة أكثر من 1.1 مليون طالب دولي في العام الدراسي 2023-2024، حيث شكّل الطلاب من الهند حوالي 30% منهم، بينما شكّل الطلاب من الصين حوالي 25%.
لكن من المحتمل أيضا أن تتأثر المساهمة المالية الرئيسية التي يقدمها الطلاب للاقتصاد الأمريكي بوقف المقابلات. ووفقا لرابطة المدرسين الدوليين (NAFSA)، ضخ الطلاب الدوليون 43.8 مليار دولار (42.8 مليار يورو) في الاقتصاد الوطني خلال العام الدراسي 2023-2024.
وفي بيان لها، وصفت فانتا أو، المديرة التنفيذية والرئيسة التنفيذية لـ NAFSA، وقف المقابلات بأنه "هجوم آخر مقلق للغاية ضد الطلاب الدوليين، يُضاف إلى قائمة طويلة تشمل الاعتقالات، وإلغاء التأشيرات، وإنهاء نظام معلومات الطلاب والزوار المتبادلين (SEVIS)، وتهديد قدرتهم على الالتحاق ببعض المؤسسات الأمريكية".
وأثارت حملات التأشيرات السابقة قلق الطلاب الدوليين، وصار بعضهم يرى أن فرص العمل أو التعليم في الولايات المتحدة قد لا تستحق المخاطرة.
وقال مايكل كليمنس، الخبير الاقتصادي في شؤون الهجرة بجامعة جورج ماسون في ولاية فرجينيا الأمريكية، إن وقفا مؤقتا لطلبات تأشيرات الطلاب قد يكون له آثار سلبية كبيرة في جميع أنحاء البلاد.
وقال كليمنس في تصريح لـ DW: "هذا التوقف مُضر للغاية، فهو يسبب توجسا للطلاب الذين يُفكّرون في استثمار مبالغ طائلة للدراسة في الولايات المتحدة، خاصة أنه في العديد من الولايات، يُعدّ النظام الجامعي إما أكبر جهة توظيف، كما هو الحال في ولاية ألاباما، أو من أبرزها".
وحذر المتحدث من أن انخفاض أعداد الطلاب الدوليين قد يُقوّض إمكانات المشاريع الجديدة ويخنق الابتكار الأمريكي. وقال: "إن 15% من الشركات الناشئة الممولة برأس المال الاستثماري في أمريكا، مع كل ما تُوفّره من فرص عمل واستثمارات وتطور تكنولوجي، تعتمد على الطلاب الأجانب".
كما أن توقف تأشيرات الطلاب قد يُلحق ضررا بالغا بالاقتصاد المحلي، سواء أكان ذلك بسبب توفير فرص عمل صيفية، أو دعم الوظائف المحلية والشركات الصغيرة. ويُعرب كليمنس عن قلقه من أن الجهود المبذولة لخفض أعداد الطلاب الدوليين ستشلّ المدن الأمريكية الصغيرة.
إن الآثار الدائمة لفقدان أمريكا مكانتها كوجهة عالمية رائدة لأجيال قادمة، ستشعر بها كل زاوية من زوايا المجتمع، فهم جوهر الديناميكية والنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، ولن ينجو أحد من عواقبها.
فقدان الثقة في التعليم الأمريكي
روحام منظور، الذي درس في الولايات المتحدة، ويعمل الآن كمدير عام لشركة MACES، وهي شركة استشارات تعليمية في بنغلاديش تُقدّم المشورة للطلاب حول خيارات الدراسة حول العالم، يقول: "لقد قضيت وقتا رائعا هناك، أعتبر الولايات المتحدة موطني. لديّ شغف كبير بالتعليم الأمريكي، وأعتقد أنه من بين الأفضل في العالم". وأضاف: "إنه لأمر مُحزن أن نرى هذا يحدث".
وقال: "أعداد الطلاب الذين يأتون إلينا الآن بغرض الذهاب إلى الولايات المتحدة انخفضت بشكل كبير، ومع هذا، سيُحجم عدد كبير جدًا من الطلاب عن التقديم إلى الولايات المتحدة".
إعلان
طلاب هارفارد قلقون من ترحيل زملائهم
آشيش مالك واحد من ملايين الطلاب الدوليين الذين استفادوا من الدراسة في الولايات المتحدة، وقد وصل إليها بالتأشيرة التي تُمنح عادة للطلاب الذين يزورون الولايات المتحدة ضمن برامج التبادل مثل الزمالات.
يتابع مالك زمالته في جامعة إدنبرة، وقد صرّح لـ DW قائلا: "هذه الخطوة ستجعل العديد من الطلاب الدوليين في حيرة بشأن ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة لهم". وأضاف: "إذا فكرت في الذين خططوا للدراسة أو العمل في أمريكا، فستجد أن مستقبلهم على المحك".
ترامب في ولايته الثانية.. قرارات صادمة وتصريحات غير دبلوماسية
هذه هي الولاية الثانية لدونالد ترامب، لكنه عازم على أن تكون فارقة في تاريخ بلاده، مجموعة من القرارات المثيرة للجدل، بلغت حد خلق صراع مع حلفائه و"انتهاك" مسلمات في السياسة الداخلية والخارجية لبلاده.
صورة من: Brendan Smialowski/AFP
ريفييرا "الشرق الأوسط"
خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بداية فبراير/شباط، أعلن ترامب عن رؤيته "المذهلة" لقطاع غزّة المدمر نتيجة الحرب. خطة ترامب تقضي بـ"السيطرة" على القطاع الفلسطيني وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". فاجأت هذه التصريحات الصحافيين الحاضرين وأثارت موجة غضب دولية وعربية، خصوصا أن ترامب طالب بتهجير الفلسطينيين قسريا إلى أماكن أخرى.
صورة من: Chip Somodevilla/Getty Images
حرب تجارية شاملة
أعلن ترامب عن حرب تجارية شاملة، وقودها رسوم جمركية، قام بفرضها على الكثير من الدول، ما أثار انتقادات كبيرة خصوصا من الحلفاء الأوروبيين، بينما كانت التداعيات أكبر مع الصين التي أعلنت بدورها عن إجراءات ضد المنتجات الأمريكية. لكن ترامب لم يتوقف عند هذا الحد، بل تباهى بأنّ عشرات الدول اتصلت "تقبل مؤخرته" على حد تعبيره، طالبة التفاوض.
صورة من: Nathan Howard/REUTERS
مهاجمة القيادة الأوكرانية
من أكبر المشاهد إثارة للجدل، مشهد التنابز اللفظي بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، حين شن الرئيس الأمريكي ونائبه جاي دي فانس هجوما لاذعا على زيلينسكي خلال اجتماع انتشرت مشاهده على نطاق واسع، إذ طالباه أن يكون أكثر امتنانا لدور أمريكا في الحرب مع روسيا وخصوصا توفير الأسلحة، كما اتهماه أنه لا يريد مفاوضات سلام جادة. وتعاطف الكثيرون مع زيلينسكي، وخاصة في أوروبا.
صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images
تناغم وتقارب مع بوتين
في الوقت نفسه، انخرط ترامب في محادثات مع موسكو، متجاوزا الأوروبيين، وأجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي "لطاما كانت تربطه به علاقة جيدة" والذي يعتبره "ذكيا". وأكد ترامب على استمرار الاتصالات مع بوتين، وتحدث عنه بكثير من الإيجابية عكس سلفه جو بايدن، وظهر ترامب باحثا عن خطب ود بوتين بأي طريقة.
صورة من: Maxim Shipenkov/Alex Brandon/AP Photo
مهاجمة الاتحاد الأوروبي
من جانب آخر، هاجم ترامب مراراً الاتحاد الأوروبي، وقال إن سبب إنشائه هو "استغلال" الولايات المتحدة، متّهما الأوروبيين بأنهم "انتهازيون"، كما دعاهم إلى استثمار 5% من ناتجهم الاقتصادي في الدفاع في المستقبل. أدت هجومات ترامب المتكررة إلى حذر كبير وسط الأوروبيين الذين أكد عدد من قادتهم عن ضرورة التفكير في علاقة مختلفة مع الولايات المتحدة.
صورة من: Spencer Platt/Getty Images
طموح توسعي
أعلن ترامب مرارا رغبته في جعل كندا "الولاية الأمريكيّة الحادية والخمسين"، واصفا الحدود مع الجارة الشماليّة للولايات المتحدة بأنها "خطّ مصطنع"، ما خلق أزمة بينه وبين كندا. ولم يتوقّف الرئيس الأمريكي عند هذا الحدّ، بل قال أيضا "نحن بحاجة" إلى غرينلاند التابعة للسيادة النرويجية، كما أعلن أنه يرغب باستعادة قناة بنما.
صورة من: Alex Brandon/AP/picture alliance
سياسة هجرة صارمة
باشر ترامب تنفيذ سياسة صارمة للغاية لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، وطرد أكثر من 200 شخص إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، وشن حربا ضد عصابات المخدرات المكسيكية التي وصفها بأنها منظمات إرهابية أجنبية، لكن ترامب واجه أحكاما قضائية وقفت ضد عددا من مخططاته ومن ذلك تشديد الهجرة.
صورة من: Alex Brandon/AP/dpa/picture alliance
الانسحاب من معاهدات وهيئات دولية
مباشرة بعد بدء فترته الرئاسية، سحب ترامب بلاده من منظمة الصحة العالمية التي سبق أن وجه لها انتقادات كبيرة بسبب طريقة مواجهتها لفيروس كورونا، وأعلن عن عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب إصدارها أمر قبض على نتنياهو ووزير دفاعه السابق غالانت، كما انسحب من اتفاقية باريس للمناخ، بسبب رفضه انخراط بلاده في سياسة خفض الغازات الدفيئة المسببة لتغير المناخ.
صورة من: Thomas Müller/dpa/picture alliance
العفو عن مثيري الشغب في الكونغرس
كما قام ترامب بالعفو عن مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في مطلع العام 2021 احتجاجا على عدم انتخابه، كما أقر الرئيس الأمريكي تخفيضات هائلة في ميزانية المساعدات الخارجية، بذريعة مكافحة الهدر والبرامج التي تعزز التنوع والمساواة والشمول، ومن ذلك وقف المساعدات الموجهة إلى بلدان فقيرة كاليمن وأفغانستان.
صورة من: Roberto Schmidt/AFP/Getty Images
مناهضة الأقليات الجنسية
خلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بـ"وضع حدّ لـ"جنون التحوّل الجنسي". وأعلن في حفل تنصيبه أنه "اعتبارا من هذا اليوم ستكون السياسة الرسميّة لحكومة الولايات المتحدة الاعتراف بوجود جنسَين فقط؛ الذكر والأنثى". ووقّع لاحقا أوامر تنفيذيّة تمنع المتحوّلين جنسيا من الخدمة في الجيش أو ممارسة الرياضات النسائيّة.
صورة من: Andrew Caballero-Reynolds/AFP
مواجهة داعمي الفلسطينيين
دخلت إدارة ترامب في نزاع مع بعض الجامعات الكبري مثل هارفارد موجهة اتهامات لها بالتساهل مع "معاداة السامية" لسماحها بإقامة تظاهرات في الأحرام الجامعية، تنتقد إسرائيل على خلفية حرب غزة، وبدأت إجراءات ترحيل طلبة فلسطينيين أو مؤيدين للفلسطينيين للتهم ذاتها، وتعد قضية محمود خليل ومحسن مهداوي من أبرز هذه القضايا، إذ استندت واشطنن على بند قانوني غامض يتيح ترحيل من "يهددون السياسة الخارجية الأمريكية".
صورة من: Ben Curtis/AP/dpa/picture alliance
تقليض حجم القطاع الحكومي
أوكل ترامب لصديقه الميلياردير إيلون ماسك الإشراف على هيئة مستحدثة مهمتها خفض التكاليف الفدرالية وتقليص حجم القطاع الحكومي. من أكبر ضحايا هذه السياسة كانت مؤسسات إعلامية كمؤسسة "صوت أمريكا" وشبكة "الشرق الأوسط للإرسال" التي سرحت جل موظفيها، ما أثار مخاوف كبيرة من استغلال روسيا والصين للوضع بحكم أن هذه المؤسسات موجهة للخارج.
صورة من: JIM WATSON/AFP
12 صورة1 | 12
وأضاف أن الجهود التي تبذلها إدارة ترامب لخفض المنح، ستجعل الطلاب الدوليين الذين يعتمدون على التأشيرات غير متأكدين من الآفاق داخل الولايات المتحدة على المدى الطويل. وأوضح مالك: "العديد من زملائي ليسوا متأكدين مما إذا كانت منحهم ستُمدَّد".
وبالنسبة لكليمنس، بصفته أستاذا في جامعة أمريكية، يأمل أن تُعيد إدارة ترامب النظر في سياساتها قبل أن يلحق ضرر دائم بالتعليم الدولي.
وقال: "إن الثقة التي يكنّها الطلاب الدوليون والمواهب المتميزة من جميع أنحاء العالم للولايات المتحدة تتزعزع بشكل ممنهج. وإلى أن تبدأ الحكومة الأمريكية بمحاولة إصلاح هذا الضرر، سيكون من الصعب أن أنصح الطلاب بمواصلة القدوم إلى الولايات المتحدة. وهذا أمرٌ محزنٌ للغاية بالنسبة لي".
أعدته للعربية: ماجدة بوعزة
تحرير: عبده جميل المخلافي
أبرز الجامعات الألمانية للدراسة والبحث باللغة الإنجليزية
مع تزايد توجه الطلبة الأجانب إلى ألمانيا في السنوات الأخيرة بدأت العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية الألمانية بتقديم برامج دراسية باللغة الإنجليزية دون اشتراط تعلم اللغة الألمانية، ما هي أبرز هذه الجامعات؟
صورة من: Wikipedia/R. Stricker
جامعة روبريشت كارلس هايدلبرغ
تقدم جامعة روبريشت كارلس/ Ruprecht Karls Universität Heidelberg بمدينة هايدلبرغ 14 برنامجا دراسيا للحصول على شهادة الماجستير باللغة الإنجليزية في مجالات كالاقتصاد والأنثروبولوجيا والهندسة الحيوية والبحث الطبي وغيرها. وتصنف جامعة هايدلبرغ نفسها كمؤسسة تعليمية مُخصصة بالتدريس عبر البحث، حيث يتم تصميم المناهج بما يوفر للطلبة فرصة التدريب المبكر على البحث المستقل في مختلف تخصصاتها.
صورة من: Imago Images/W. Otto
جامعة لودفيغ ماكسيميليانز
جامعة لودفيغ ماكسيميليانز Ludwig Maximilians Universität بمدينة ميونيخ تقدم 28 برنامجا باللغة الإنجليزية للحصول على درجة الماجستير بمجالات العلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية، بشرط الإتقان الكامل للغة الإنجليزية. وتستهدف الجامعة بتلك البرامج الطلبة الأجانب والألمان ممن يرغبون في العمل بمؤسسات دولية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الجامعة التقنية بميونيخ
الجامعة التقنية بميونيخ Technische Universität München توفر 60 برنامجا للحصول على درجة الماجستير باللغة الإنجليزية في مجالات العلوم الطبيعية والهندسة والإدارة والطب والعلوم الاجتماعية. وتسعى الجامعة عبر برامجها المختلفة على إيجاد حلول للتحديات التي تواجه المجتمعات، كما أنها تمتلك فروعا في عدة دول حول العالم.
صورة من: Getty Images/J. Koch
جامعة ألبرت لودفيغز فرايبورغ
تقدم جامعة فرايبورغ/ Albert Ludwigs Universität Freiburg ما لايقل عن 25 برنامجاً باللغة الإنجليزية في مجالات متعددة، ولكنها تتميز عن غيرها بتصنيفها ضمن أفضل عشر جامعات في ألمانيا، كما أنها عضو باتحاد الجامعات البحثية الأوروبية LERU. وتستقبل الجامعة كل عام عددا كبيرا من الطلبة الأجانب، وقد نشرت على صفحتها استراتيجيتها ل"تدويل" الجامعة حتى عام 2023 بتوسيع شراكاتها مع المؤسسات التعليمية الدولية.
صورة من: AP
فرانكفورت للموارد المالية والإدارة
تعتبر مؤسسة Frankfurt School of Finance & Management واحدة من أفضل الجهات التعليمية لدراسة علوم الإدارة والموارد المالية في أوروبا، حيث تضم أقساما متخصصة في الاقتصاد والمحاسبة والإدارة والمالية والقانون. ولعل من أكثر ما يميز الدراسة هناك هو التدريب العملي وأوراش لتأهيل الطلبة للحياة العملية.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Arnold
معهد كارلسروه للتكنولوجيا
يقدم معهدكارلسروهه/ Karlsruhe Institut für Technologie للطلبة الألمان والأجانب على السواء إمكانية متابعة دراستهم باللغة الإنجليزية، ويمكن الالتحاق ببعض البرامج باللغة الإنجليزية في مختلف الكليات التابعة للجامعة وليس فقط عن طريق القسم المخصص للدراسات الدولية. ويتيح القسم الدولي الالتحاق بدورات على مستوى الماجستير أو الدكتوراه نظير رسوم مادية. كما يمكن أيضا دراسة مواد منفردة باللغة الإنجليزية.
صورة من: Sandra Göttisheim
جامعة جورج أوغوست غوتينغن
إن كنت تسعى للحصول على درجة الدكتوراه، فيمكنك إيجاد ضالتك في جامعة غوتينغن/ Georg August Universität Göttingen، فنصف البرامج المُخصصة في الدكتوراه بهذه الجامعة باللغة الإنجليزية. وتولي هذه الجامعة أهمية كبرى للبحث العلمي، كما تتميز بتعدد المجالات التي يمكن الدراسة فيها باللغة الإنجليزية في برامج الماجستير مثل العلوم والتكنولوجيا، الإدارة والأعمال بالإضافة إلى العلوم الإنسانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Pförtner
الجامعة التقنية في أخن
تقدم هذه الجامعة RWTH Aachen، والتي تعتبر ضمن الأفضل للدراسة في مجالات الهندسة والعلوم و الإلكترونيات، عدة برامج للحصول على درجة الماجستير باللغة الإنجليزية. يتكون برنامج الماجستير بالجامعة عادة من أربعة فصول دراسية، مع التخصص بمجالات وفروع علمية في غاية الدقة. كما تقدم الجامعة برامجا بالتعاون مع جامعات أخرى، وفي تلك الحالة يمكن للطالب أن يدفع مقابل مادي للالتحاق بها.
صورة من: Peter Winandy
جامعة برلين الحرة
يمكنك الحصول على درجتي البكاريوس أوالماجستير من العاصمة الألمانية من خلال الالتحاق بجامعة برلين الحرة Freie Universität Berlin. تقدم الجامعة 23 برنامجا للماجستير باللغة الإنجليزية بالتعاون مع جامعات أخرى داخل وخارج ألمانيا، وبالتالي فإن إجادة اللغة الألمانية ليس شرطا أساسيا للالتحاق بأي من تلك البرامج.
صورة من: CeDiS/FU Berlin
جامعة هامبورغ
تقدم جامعة هامبورغ Universität Hamburg أكثر من 170 برنامج للحصول على درجات علمية مختلفة، ويتم تدريس 44 برنامج منهم إما باللغة الإنجليزية بشكل كامل أو مناصفة ما بين اللغتين الإنجليزية والألمانية. البرامج الـ 42 مخصصة للحصول على درجة الماجستير بمجالات متعددة في العلوم الطبيعية والاجتماعية.
صورة من: DW/K. Safronova
جامعة أولم
حازت جامعة أولم/ Ulm Universität في العام الحالي على المركز الثاني في ألمانيا والرابع عشر على مستوى العالم في تصنيف "العصر الذهبي"، وهو تصنيف للجامعات التي مر على إنشائها بين 50 و80 عاماً. وتقدم الجامعة 12 برنامجاً دراسياً باللغة الإنجليزية للحصول على درجة الماجستير أغلبها في العلوم الطبيعية مثل الأحياء والهندسة الكيميائية والفيزياء.
صورة من: privat
جامعة مانهايم للعلوم التطبيقية
بحسب موقع المؤسسة الألمانية لتبادل الخدمات الأكاديمية DAAD يوجد في ألمانيا حوالي 2000 برنامج دراسي باللغة الإنجليزية لدى أكثر من 200 جامعة ومؤسسة تعليمية للعام الدراسي 2019/2020. أحد هذه الجامعات هي جامعة مانهايم للعلوم التطبيقية Hochschule Mannheim والتي تقدم عدداً من البرامج بالإنجليزية في مجالات مثل الهندسة الكهربائية والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا المعلومات.