خبراء: حكومات منها عربية تجسست على معارضيها بـ"لسان الشيطان"
١٦ يوليو ٢٠٢١
خبراء يؤكدون وجود أدلة على تجسس عدد من الدول، من بينها عربية على معارضيها، اعتمادا على برنامج تجسس طورته شركة إسرائيلية. واستهدفت هذه "الأسلحة السيبرانية" القوية أكثر من 100 شخص حول العالم.
واستهدفت هذه "الأسلحة السيبرانية" القوية أكثر من 100 شخص حول العالم، بحسب ما جاء في رسائل لمسؤول أمني في "مايكروسوفت" و"سيتيزين لاب"، المنظمة التي تتّخذ جامعة تورنتو مقرّاً لها.
وتؤكّد مايكروسوفت أنّها عدّلت نظام التشغيل "ويندوز" الخاص بها لإصلاح العيوب التي استغلّتها المجموعة الإسرائيلية.
وبحسب "سيتيزين لاب" فإنّ هذه الأدوات التجسّسية طوّرتها شركة مقرّها في تلّ أبيب وتعمل بشكل سرّي وتبيع لحكومات حصراً برامج قادرة على التجسّس على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وخدمات الحوسبة السحابية.
والاسم الرسمي للشركة حالياً هو "سايتو تِك ليميتد"، لكنّها تُعرف في الغالب باسم "كانديرو".
وتمكّن البرنامج أيضاً من الرجوع إلى سجلّ عمليات البحث على الإنترنت بالإضافة إلى كلمات المرور الخاصة بالضحايا وتفعيل الكاميرا الميكروفون في أجهزتهم.
وأشارت مايكروسوفت إلى أنّها حدّدت ضحايا لهذا البرنامج في كلّ من الأراضي الفلسطينية وإسرائيل ولبنان واليمن وإسبانيا وبريطانيا وتركيا وأرمينيا وسنغافورة.
وأشارت الشركة إلى أنّ البرنامج الذي أطلقت عليه اسم "لسان الشيطان" (ديفيلز تانغ) تمكّن من التسلّل إلى مواقع شهيرة مثل فيسبوك وتويتر وجيميل وياهو لجمع المعلومات وقراءة رسائل الضحايا والاطّلاع على الصور.
كما استطاع البرنامج إرسال رسائل بالنيابة عن الضحايا المستهدفين.
وأنشأت مايكروسوفت وسائل "حماية" لجعل منتجاتها بمنأى عن عمليات اقتحام ينفّذها البرنامج الذي طوّرته المجموعة الإسرائيلية وتُسمّيه سورغوم.
وقالت الشركة الأميركية "لقد شاركنا وسائل الحماية هذه مع مجتمع الأمان حتى نتمكن بشكل جماعي من معالجة هذا التهديد والتخفيف منه".
و.ب/ع.ج.م (أ ف ب)
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
التحقيقات جارية حاليا في ألمانيا بحقّ موظّف في المكتب الإعلامي للمستشارة ميركل، للاشتباه بتجسّسه لحساب الاستخبارات المصرية هي أحدث ملف تجسس بألمانيا التي شهدت في تاريخها الحديث عددا من القضايا، نتعرف عليها في هذه الملف!
صورة من: imago/Steinach
جاسوس مصري في المكتب الاعلامي للمستشارة ميركل!
أحدث تقرير لـ"هيئة حماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية الألمانية) يكشف وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2019 قامت الشرطة الجنائية الاتحادية بإجراءات تنفيذية نيابة عن المدعي العام ضد موظف في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي يقوده شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة ميركل، قيل إنه عمل في جهاز استخبارات مصري لسنوات. والتحقيقات مستمرة حول هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
في براثن "إطلاعات" الإيرانية
عمل الألماني ـ الأفغاني عبدول إس (51 عاماً) موظفاً مدنياً ومستشاراً للجيش الألماني في الشؤون الأفغانية. وحسب قرار الاتهام فقد ارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة". وأفاد جهاز الاستخبارات الداخلية لألماني أن إيران واحدة من أنشط الدول في مجال التجسس في البلاد، إلى جانب روسيا والصين. في التسعينات صفت طهران أربعة معارضين في برلين. (يسار الصورة محامي المتهم أولريش سومر).
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
في خدمة "شتازي"
اخترق غونتر غولام (على يسار الصورة) النظام السياسي في ألمانيا الغربية لصالح جهاز الاستخبارات الألمانية الشرقية "شتازي". وكان من المقربين للمستشار الألماني السابق فيلي برانت (على يمين الصورة)، الذي استقال من منصبه 1974 بعد افتضاح أمر مساعده.
صورة من: picture alliance/Klaus Rose
عمل مزدوج لسبعة أجهزة مخابرات
الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، هاينز فيلفي، عمل لصالح سبعة أجهزة مخابرات، على رأسها المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) والبريطانية والسوفياتية (كي جي بي). انكشف أمره عام 1961.
صورة من: Fritz Fischer/dpa/picture alliance
مصيدة الابتزاز
عمل الألماني ألفرد فرينتزل جاسوساً لصالح المخابرات في تشيكوسلوفاكيا السابقة. لم يقدم ألفرد، الذي كان سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على فعلته بدوافع ايدلوجية، وإنما على خلفية الابتزاز: كانت المخابرات التشيكوسلوفاكية تملك دليلاً على تهريب ألفرد في شبابه للكوكائين. في عام 1960 افتضح أمره وتم اعتقاله، وفي السجن حصل على جنسية تشيكوسلوفاكيا وعلى عفو رئاسي ليبعد إلى تشيكوسلوفاكيا.
صورة من: Imago Images/United Archives International
إدوارد سنودن
قبل خمس سنوات أصابت بعض شظايا فضيحة "وكالة الأمن القومي الأمريكية" ألمانيا. كشف الموظف السابق في الجهاز إدوارد سنودن عن الأنشطة التجسسية لواشنطن ولندن. أهداف ألمانية وأوروبية جرى اختراقها، ولكن حتى اليوم يدور الجدل حول حجم ذلك الاختراق وفيما إذا كان ذلك يتم بشكل منهجي أم لا. وقد لجأ سنودن إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/C. Ohde
جاسوس "صغير"
تسريبات إدوارد سنودن قادت لكشف أمر ماركوس رايشل. في 2016، حكم على ماركوس رجل الاستخبارات الألمانية السابق، بالسجن ثماني سنوات بتهمة "الخيانة العظمى" بعد اعترافه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وروسيا. أطلقت عليه صحيفة ألمانيا لقب "الجاسوس الصغير"، على خلفية أن عملياته لم تكن بتلك الخطورة مقارنة بغيره.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تجسس لصالح الهند
في الوقت الحالي تجري في ألمانيا محاكمة زوجين من الهند بتهمة جمع معلومات عن معارضين من السيخ والحركة المعارضة للهند من إقليم كشمير في لإقليم كشمير. حسب المعلومات المتوفرة، تلقى الزوجان 7200 يورو مكافأة على خدماتهما. وفي حال إدانة الزوجين قد يصل الحكم بحقهما إلى السجن حتى خمس سنوات. إعداد: ليزا هينل/خ.س