لسنوات، تشن إسرائيل غارات داخل سوريا لضرب أهداف مرتبطة بإيران أو حزب الله، وهي غالبا لا تؤكد أو تنفي ذلك. ولاحظ مراقبون أن هذه الضربات زادت حدتها منذ بداية حرب غزة، ما قد يجعل سوريا ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران.
إعلان
بعد أسبوع واحد فقط من الهجوم الذي نُسب إلى إسرائيل باستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، خرج الرئيس السوري بشار الأسد إلى شوارع العاصمة حيث أدى صلاة عيد الفطر.
ويقول مراقبون إن الأسد بدا وكأنه رابط الجأش رغم قيام دولة أجنبية قبل أيام قليلة بشن هجوم أسفر عن مقتل عسكريين كبار داخل عاصمة بلاده. وفي ذلك، يرى حايد حايد، الباحث في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمركز "تشاتام هاوس" البحثي في لندن، أن الرئيس السوري كان متعمدا في الظهور علنا بهذا الشكل.
وخلال حلقة نقاشية نظمها المركز قبل أيام، قال حايد إنه لم يتم "التقاط صور للأسد (خلال العيد) بشكل عرضي لأن الأمر يعد جزءاً من حملة أوسع لإظهار أن العمل يسير كالمعتاد. الأسد رغب في بعث رسالة مفادها أن سوريا لن تكون جزءا من أي رد انتقامي على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية وأيضا للتأكيد على أن الأراضي السورية لن تكون مسرحا لهذا الرد".
وأشار الباحث إلى أن أسلوب الأسد ليس مفاجئا، مضيفا "ظل الرئيس السوري منذ بداية الحرب في غزة ينأى بنفسه عن التصعيد الإقليمي ويصور نفسه على أنه طرف محايد".
ويعزو الباحث ذلك إلى عدة اسباب أبرزها عدم جاهزية الجيش السوري للرد بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ عام 2011 وأيضا بسبب الوضع الاقتصادي المتردي في سوريا. ويقول الباحث إن الحياد السوري المزعوم يمكن أن يخدم أجندة الأسد الخارجية.
سوريا ممر إيران إلى لبنان
ويأتي موقف دمشق هذا رغم الهجمات المنسوبة لإسرائيل ضد مواقع داخل الأراضي السورية منذ أكثر من عشر سنوات عقب انخراط إيران في الأزمة السورية بداية من عام 2021 لترجيح كفة النظام السورية في مواجهة المعارضة.
في المقابل، استفادت طهران من انخراطها في القتال بسوريا حيث باتت الأخيرة بمثابة ممر بري لنقل المعدات والمقاتلين إلى لبنان، حيث يتمركز حزب الله. ويقول خبراء إن ميليشيا حزب الله باتت الآن تلعب دور وكيل إيران الرئيسي في لبنان.
وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني -أو جناحه العسكري- منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".
وإسرائيليا، آثار الوجود الإيراني المتزايد في سوريا قلق الجيش على وقع مخاوف من تمركز عناصر وبنية تحتية إيرانية قرب الحدود الإسرائيلية وهو ما دفع إسرائيل إلى استهداف مواقع داخل سوريا بانتظام.
وفي تعليقها، قالت مجموعة الأزمات الدولية إن "مصلحة إسرائيل الأساسية في سوريا تتمحور في منع تحول النفوذ الإيراني إلى وجود عسكري استراتيجي في جميع أنحاء سوريا بما في ذلك إنشاء بنية تحتية عسكرية. لقد نفذت إسرائيل أكثر من 100 غارة على قوافل ومستودعات تخدم خطوط الإمداد السورية إلى حزب الله"، حسب مجموعة الأزمات. وأشارت مجموعة الأزمات إلى أنه منذ عام 2017، تزايدت وتيرة الهجمات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية فيما رجح بعض المراقبين حدوث هجمات إسرائيلية بشكل شبه أسبوعي.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
لماذا لا ترد سوريا؟
ويقول مراقبون إن النظام السوري ليس في وضع يسمح له بالرد على إسرائيل بسبب استمرار الحرب الأهلية واهتمام النظام أكثر ببقاء الأسد على سدة الحكم.
وذهب بعض المحللين إلى أنه حتى في حالة قيام النظام السوري بالرد، فإن الأمر لم يكن ليتعدى إطلاق صواريخ على أرض فارغة فيما يبدو أن إسرائيل تستهدفأهدافا إيرانية في سوريا بمعنى أنها لا تستهدف في الغالب مواقع تابعة للنظام السوري.
بيد أنه عقب هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي، تزايدت وتيرة الضربات الإسرائيلية في سوريا، حيث كانت إسرائيل تتجنب في السابق بشكل رئيسي قتل عناصر إيرانية أو أخرى تابعة لحزب الله، لكن الأمر تغير الآن، بحسب حايد هايد.
وأضاف الباحث أن التغير تحول من "استهداف شركات تابعة لإيران إلى القضاء المباشر على قيادات إيرانية في سوريا فيما كان الأمر مدفوعا بسبب هجوم حماسوالاستياء الإسرائيلي من إخفاقات استراتيجيتها".
يذكر أن حماس وهي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة تصنها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
الجدير بالذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد أشار أواخر الشهر الماضي إلى احتمالات اتساع دائرة التصعيد مع حزب الله، قائلا: "أينما كان حزب الله نذهب، وينطبق هذا على بيروت وبعلبك وصور وصيدا والنبطية وكامل القطاع، وينطبق أيضا على أماكن أبعد بكثير مثل دمشق وغيرها، حيثما نحتاج إلى التحرك.. سنتحرك".
ويقول مراقبون إن الأمر بلغ ذروته مع قصف القنصلية الإيرانية في دمشق مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا بينهم سبعة قادة عسكريين كبار في الحرس الثوري الإيراني. وألقت إيران باللوم في هذا الهجوم على إسرائيل رغم أن الأخيرة لم تؤكد أو تنف قيامها بالهجوم. وبعد الهجوم بأسبوعين، شنت إيران هجوما بمسيرات وصواريخ على إسرائيل .
ورغم التصعيد الأخير، إلا أن خبراء يرجحون استمرار الهجمات غير المباشرة بين إسرائيل وإيران.
وفي تعليقها، قالت دارين خليفة، المحللة البارزة للشأن السوري في مجموعة الأزمات الدولية، إن "الحكمة السياسية التقليدية تشير إلى أن الهجمات في سوريا منخفضة التكلفة"، في إشارة إلى حقيقة مفادها أن النظام السوري لا يقوم بالرد. وأضافت "اعتقد أننا سنستمر في رؤية سوريا كمنصة انطلاق لشن هجمات ينفذها وكلاء إيران في سوريا التي ستظل بمثابة قاعدة خلفية، فيما ستستمر إسرائيل في استهداف المواقع الإيرانية في سوريا".
وحذرت الخبيرة من خطورة تحويل سوريا إلى ساحة معركة بين إيران وإسرائيل، مشيرة إلى أن الأمر قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي. وفي ذلك، قالت "ما نشهده يتمثل في تصعيد تدريجي على المستوى الإقليمي. لقد قام كل طرف بزيادة هجماته على الطرف الآخر سواء بالكم أو بالكيف. الاعتقاد بأن مثل هذه [الهجمات] ستظل منخفضة التكلفة، لا يعني أن الطرف الأخر يرى ذلك أيضا فضلا عن أن هناك احتمالات بحدوث هامش ضئيل للخطأ أو سوء التقدير".
أعده للعربية: محمد فرحان
في صور.. دروع صد إسرائيلية بمواجهة صواريخ إيران ومسيراتها
ردا على قصف سفارتها بدمشق أطلقت إيران مسيرات متفجرة وصواريخ على إسرائيل في أول هجوم مباشر من أرضها ضد إسرائيل، التي أكدت بدورها اعتراض معظم تلك الصواريخ والمسيرات. في صور نتعرف على أسلحة إيرانية ودروع إسرائيلية.
صورة من: Khabaronline
مسيرات "كاميكازي" الإيرانية الانتحارية
صورة قدمها مكتب الجيش الإيراني في 24 أغسطس / آب 2022. تدريبات على طائرات كاميكازي المسيرة الانتحارية في مكان لم تكشف عنه في إيران. طهران هي منتج رئيسي للطائرات المسيرة وأعلنت -مثلاً- في أغسطس/ آب 2023 إنتاج "مهاجر-10" وهي طائرة مسيرة متطورة يصل مداها إلى ألفي كيلومتر وقادرة على الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة وعلى حمل ما يصل إلى 300 كيلوغراماً.
صورة من: Iranian Defence Ministry/AFP
"القبة الحديدية" الإسرائيلية لحماية المدنيين والعسكريين
اُستخدمت "القبة الحديدية" بشكل واسع لحماية المواقع العسكرية والمدنية من الصواريخ والقذائف الصاروخية التي تطلق بانتظام من قطاع غزة وجنوب لبنان وفي إطار النزاع الدائر بين إسرائيل وحماس. في الصورة: قاذفة القبة الحديدية الإسرائيلية في سديروت تطلق صاروخاً اعتراضياً أثناء إطلاق صواريخ من غزة بتاريخ 10 مايو / أيار 2023.
صورة من: Ammar Awad/REUTERS
منظومة صواريخ "الطلائع"الإيرانية
صورة المنظومة الصاروخية هنا نشرها الموقع الرسمي للجيش الإيراني يوم الأحد 24 ديسمبر / كانون الأول 2023، في حفل إزاحة الستار عن المنظومة في قاعدة بحرية بالقرب من المحيط الهندي في ميناء كوناراك جنوب إيران.
صورة من: Iranian Army/AP/picture alliance
تدريبات عسكرية إيرانية على إطلاق الصواريخ
صورة مقدمة من مكتب الجيش الإيراني تظهر القوات الإيرانية خلال تدريبات عسكرية على إطلاق الصواريخ في شاطئ مَكران على خليج عمان، بالقرب من مضيق هرمز بتاريخ 31 ديسمبر / كانون الأول 2022.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA/picture alliance
منظومة دفاعية إسرائيلية واسعة
تملك إسرائيل 10 أنظمة من نوع "القبة الحديدية" وفق ما تفيد شركة صناعات الطيران والدفاع الأمريكية "إر تي إكس" المشاركة في صناعة "القبة الحديدية". وتفيد تقديرات أخرى fأن عددها أكبر بشكل طفيف. في الصورة بطارية من منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية -التي نُشِرَت لاعتراض إطلاق الصواريخ من قطاع غزة- في عسقلان، جنوب إسرائيل.
صورة من: Ariel Schalit/AP Photo/picture alliance
صاروخ "أرمان" الإيراني الباليستي الدفاعي
تقول رابطة الحد من الأسلحة Arms Control Assosiation -وهي منظمة أمريكية غير حكومية تتخذ من واشنطن العاصمة مقرَّاً لها، إن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد بعيد على تصميمات كورية شمالية وروسية وإنه استفاد من مساعدة صينية.
صورة من: rokna
جنود إيرانييون إلى جوار صاروخ من نوع إس-200
تشكل الصواريخ الباليستية جزءا مهما من الترسانة الإيرانية وهي قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، وفقاً لما أكده عمليا هجوم ليل السبت/ الأحد (13-14 أبريل/ نيسان 2024).
صورة من: EPA/dpa/picture alliance
مسيرات مدموجة في وحدات إيران القتالية
المسيرات الإيرانية الصنع مدموجة في الوحدات القتالية للجيش في مختلف أنحاء إيران. وبالنسبة للصواريخ تقول رابطة الحد من الأسلحة: إن الصواريخ الباليستية الإيرانية القصيرة والمتوسطة المدى تشمل شهاب-1 الذي يقدر مداه بنحو 300 كيلومتر، وذو الفقار (700 كيلومتر) وشهاب-3 (800-1000 كيلومتر) وعماد-1 الجاري تطويره (يصل مداه إلى ألفي كيلومتر) وسجيل الجاري تطويره أيضا (1500-2500 كيلومتر).
صورة من: Iranische Armee/Zuma Press/dpa/picture alliance
نظام لصواريخ "السهم الإسرائيلي" في قاعدة حتسور الجوية الإسرائيلية
إضافة إلى نظام "القبة الحديدية"، تمتلك إسرائيل بطاريات مضادة للصواريخ بعيدة المدى من بينها "نظام أرو" -حتس بالعبرية أي سهم- قادرة على اعتراض صواريخ بالستية وبطاريات "مقلاع داود" المضادة للصواريخ المتوسطة المدى.
صورة من: ZUMA/IMAGO
مسيرات إيرانية محلية الصنع
في الصورة طائرات بدون طيار إيرانية محلية الصنع خلال تدريبات عسكرية للمسيرات الحربية بتاريخ 04 / 10 / 2023 في موقع لم يُكشف عنه في إيران. سبق للسعودية والولايات المتحدة أن اتهمتا إيران بالوقوف وراء هجوم بطائرات مسيَّرة وصواريخ على منشآت نفطية سعودية كبيرة في عام 2019، وهو ما نفته طهران.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA Wire/IMAGO
بطاريات "القبة الحديدية"
تتألف كل بطارية من "القبة الحديدة" من ثلاثة أجزاء رئيسية هي جهاز رادار لعمليات الرصد وكمبيوتر يحتسب مسار المقذوفة ونظام إطلاق يطلق صواريخ اعتراضية في حال تبين أن الصاروخ قد يطال منطقة مأهولة أو استراتيجية.
صورة من: Rafael Ben-Ari/Chameleons Eye/Newscom/picture alliance
صواريخ "القبة الحديدية" الاعتراضية الدفاعية
يكلف إنتاج كل صاروخ اعتراضي من "القبة الحديدية" 40 إلى 50 ألف دولار وفق مركز الدراسة الاستراتيجية والدولية ومقره في واشنطن الذي يفيد أن نظاما كاملا يتضمن جهاز الرادار والحاسوب وثلاثة إلى أربعة أجهزة إطلاق يحتوي كل واحد منها على 20 صاروخا اعتراضيا يكلف نحو مئة مليون دولار.
صورة من: Ayal Margolin/JINI/XinHua/picture alliance
صاروخ "أزاراخْش" الإيراني الدفاعي الباليستي
رغم معارضة الولايات المتحدة وأوروبا لطالما أكدت "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" عزمها على مواصلة تطوير برنامجها الباليستي. في عام 2020 شنَّت إيران هجمات صاروخية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، بما في ذلك قاعدة الأسد الجوية، في إطار ما اعتبرته ردّاً على هجوم أمريكي بطائرة مسيرة أدت إلى قتل القائد الإيراني قاسم سليماني.
صورة من: rokna
دعم أمريكي لقدرات إسرائيل الدفاعية
تشكل "القبة الحديدية" أحد الأسس الاستراتيجية للتحالف الأمريكي-الإسرائيلي وقد دعمتها الإدارات الديموقراطية والجمهورية المتعاقبة. وفي آب / اغسطس 2019 وقع الجيش الأميركي عقدا لشراء بطاريتين من "القبة الحديدية" لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة الصواريخ القصيرة المدى.
صورة من: MANDEL NGAN/AFP
إطلاق مسيرات من غواصة إيرانية
في هذه الصورة التي نشرها الجيش الإيراني يوم الجمعة 15 يوليو / تموز 2022، يتم إطلاق مسيرات من غواصة إيرانية خلال مناورة في المحيط الهندي. وقال الجيش الإيراني في ذلك اليوم إنه كشفت النقاب عن أول سرب بحري قادر على حمل وإطلاق طائرات مسيرة.
صورة من: Iran Army/AP/picture alliance
مسيرات حربية من نوع شاهد 136
في الصورة طائرات إيرانية بدون طيار في مناورات عسكرية من نوع شاهد 136. في يونيو/ حزيران 2023 ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أن إيران أزاحت الستار عمّا وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي من إنتاجها. ويمكن للصواريخ فرط صوتية الانطلاق بسرعات تزيد بخمس مرات على الأقل عن سرعة الصوت وفي مسارات معقدة مما يجعل من الصعب اعتراضها.
صورة من: irdiplomacy.ir
"قوة مهمة للردع والانتقام"
بحسب تصريحات رسمية فإن إيران تعتبر صواريخها الباليستية "قوة مهمة للردع والانتقام" في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل ولتحقيق أهداف إقليمية محتملة أخرى.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA/IMAGO
"القبة الحديدية" بدأت بتطويرها إسرائيل ثم لحقتها أمريكا
باشرت إسرائيل تطوير "القبة الحديدية" بمفردها بعد حرب 2006 مع حزب الله في لبنان، قبل أن تنضم إليها الولايات المتحدة التي ساهمت بخبرتها في مجال الدفاع وبمليارات الدولارات.
صورة من: EVELYN HOCKSTEIN/REUTERS
مسيرات صاروخية
بالإضافة إلى المسيرات الصاروخية -مثل التي في الصورة- لدى إيران كذلك صواريخ كروز مثل صواريخ كيه.إتش-55 التي تطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر، وصواريخ حديثة مضادة للسفن مداها 300 كيلومتر وقادرة على حمل رأس حربية تزن ألف كيلوغرام.
صورة من: Iranische Armee/Zuma Press/dpa/picture alliance
نسبة اعتراض عالية
عترضت "القبة الحديدية" منذ نشرها في عام 2011 آلاف الصواريخ موفرة حماية أساسية كجزء من نظام الدفاع الجوي الصاروخي الإسرائيلي. وتصل نسبة اعتراض "القبة الحديدية" للصواريخ إلى حوالى 90 بالمائة بحسب ما تفيد شركة رافاييل العسكرية الإسرائيلية التي شاركت في تصميمها.
صورة من: Amir Cohen/REUTERS
صواريخ إيرانية في تدريبات القوات البرية
في أبريل / نيسان 2024 نشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية -شبه الرسمية- رسما بيانيا لتسعة صواريخ قالت إنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل ومن بين هذه الصواريخ، "سجيل" القادر على قطع 17 ألف كيلومتر بالساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر و"خيبر" بمدى يصل إلى ألفي كيلومتر و"الحاج قاسم" بمدى 1400 كيلومتر ويحمل هذا الصاروخ اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل بغارة أمريكية بطائرة مسيرة ببغداد عام 2020.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA Wire/IMAGO Images
حاملة طائرات من دون طيار إيرانية
في الصورة سفينة عسكرية إيرانية حاملة لطائرات من دون طيار في المحيط الهندي. أكد الجيش الإسرائيلي أن الوابل الصاروخي الإيراني السبت (13 أبريل/ نيسان 2024) شمل أكثر من عشرة صواريخ كروز وأن الرشقة الإيرانية تسببت في أضرار طفيفة لمنشأة عسكرية إسرائيلية. إعداد: علي المخلافي