خبراء: طريقة تحضير الطعام في البيت قد تعجل بالوفاة!
١ مارس ٢٠١٨
يشدد خبراء التغذية على الأهمية الصحية للأكل في البيت بدل الأكل في الخارج. لكن طريقة تحضير الطعام في البيت يمكن أن تحوله إلى سم قاتل. في هذا المقال تتعرف على السبب.
إعلان
كشفت نتائج دراسة جديدة أن طريقة تحضير الطعام في البيت يمكن أن تهدد حياة الإنسان في حال لم يراع الكثير من الأمور مثل درجة الحرارة التي يطبخ فيها الطعام.
وعكس ما هو شائع بأنه كلما ارتفعت درجة حرارة الفرن أثناء الطبخ تموت كل أشكال البكتيريا في الطعام، يرى خبراء تغذية سكوتلنديون أن درجة الحرارة العالية أثناء الطبخ تتسبب في ظهور سموم في الطعام كما هو الحال أثناء القلي وإعداد الشواء، نقلاً عن الموقع الصحي الألماني "هايل براكسيس. نت".
ويضيف الباحثون من جامعة إدنبرة الاسكتلندية أن تحضير الطعام في درجات حرارة مرتفعة يتسبب على المدى البعيد في تقصير أمد الحياة.
وتُحدث درجة الحرارة المرتفعة أثناء الطهي تغييرات في التركيب الكيميائي للأغذية وظهور مواد كيميائية سامة تسد الشرايين وتزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.
ومن شأن هذه النظرية الجديدة أن تفسر سبب انتشار أمراض القلب بنسبة كبيرة في بعض الشعوب. ففي الكثير من المجتمعات يتم تحضير الأكل باستمرار تحت درجة حرارة مرتفعة سواء عن طريق الأفران الصناعية أو بالطرق التقليدية كالحطب.
وحسب الخبراء فهذه المخاطر تسجل بدرجة أكبر في دول جنوب آسيا بسبب عادات تحضير الطعام هناك. واستثنى الباحثون الصين التي لا يلجأ فيها السكان إلى الطهي في درجات حرارة مرتفعة، يضيف الموقع الصحي الألماني "هايل براكسيس نيت".
ع.ع/ع.ج.م
أطباق ألمانية تحمل أسماء مضحكة
تختلف الآراء والأذواق حول مدى شهية المطبخ الألماني. غير أن الجميع يتفقون على غرابة الأسماء التي تحملها بعض الأطباق الشهيرة على المائدة الألمانية، سواءاً أطباق الحلوى أو الوجبات الرئيسية. في هذه الجولة المصورة بعضها:
صورة من: Fotolia/tinadefortunata
" كالته هوند" (الكلب البارد)
من غير المألوف أن تحتوي الأطباق الألمانية على الكلاب بالطبع - باستثناء الحلوى.. مجازياً فقط. هذه الحلوى الشهيرة – غير المخبوزة - تصنع من طبقات بسكويت الزبدة وشوكولاته باردة. عندما تُبرد في الثلاجة، يقال بأن طبقتها العليا "تتعرق" مثل أنف الكلب.
صورة من: Fotolia/tinadefortunata
"فالشه هازه" (الأرنب الوهمي)
يمكنك وضع أي شيء تقريباً - لحم الخنزير ولحم البقر والبصل وحتى بيضة. عندما يطهى كل شيء مع إضافة القليل من الصلصة فوقه، وتوضع البطاطا إلى جانبه، من الصعب جداً معرفة ما يحتويه هذا الطبق. عندما يرتب بشكل خفيف ويخبز، قد يشبه الأرنب قليلاً. ويعود أصله إلى الحرب العالمية الثانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
"بينينشتيش"(لسعة النحل)
لم يعرف بالضبط لم سميت كعكة اللوز المليئة ببودينغ الفانيلا بلسعة النحل. لكن وفقاً للأسطورة، كانت مدينة لينز النمساوية تعتزم مهاجمة بلدة أندرناش الألمانية في القرن الخامس عشر. كان الخبازون في أندرناش يجمعون العسل عندما اقترب جنود لينز إليهم، فقاموا برمي خلايا النحل عليهم، مما اضطرهم للتراجع. ويقال إن سكان أندرناش يخبزون هذه الكعكة كنوع من الاحتفال.
صورة من: Fotolia/Andrea Klinger
"ماولتاشن" (أكياس الفم)
يقال بأن في منطقة سوابيا في جنوب ألمانيا، وأثناء فترة الصيام المسيحي حين يتوجب الامتناع عن تناول مشتقات الحيوانات، وجد الرهبان طريقة لإخفاء اللحم وأكله سراً، وذلك عبر خلطه في وجبة مع السبانخ والأعشاب والعجين. لا يعرف بالضبط لم سُميت بهذا الاسم.
صورة من: picture-alliance/dpa
"هيمل أوند إيد" (الأرض والسماء)
عند التفكير في السماء، من غير الممكن أن يتبادر إلى الذهن نقانق الدم، إلا أنها جزء هام من الطبق الألماني المسمى (هيمل أوند إيد) الأرض والسماء، الذي يحتوي أيضاً على البصل المقلي والبطاطس المهروسة وصلصة التفاح. على الرغم من أن نقانق الدم هو المكون الرئيسي، غير أن الاسم مستمد من التفاح، التي ذكر وجودها في السماوات والبطاطس (المسمى في الألمانية أيضاً تفاح الأرض) من الأرض.
صورة من: cc-by-sa/L.Richarz
"أرمه ريتر" ( الفارس الفقير)
عبارة عن خبز أبيض غير طازج يخلط مع القليل من الحليب والبيض والسكر والفانيلا، ثم يقلى في مقلاة. اكتسبت هذه الوجبة اسمها خلال العصور الوسطى، حين كان الأثرياء يأكلون اللحوم، في حين لم يتمكن الفقراء من توفير أكثر من الخبز.
صورة من: Fotolia/Jérôme Rommé
"هالفه هان" (نصف ديك)
إذا كنت ترغب في طلب "هالفه هان" في منطقة الراينلاند بألمانيا، فلا تتوقع أن تحصل على أي شيء يمكنه الطيران. عوضاً عن ذلك، ستحصل على لفة من الخبز مع قطعة جبن "غودا" والقليل من الزبدة، التي تعتبر من الوجبات الخفيفة في المطاعم المحلية. معظم الأساطير تربط اسم هذه الوجبة بسوء الفهم الصوتي والطلبات الخاطئة.
صورة من: Imago
بيأمتنشتيبه (غموس الموظف)
وهي صلصة تؤكل إلى جانب البطاطس أو البطاطا المهروسة. كانت تمثل في الأصل وجبة للفقراء، لأن الموظفين البسطاء لم يكونوا في حالة مادية جيدة. كان لهذه الصلصة، التي تتكون من المرق والبصل والتوابل واللحم المفروم شعبية كبيرة في ألمانيا الشرقية.
صورة من: cc by Jussif sa 3.0
"شباغيتي آيس" (بوظة السباغيتي)
البوظة (آيس كريم) بطعم السباغيتي قد تبدو مقرفة غير أنها من الحلويات المفضلة في ألمانيا خلال فصل الصيف. لكن لا تقلق، فهي لا تحتوي على باستا حقيقية، بل تحضر من آيس كريم بالفانيلا على شكل معكرونة، مع القشدة وصلصة الفراولة (لتظهر كصلصة الطماطم)، ورشات من الشوكولاته البيضاء لتبدو (كالجبنة). كيت موزر/ ريم ضوا.