1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خبراء أمميون يدعون لتحقيق بشأن العنف في إثيوبيا

١٠ أكتوبر ٢٠١٦

بعد يوم واحد من إعلانها حالة الطوارئ في البلاد لمواجهة حركة الاحتجاجات، اتهمت الحكومة الإثيوبية كلا من مصر وإريتريا بالوقوف وراءها. من جانبهم طالب خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة بفتح تحقيق بشأن العنف في إثيوبيا.

Äthiopien Unruhen
صورة من: Getty Images/AFP/Z. Abubeker

قال سبعة خبراء في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في بيان اليوم الاثنين (العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2016) إنه يجب على إثيوبيا إنهاء حملة القمع العنيفة التي تشنها على الاحتجاجات السلمية والسماح بإجراء تحقيق دولي.

وقالت ماينا كياي المقرر الخاص بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات في البيان إن "نطاق هذا العنف والرقم الصادم لعدد الوفيات يوضح أنها حملة محسوبة للقضاء على حركات المعارضة وإسكات الأصوات المعارضة". وذكرت تقارير أن حملة القمع أسفرت عن مقتل 600 شخص منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.

في غضون ذلك ألقت إثيوبيا باللوم على من وصفتهم بـ "أعداء خارجيين" مثل مصر وإريتريا في تغذية موجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي دفعت الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر. ولكن وزارة الخارجية المصرية نفت أي تدخل في شؤون أثيوبيا واعتبرت ان ما جرى تداوله من أخبار بشأن وجود عناصر مصرية خلال تجمعات احتجاجية "لا أساس له" متهمة أطرافا بالسعي "للوقيعة" بين البلدين.

إثيوبيون في ألمانيا قاموا بحركة احتجاجية رمزية تضامنا مع أبناء وطنهم.صورة من: picture-alliance/dpa/M. Gambarini

وتواجه الحكومة الإثيوبية اكبر تحد لها طوال فترة حكمها الممتدة 25 عاما بسبب الاحتجاجات التي وجه المشاركون فيها غضبهم نحو الشركات الأجنبية وأشعلوا النار في العديد من المزارع والمصانع خلال الأسبوع الماضي. وقد فرضت إثيوبيا يوم أمس حالة الطوارئ لمواجهة هذه الاحتجاجات.

وقال وزير الاتصالات الإثيوبي جيتاشو رضا أن حالة الطوارئ تعني أن "عتبة استخدام القوة ستكون أدنى"، فيما انتقدت منظمات حقوقية السلطات على حملة القمع القاسية ضد الاحتجاجات المستمرة منذ نحو عام وقتل فيها المئات. وقال الوزير إن "مثل هذه التهديدات التي نواجهها، وهذا النوع من الهجمات التي تستهدف حاليا المدنيين والبنى التحتية المدنية والاستثمارات لا يمكن التعامل معها من خلال إجراءات تطبيق القانون المعتادة".

وتشهد إثيوبيا احتجاجات ضد الحكومة لا سابق لها منذ عقد من الزمن، بدأت من منطقة ارومو (وسط وغرب) في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وامتدت منذ الصيف إلى منطقة أمهرة (شمال). وتمثل هاتان القوميتان نحو 60 بالمائة من الإثيوبيين وهما تحتجان بشكل متزايد على ما تعتبرانه هيمنة بلا منازع لأقلية التيغري (شمال) على الحكم.

أ.ح/ح.ع.ح (رويترز، أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW