تلجأ الكثير من البلدن لقمع المظاهرات وكل أشكال التعبير عبر حظر الانترنت. ويرى خبير ألماني أنه يمكن تجاوز هذا النوع من الرقابة عبر تقنية جديدة فماهي؟
إعلان
يرى الخبير الألماني في تكنولوجيا المعلومات فابيان ماركوارت في حوار أجراه معه موقع "دويتشه فيله"؛ أن الحيلولة دون قطع الأنظمة السياسية للانترنت على المواطنين ممكن من الناحية النظرية.
ويوضح الخبير الألماني أن إحدى هذه الطرق اللجوء إلى خدمات الشبكة الافتراضية الخاصة (VPN). وتمكن هذه التقنية من الوصول إلى خوادم الانترنت في بلدان أخرى بشكل مجاني إذا كان الوصول إليها محظورًا أو مقيدا في البلد الذي يقيم فيه الشخص. ولا تتيح هذه التقنية فقط إمكانية استخدام الإنترنت بدون رقابة بل يمكن للمستخدم إخفاء هويته ومكان تواجده حيث يصعب على السلطات تحديد موقع تواجده.
ويضيف الخبير الألماني في حواره لموقع "دويتشه فيله" أن طرق الاستفادة من هذه الخدمة تتطلب بعض التقنية لاستخدام الشبكة الافتراضية الخاصة (VPN). وأوضح الخبير الألماني أن الكثير من يستخدمون هذه التقنية للوصول إلى خدمة اليوتوب دون التعرض للرقابة والحظر.
ويمكن لمستخدمي الانترنت الاستفادة من خدماتها بشكل مباشر بدون وسيط عبر الأقمار الصناعية عبر تثبيت هوائي على سطح البيت، لكن المشكلة تتجلى ـ حسب الخبير الألماني ـ في أن الأنظمة يمكنها أن تترصد من اقتنى تلك التقنية ومن ثبت هوائيا في سطح بيته.
ع.ع/ ا.ف
بدون رقابة.. نساء مسلمات يتحدثن عن حقوق الإنسان
"بدون رقابة" هو عنوان الكتاب الجديد للصحافية والكاتبة النروجية بريجيته س. هويتفيلد. يتحدث الكتاب عن حياة نساء مسلمات في بلدان إسلامية مختلفة حول العالم.
صورة من: Nawal El Saadawi
التوق إلى الحرية الحقيقية في مصر
يبدأ الكتاب مع الطبيبة والناشطة النسوية المصرية د. نوال السعداوي، التي تشرح لماذا لم تحقق المرأة في الشرق الأوسط النجاج في النضال من أجل حقوقها، وتقول: "لا يمكن أن تتحرر المرأة في ظل نظام أبوي وعسكري وإمبريالي. حيث تحكم المرأة بالقوة وليس بالعدالة، بديمقراطية مزيفة وليس بحرية".
صورة من: Nawal El Saadawi
محللة نفسية سورية في المهجر
اعتقلت المحللة النفسية السورية د. رفاه ناشد عام 2011 في دمشق، بسبب مساعدتها للمتظاهرين المعارضين للأسد الذين كانوا يعانون من صدمات نفسية، لكن تم الإفراج عنها بعد شهرين. ومنذ ذلك الحين تعيش منفية في باريس. "المجتمع العربي يرفض التغيير، وكل من لا يتوافق ويسير مع الحشد يعتبر ملحدا أو غير طبيعي" تقول ناشد في كتاب "بدون رقابة".
صورة من: Liberation
الديمقراطية هي إرادة الشعب
شيرين عبادي، محامية إيرانية تدافع عن حقوق المرأة وتكرس جهودها من أجل حقوقها وحقوق الطفل واللاجئين. وتعرضت للتهديد من قبل الحكومة وأجهزة الأمن في إيران، وفي عام 2003 حصلت على جائزة نوبل للسلام. "ليس هناك في الديمقراطية شرق وغرب، فالديمقراطية هي إرادة الشعب. لذلك لا أعترف بأشكال مختلفة للديمقراطية" تقول عبادي في الكتاب.
صورة من: Shirin Ebadi
السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
الاحتلال وخاصة العسكري ذكوري! الصراع بين إسرائيل و"فلسطين من صنع الإنسان، ونحن النساء يجب أن ننهي الاحتلال" تقول الناشطة والسياسية الفلسطينية د. حنان العشراوي. ورغم تصريحاتها المختلفة والمثيرة للجدل حول اللاجئين اليهود، بذلت عشرواي جهدا كبيرا من أجل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
صورة من: Hanan Ashrawi
خوف الرجال من النساء في اليمن
يحتل اليمن، بلد الناشطة النسوية أمل باشا، مكانة متدنية جدا في سلم الأمم المتحدة لتصنيف الدول حسب تمتع المرأة بحقوقها وعدم المساواة بين الجنسين. ففي اليمن يتم الحد من حقوق المرأة الاقتصادية ولاجتماعية والثقافية من خلال الشريعة. لكن لماذا يتم ذلك؟ "الرجال يخافون من المرأة. لأنها صوت السلام. ولا مصلحة للمرأة في الحرب لأنها لا تتاجر بالسلاح" تقول أمل باشا.
صورة من: Salzburg Global Seminar
إشارات السلام في ليبيا؟
من أجل إنهاء الحرب الأهلية المستمرة في ليبيا، يجب أن يغير الجنسان (المرأة والرجل) موقفهما، تقول الناشطة الليبية هاجر شريف التي تعمل في منظمة الأمم المتحدة، وتضيف "عند النظر إلى داخل البيوت، سيجد المرء الأمهات اللواتي يرسلن أبناءهن إلى الحرب! ورغم أن المرأة نفسها لا تحمل السلاح، إلا أنها تساهم في دوامة الحرب الليبية".
صورة من: Nader Elgadi
القتل بدافع الشرف في الأردن!
الصحافية والناشطة الحقوقية والنسوية الأردنية رنا حسيني، تكتب كثيرا عن العنف ضد المرأة. "المجتمع الأردني يحمل المرأة مسؤولية كل شيء: لذلك عليها أن تستسلم للاغتصاب والتحرش وعليها إنجاب الأطفال نتيجة ممارسة الجنس غير الصحيحة، بل حتى عليها القبول بخيانة زوجها لها. وقائمة اضطهاد المرأة طويلة" تقول حسيني متحدثة عن قتل المرأة بدافع الشرف!