خبير اقتصادي: استقبال اللاجئين لا يمثل مشكلة مالية لألمانيا
٢٦ مارس ٢٠١٧
رفض خبير في السياسة الاقتصادية مقولة أن استقبال اللاجئين يمثل مشكلة مالية للدولة الألمانية. وفي ولاية برلين، سيتم مع نهاية الشهر الجاري نقل آخر لاجئ من الصالات والملاعب الرياضية إلى مآوي ومساكن مخصصة للاجئين.
إعلان
عارض البرفيسور لارس فيلد، الخبير بالسياسة الاقتصادية، مقولة أن ألمانيا لا يمكنها تحمل التبعات الاقتصادية لاستقبال اللاجئين. وقال فيلد في تصريح لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" نُشر اليوم الأحد (26 آذار/مارس 2017)، وأعادت نشر كلامه صحيفة "برلينر مورغن بوست": "نسمع مراراً وتكراراً أن ألمانيا لا يمكنها تحمل استقبال اللاجئين. غير أن تكرار هذه المقولة لا يجعل منها مقولة صحيحة". وتابع قائلاً: "إن نظامنا الاقتصادي (القائم على التكافل) الاجتماعي يمكنه استيعاب مليون مهاجر ومصمم لدمجهم في سوق العمل."
وواصل لارس فيلد حديثه شارحا: "صحيح أن استقبال اللاجئين يمثل خسارة من الناحية المالية، غير أن تلك الخسارة لا تشكل تهديداً على البلد". وختم الأستاذ بجامعة فرايبورغ كلامه بالقول: "استقبال اللاجئين مسألة تتعلق بالإنسانية، وليست مسألة تتعلق بالوضع المالي للدولة".
وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة "برلينر مورغن بوست" في تقرير لها أنه سيغادر آخر أعداد من اللاجئين آخر الصالات الرياضية والملاعب في برلين ليقيموا في مساكن ومآوي خاصة باللاجئين، وذلك مع نهاية شهر آذار/ مارس الجاري. وقال إلكا برايتنباخ، عضو برلمان ولاية برلين عن حزب اليسار: "سيتم إخلاء آخر صالة رياضية وملعب من اللاجئين بتاريخ 31 آذار/مارس الجاري".
الجدير ذكره أنه في كانون الأول/ ديسمبر الماضي كان لا يزال حوالي 2800 لاجئ يقيمون في 38 صالة وملعب رياضي في برلين. وتحدثت تقارير إعلامية كثيرة عن سوء الأوضاع المعيشية والحياتية في الصالات المذكورة.
خ.س/ص.ش (DW)
أفكار مبتكرة لإيواء اللاجئين بتوقيع طلبة ألمان
الخيام، صالات الرياضة، المدارس..أماكن تقليدية لإيواء اللاجئين في ألمانيا وهو أمر لم يعجب مجموعة من طلبة الهندسة، الذين صمموا بدائل تعتمد على استغلال كافة الأماكن غير المستخدمة كما تتسم بالابتكار والخروج عن المألوف.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
وضع طلبة الهندسة بجامعة هانوفر الألمانية مجموعة تصميمات لأماكن إيواء مناسبة للاجئين تستغل المساحات الفارغة في المدينة وتستفيد حتى من أسطح المباني المختلفة. ويخطط الطلبة لبناء هذا التصميم فوق كليتهم في حين لا تزال باقي التصميمات مجرد حلم.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
رصد الطلبة وجود أكثر من 250 قطعة بحرية غير مستخدمة حاليا في ألمانيا، وفكروا في تحويلها لمراكز عائمة خاصة باللاجئين. ويمكن إمداد هذه المراكز بالكهرباء من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح كما يمكن التحكم في المياه المحيطة بها عن طريق أنظمة خاصة.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
الجناح الهولندي لمعرض إكسبو 2000 والذي حقق شهرة واسعة، تحول لمبنى فارغ بعد انتهاء فعاليات المعرض الذي أقيم في هانوفر. ويمكن تحويل المبنى لمركز لإيواء اللاجئين لاسيما وأن المبنى يحتوي على حديقة مفتوحة في طابقه الثالث، ما يعطي اللاجئين فرصة للتواصل والاستمتاع بوقتهم.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
تقدم هذه البيوت المصنوعة من الخشب والمنتشرة في ألمانيا، مساحة كبيرة يمكن تحويلها بسهولة وخلال فترة زمنية قصيرة لمراكز للاجئين.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
تنتشر في ألمانيا فكرة تأجير قطع من الأرض لمزارعين يقومون غالبا ببناء بيوت صغيرة داخلها، ويمكن أن تأوي هذه البيوت العديد من اللاجئين. وتتيح هذه الإمكانية للاجئين سهولة الحصول على الطعام علاوة على التواجد في مكان مريح للنفس.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
ثمة العديد من أماكن ركن السيارات غير المستخدمة في العديد نت االمدن الألمانية، وفكر الطلبة في تحويل هذه الأماكن لمراكز خاصة باللاجئين لاسيما الطوابق العليا منها مع إمكانية استخدام الطابق السفلي لركن السيارات.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
وضع الطلبة تصميما يعتمد على تحويل إحدى محطات الشحن غير المستخدمة في شمال هانوفر، لمكان لإيواء اللاجئين واقترحوا تطبيق الفكرة على كل المحطات المشابهة غير المستخدمة في باقي المدن. آنيكا تسايتلر/ ابتسام فوزي