خبير بارز: وضع كورونا بأمريكا خطير ولازلنا في الموجة الأولى
٧ يوليو ٢٠٢٠
مع تصاعد أعداد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بشكل كبير، قال أنتوني فاوتشي كبير مسؤولي الأمراض المعدية في البلاد إن الوضع خطير ويتعين التعامل معه بشكل فوري. فاوتشي قال أيضاً إن الشباب غير محصنين من المرض.
إعلان
حذر أنتوني فاوتشي كبير مسؤولي الأمراض المعدية في الولايات المتحدة من أن وضع جائحة فيروس كورونا المستجد في البلاد "غير جيد في الحقيقة"، في الوقت الذي تواصل فيه عشرات الولايات الأمريكية تسجيل معدلات إصابة غير مسبوقة بالفيروس بشكل يومي.
وقال فاوتشي، وهو مدير المعهد الأمريكي للأمراض المعدية، خلال محادثة تم بثها بشكل مباشر على شبكة الانترنت مع رئيس المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة فرانسيس كولينز إن "الوضع خطير ويتعين التعامل معه بشكل فوري".
وذكر أن الولايات المتحدة مازالت "غارقة" الموجة الأولى من الفيروس، وأضاف أنه يتعين على الشباب توخي المزيد من الحرص، في ظل وجود مؤشرات على أن الأشخاص دون سن الأربعين يمثلون شرائح أكبر من المصابين بالفيروس، وحذر من أن هؤلاء الأشخاص يمكن أن ينشروا الفيروس، وأن الشباب غير محصنين من هذا المرض الخطير.
وأوضح أن "الشباب لا يجب أن يشعروا أنهم محصنون من العواقب الوخيمة.. فمن الممكن أن يمرضوا بشكل خطير".
وردا على سؤال بشأن رؤيته للوضع بشكل عام، أجاب فاوتشي: "الوضع الراهن في الحقيقة غير جيد".
وفاوتشي من أبرز أعضاء فريق عمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتخصص في مكافحة فيروس كورونا المستجد وتحوّل إلى وجه موثوق في معركة الإدارة ضد الوباء.
في غضون ذلك، انتقد حاكم نيويورك ، أندرو كومو، بشدة مجددا نهج الرئيس دونالد ترامب في التعامل مع جائحة فيروس كورونا. وقال كومو إن ترامب بعدم ارتدائه كمامة في الأماكن العامة وعدم اعترافه بخطر الجائحة، يقوم بتسهيل انتشار الفيروس. وأضاف: "لم نكن أبدا دولة تفوقت لأننا نرفض الاعتراف بالمشكلة".
وكانت 14 ولاية قد سجلت أرقاما قياسية في الإصابة بالفيروس خلال الأيام القلائل الماضية، وأصيب نحو 250 ألف شخص خلال الأيام الأولى من تموز/يوليو الجاري، حسب حصيلة أعدتها صحيفة نيويورك تايمز.
ع.ح./ع.ج.م. (د ب أ)
فيتامين سي.. حصن منيع ضد الأمراض والفيروسات الفتاكة!
قوة جهاز المناعة أمر حاسم في التصدى لفيروس كورونا. ومن أجل تقويته يحتاج الجسم إلى عناصر غذائية معينة يأتي على رأسها فيتامين سي. تعرف على فواكه وخضروات غنية بهذا الفيتامين، ودوره في التصدي للأمراض والجرعات الموصى بها.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/D. Freigner
الكيوي
معظم الثديات تنتج فيتامين سي في أجسامها ما عدا البشر. والطعام هو أحد الطرق التي يحصل بها جسم الإنسان على كمية من هذا النوع من العناصر الغذائية الدقيقة القابلة للذوبان في الماء. ويوجد فيتامين سي بكثرة في فاكهة الكيوي والبرتقال الكريفون أو ما يسمى بالليمون الهندي وأيضا في بعض الخضروات مثل البروكلي والفلفل.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/S. Schnepf
كل جسم يحتاجه
أهمية تزويد الجسم بالكمية الكافية من فيتامين سي لا تقتصر على كبار السن والمرضى والنباتيين، وإنما أهميته وأهمية وظائفه البيوكيميائية هي نفسها في أي جسم كان. فيتامين سي هوأحد المغذيات الدقيقة التي لا تمد الجسم بالطاقة فقط، ووإنما ضرورية لوظائفه الأساسية ومنها عمل الخلايا وكذلك الجهاز المناعي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
مضاد للأكسدة
يعمل فيتامين سي كمضاد للأكسدة على التقليل من الأضرار التي تسببها جذور الأوكسجين الحرة للجزيئات الأساسية في الجسم، والتي تنتج خلال عمليات تحويل الطعام إلى طاقة والتي تعرف بالتمثيل الغذائي. وتؤدي الملوثات مثل التبغ إلى الإجهاد التأكسدي الذي يحدث بسبب اختلال في قدرة الجسم على التخلص من الجذور الحرة وزيادة تكوينها. مما يزيد من حاجة الجسم إلى فيتامين سي.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Rothermel
النشاط الإنزيمي
يستخدم جسم الإنسان فيتامين سي الموجود في الفراولة مثلا في حمايته من الجذور الحرة وهو عامل مساعد مهم أيضاً في مجموعة متنوعة من الأنشطة الإنزيمية، مثل تخليق بروتين الكولاجين الذي هو جزء من الأوتار والعظام والغضاريف والجلد. لذلك يمكن أن يشير ضعف التئام الجروح إلى نقص في فيتامين سي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
مكافحة العدوى
يحتاج الجسم إلى فيتامين سي لمكافحة العدوى. وكمضاد للأكسدة فإن فيتامين سي ليس مسؤولا فقط عن حماية الخلايا، ولكن أيضاً عن الهجمات في حالة الإصابة. كما يحفز هجرة الخلايا المناعية المعروفة بالعدلات إلى موقع الإصابة ويحفز كذلك البلعمة وهي عملية التخلص من النفايات الخلوية وقتل مسببات الأمراض.
صورة من: picture-alliance/Panther Media/R. Tsubin
الوقاية من أمراض خطيرة
النقص الحاد لفيتامين سي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط، الذي يعرف بالبثع أوعوز الفيتامين سي أيضا. ومن أعراض هذا المرض الخطير ضعف إلتئام الجروح والكدمات وتساقط الشعر والأسنان وآلام المفاصل. وإن عشرة مليغرامات من فيتامين سي يوميا كافية للحماية منه. حصول الجسم على جرعة كافية من فيتامين سي يرتبط أيضاً بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
الجرعة المناسبة
وفقا لدائرة حماية المستهلك فإن جرعة فيتامين سي اليومية الموصى بها للرجال هي 110 مليغرامات وللنساء 95 مليغراما. لكن باحثين من جامعة ولاية أوريغون الأمريكية يوصون بـ 400 مليغرام لجميع البالغين. وإن تناول جرعة زائدة من الفيتامين غير ضارة إذ يتخلص الجسم منها مع البول. إن فوائد فيتامين سي هي نفسها سواء أكان على شكل مكمل غذائي أو عبر الغذاء العادي أي الخضار والفاكهة.
إعداد:يوليا فيرجين/ إيمان ملوك