خبير طبي يطالب باستخدام أدوية تجريبية لعلاج الإيبولا
٣ يوليو ٢٠١٤ قال رئيس منظمة صحية خيرية عالمية إن المرضى المعرضين للموت في غرب إفريقيا نتيجة الإصابة بفيروس الإيبولا يجب أن يعالجوا بأدوية تجريبية لمعرفة مدى فعاليتها رغم أنها لم تُختبر بعد بشكل كامل. وقال جيريمي فرار أستاذ الطب المداري ومدير ويلكام تراست الخيرية أن انتشار فيروس الإيبولا في غينيا وسيراليون وليبيريا "خرج عن نطاق السيطرة" وأنه على السلطات الصحية أن تعيد التفكير وتتجه إلى علاجات محتملة.
وذكر فرار لرويترز في مقابلة أنه توجد حتى الآن 450 حالة وفاة ولم يُقدم لأي فرد حتى الآن أي شيء أكثر من محاولة تخفيف الحرارة عنه ووعده بدفن كريم، وهو ما يعتبر فرار "أمرا غير مقبول. وأضاف أن المسار التقليدي لتطوير الدواء بعد سنوات من الاختبار على حيوانات التجارب ثم على متطوعين أصحاء من البشر قبل تجربته على المرضى والحصول على موافقة الجهات الصحية المختصة يستغرق وقتا طويلا ويجب عدم الالتزام بذلك في حالة التفشي السريع لأمراض مثل الإيبولا. وتحدث فرار عن عدد من الأدوية والأمصال التجريبية كعلاجات محتملة للإيبولا وإجراءات وقائية من المرض وتساءل عن أسباب عدم استخدامها بينما يمكن أن يستفيد منها أناس معرضون لخطر الإصابة بالمرض.
وتتعرض منطقة غرب إفريقيا لأسوأ تفش فتاك للإيبولا ويسبب المرض حمى وقيء وإسهال ويمكن أن يقتل ما بين 50 و90 في المائة من المرضى. ودعت منظمة الصحة العالمية الدول الأخرى في المنطقة الاستعداد للمرض الذي يتهددها. وتستضيف المنظمة هذا الأسبوع في غانا اجتماعا لوزراء الصحة في دول غرب إفريقيا في مسعى لتنسيق جهود مكافحة المرض على المستوى الإقليمي.
ع.اع. / ط. أ. (رويترز)