1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خبير عسكري: جهاديون خططوا لاجتياح جنوب تونس

٢٨ سبتمبر ٢٠١٣

كشف خبير عسكري تونسي عن تخطيط كتائب جهادية من أنصار الشريعة ومقاتلين مرتزقة لاجتياح الجنوب التونسي انطلاقا من ليبيا. وأعلن وزير الداخلية التونسي في وقت سابق عن إحباط مخطط إرهابي لتقسيم البلاد إلى ثلاث إمارات إسلامية.

Tunisian security officers stand guard, in the city of Kairouan, where ultraconservative Islamic group, Ansar al-Shariah's, annual conference supposed to be held, Sunday May 19, 2013. A massive Tunisian security presence has surrounded the country’s main religious center of Kairouan and prevented hardline Muslims from holding their annual gathering. Some 11,000 police surrounded the city this weekend and patrolled inside to prevent the conference from taking place because “of the threat it represented to security and public order.” (AP Photo/ Amine Landoulsi)
صورة من: picture-alliance/AP Photo

أفاد محمد صالح الحيدري، وهو عقيد أركان حرب متقاعد، على قناة نسمة الخاصة ليل الجمعة/السبت (27/28 سبتمبر/أيلول 2013) إن كتائب تابعة لتنظيم أنصار الشريعة خططت لاجتياح الجنوب التونسي بمعية مقاتلين ليبيين ومرتزقة ضمن قوة تعد نحو 10 آلاف مقاتل انطلاقا من الأراضي الليبية. وقال الحيدري "هناك مصادر وأدلة ثابتة وموثقة بوزارة الداخلية تؤكد هذا المخطط".

كان وزير الداخلية لطفي بن جدو كشف، في تصريحات لإذاعة محلية في وقت سابق هذا الأسبوع، عن أن قوات الأمن التونسية أحبطت بالفعل مخططا لتنظيم أنصار الشريعة المصنف تنظيما إرهابيا كان يهدف لتقسيم البلاد إلى ثلاث إمارات إسلامية بالشمال والوسط والجنوب. سبق أن بثت وزارة الداخلية التونسية في 28 آب/أغسطس الماضي خلال مؤتمر صحفي محادثات عبر "سكايب "لعناصر إرهابية وهي بصدد التخطيط لتنفذي 50 هجوما إرهابيا في آن واحد ضد مراكز أمنية وتجارية وأماكن حيوية في البلاد.

وأضاف بن جدو أن هذا المخطط كان يتم التحضير له عبر تنفيذ سلسلة من التفجيرات والاغتيالات في عدة مدن تونسية. وأوضح أن خطة الاجتياح للجنوب التونسي "تبدأ بتنفيذ 50 عملية تفجير في كامل تراب الجمهورية وخاصة بالعاصمة بهدف إرباك الجيش والأمن". وأشار إلى أن الهدف الأول من هذه العمليات هو تشتيت جهود المؤسسة العسكرية والأمنية والتمهيد للهجوم على الجنوب عبر ليبيا، لافتا إلى أن الخطورة تكمن في استحواذ هذه الكتائب على جزء من الترسانة الكيميائية التي تركها جيش العقيد الراحل معمر القذافي.

ورجحت عدة تقارير تواجد زعيم تنظيم أنصار الشريعة بتونس سيف الله بن حسين الملقب بأبو عياض، المطلوب للأجهزة الأمنية ، على الأراضي الليبية.

وقال الخبير الأمني ناصر بن سلطانة رئيس الجمعية التونسية للدراسات الإستراتيجية للأمن الشامل في تصريحات بثتها محطة نسمة الخاصة إن هناك أكثر من 3500 مقاتل تونسي كانوا يقاتلون في سوريا وهم يتدربون الآن في منطقة درنة بليبيا. لكن بن سلطانة استبعد إمكانية شن هجوم على تونس عبر الأراضي الليبية لسبب خضوع المنطقة لمراقبة القوى الغربية والجزائر وتحليق مستمر للطائرات بدون طيار، مع تواجد الكتائب في منطقة بعيدة نسبيا عن الحدود التونسية.

ع.ج.م/ م. س (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW