خبير من ريال مدريد يكشف..الفريق أحسن بدون "الأفضل"
٢١ سبتمبر ٢٠١٨
عند انطلاق الموسم كانت الأنظار متوجهة صوب ريال مدريد وما إذا كان سيستطيع سدّ الفراغ الناجم عن رحيل كريستيانو رونالدو. هناك من اعتبر المهمة مستحيلة، اليوم يذهب الكثيرون إلى أن حال الملكي أفضل بكثير بدون "الدون".
إعلان
حسب نيلس كيرن رئيس تحرير الصفحة الألمانية لموقع "ريال توتال" المختص بتغطية أخبار النادي الملكي، فإن ريال مدريد استفاد من رحيل الدون كريستيانو رونالدو، أكثر مما كان عليه الأمر لو كان الأخير قد بقي في صفوفه.
وفي حوار مع موقع "فوكوس" الألماني نشر اليوم الجمعة (21 سبتمبر/ أيلول)، يكشف نيلس على أنه وبعد أسابيع قليلة من انطلاق الموسم بدا الفريق "متحررا" من قبضة حامل لقب أفضل لاعب في العالم خمس مرات، وطريقة لعبه "أكثر انفتاحا". ويضيف الأخير: "إذا ما كان الأمر يتعلق بمباريات أمام بايرن أو برشلونة على سبيل المثال، فكان النجم البرتغالي في بعض الحالات يدعم فريقه على مستوى الدفاع، ما عدا ذلك فقد كان ينتظر وسط الميدان إلى أن يحصل على كرات ليترجمها إلى أهداف بنسبة 40 إلى 50 هدفا في كل موسم".
دون "الأفضل" أحسن؟
بالطبع هي موهبة لا يمكن تعويضها إطلاقا، ومع ذلك يقول الخبير الذي يعرف دهاليز "المرينغي" جيدا، إن "كريم بنزيمة وغاريث بيل وماركو أسينسيو نفضوا غبار كريستيانو رونالدو من عليهم".
يذكر أن سيرجيو راموس وعند الإعلان عن انتقال CR7 إلى صفوف اليوفي الإيطالي، صرح بأن رونالدو يعطيك الكثير، لكنه يأخذ منك أشياء أخرى. وكان يقصد بكلامه أن جميع خطط الريال كانت متمركزة حول شخص رونالدو. وحول ذلك يعلق نيلس كيرن بالقول "نرى الآن طريقة لعب مختلفة، أفضل بكثير من السابق، خاصة بلمسة المدرب جولين لوبيتيغي".
لهذا السبب إنتقل رونالدو الى يوفينتوس!
00:49
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة بين عشاق الملكي يدور حول هوية المرشح الذي من المفترض أن يجلس على عرش كريستيانو رونالد. هل هو أسينسيو؟ إيسكو؟ أم الواليزي غاريث بيل؟
عكس ذلك، يستبعد الخبير في شؤون الريال وجود نية لدى هؤلاء في تولي مثل هذه المهمة، لأن كبار النجوم اليوم تسيطر عليهم حالة من الرضا. فمثلا إيسكو وغاريث بيل كانا أقرب إلى توديع النادي الملكي، لكن وبعد رحيل رونالدو باتت الساحة فارغة لهما لإثبات إمكانياتهما العالية، والآن هما معا في حالة من الحماسة الشديدة. "غاريث بيل لاعب من الطراز العالمي، وأسينسيو في الطريق إلى ذلك وباستطاعة الاثنين معا أن يجعلا من رونالدو ماضيا"، يقول نيلس كيرن.
الريال بثوب جديد
يذكر أن ريال مدريد وفي أولى مباراته في دوري أبطال أوروبا فاز على روما بثلاثة أهداف نظيفة. ومنذ تلك المباراة بدأ الحديث بقوة عن فريق يدور في فلك مدربه جولين لوبيتيغي، المدير الفني السابق للمنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، في إشارة إلى البصمات الواضحة للمدرب الجديد على الفريق والتي جعلت يظهر كمدرب مختلف عن سابقيه، زين الدين زيدان أو كارلو أنشيلوتي.
نجوم كرة القدم على أنستغرام
01:37
This browser does not support the video element.
وكشفت هذه المباراة عما يتطلع له لوبيتغي مع المدافع عن لقب أبطال أوروبا، فهو يرغب في أن يكون ريال مدريد صاحب اليد العليا في الأداء والاستحواذ وممارسة الضغط في المناطق الأمامية، والالتزام باللعب الجماعي والتسديد بكثرة على المرمى وتحرك اللاعبين بشكل مستمر في جميع المساحات.
و.ب
الجوائز البديلة في كأس العالم.. ما بين نجاح وإخفاق
الحذاء الذهبي؟ الكرة الذهبية؟ القفاز الذهبي؟ هذه هي الجوائز التي يعرفها الجميع، لكنها لا تغطي كل اللحظات والأداء الرائع ضمن بطولة كأس العالم. نجوم كثر سجلوا لحظات تاريخية ترصدها DW في جولة مصورة.
صورة من: Getty Images/C.Ivill
أفضل أداء فردي: رونالدو ضد إسبانيا
قدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مثالاً مبكراً للأداء الرائع في كأس العالم، عندما تعادل منتخب بلاده مع إسبانيا 3-3. وسجل النجم الساطع، الذي انضم مؤخراً إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، ثلاثة أهداف رائعة ليقود منتخب بلاده إلى تحقيق التعادل.
صورة من: Reuters/M. Sezer
أكثر الفريق إمتاعا: بلجيكا
مع وجود مجموعة من أفضل اللاعبين، قدمت بلجيكا عددا من أفضل وأشهر الهجمات في مباريات كأس العالم. فقد أبهر اللاعبان إدين هازارد (على اليسار) وكيفين دي بروينه (بالوسط) الجمهور بمهاراتهما الكروية. وحققت مراوغات هازارد، البالغ عددها 40، نجاحاً كبيراً في مباريات كأس العالم. في حين سجل دي بروينه ثاني أفضل ممر للتمريرات الرئيسية لتصل إلى 23 مرة، متخلفا بفارق تمريرة واحدة عن اللاعب الانجليزي كيران تريبييه.
صورة من: Reuters/T. Hanai
أقوى لاعب: ماريو مانجوكيتش
لا يخفي المهاجم الكرواتي ماريو مانجوكيتش حقيقة أنه يضع قلبه في جعبته. فقد ظهر في جميع مباريات كرواتيا وهو يصارع للحصول على الكرة في خط الوسط، والانطلاق بها. وأحرز عدة أهداف هامة لمنتخب بلاده. ويعتبر فوز كرواتيا على انجلترا 2-1 خير مثال على ذلك، حيث سجل مانجوكيتش هدف الفوز في الشوط الإضافي الثاني، وبعد أصيب بشد عضلي.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
الأكثر طرافة: ميلاد محمدي
تعرض اللاعب الإيراني ميلاد محمدي لموقف محرج، خلال لقاء فريقه مع المنتخب الإسباني. فقد حاول مدافع منتخب إيران أن يرمي الكرة من خط التماس بقوة كبيرة فقام بالشقلبة على أرض الملعب، إلا أن تلك الحركة لم تعطه الدفعة القوية التي احتاجها لرمي الكرة، ليعود مرة أخرى ويحاول بالطريقة العادية.
صورة من: Getty Images/J. Finney
أكبر ظاهرة على الإنترنت: إصابات نيمار
كانت إصابات النجم البرازيلي نيمار من أكثر الأحداث الرياضية إثارة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد بالغ اللاعب البرازيلي في رد فعله خلال احتكاكه مع لاعب المنتخب المكسيكي ميغيل لايون، في المباراة التي جمعت بين الفريقين في إطار ثمن نهائي مونديال روسيا 2018. مبالغة نيمار دفعت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لنشر العديد من التعليقات ولقطات الفيديو الساخرة.
صورة من: picture-alliance/CITYPRESS 24/T. Bernardes
روسيا: الفريق المضيف
كان المستضيف لكأس العالم هو الفريق الأقل تصنيفاً في البطولة التي أقيمت في روسيا. وقد احتل الروس المركز الثاني في مجموعتهم، بعد تسجيلهم ثمانية أهداف. كما انتصروا على إسبانيا بطل عام 2010، قبل أن يخسروا أمام كرواتيا بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي.
صورة من: Reuters/C. Recine
خروج حامل اللقب ألمانيا
لم تكن ألمانيا هى أول بطل للعالم يخرج من مرحلة المجموعات، إذ خرجت أربع من أصل خمس دول خلال البطولات الأخيرة. وقد توقع الكثيرون أن تحقق ألمانيا الفوز خاصة بعد فوزها بكأس القارات في العام الماضي بدون العديد من نجومها ممن تألقوا في عام 2014. لكن تلاشى هذا الأمل سريعا بعد خسارة المانشافت أمام المكسيك وكوريا الجنوبية.
صورة من: Reuters/M. Dalder
أسوأ حظ: السنغال
لعبت السنغال في المجموعة الثامنة والتي ضمت كولومبيا واليابان وبولندا. بعد انتهاء مباريات المجموعة، تعادلت السنغال مع اليابان في النقاط وفي فارق الأهداف وكذلك الأهداف المسجلة. لكن اليابان حصلت على عدد أقل من البطاقات الصفراء من السنغال، ونتيجة لذلك كان الفريق الإفريقي هو أول من أرسل إلى بلاده بسبب قاعدة "اللعب النظيف" التي تطبق لأول مرة.
صورة من: Reuters/M. Rossi
كرواتيا المحبوبة
حظي فريق كرواتيا بدعم ما يزيد عن 4 ملايين شخص تقريبًا من أبناء بلاده طوال فترة البطولة، بالإضافة للملايين حول العالم. فقد أسرت جهودهم الجريئة قلوب العديد من مشاهدي كأس العالم في كل مكان، وتلقى الفريق الكثير من التصفيق والتشجيع حين خسر أمام فرنسا في النهائي. وكان فوزه في المركز الثاني أفضل نتيجة له على الإطلاق في كأس العالم.
صورة من: Reuters/M. Shemetov
بنيامين بافارد: بطل فرنسا
كان الاعتقاد السائد في البطولة هو أن بنيامين بافارد لاعب احتياطي لفرنسا. لكن ديدييه ديشان، مدرب المنتخب الفرنسي، منح المدافع الشاب فرصته. وكان بافارد عند حسن ظن مدربه، إذ سجل أحد الأهداف التي لا تنسى لمنتخب فرنسا في مباراتهم مع الأرجنتين فى دور الـ16. النجم الذي اشتراه نادي شتوتغارت عام 2016 مقابل 5 ملايين يورو، يتلقى الآن العديد من عروض الأندية الكبرى منها بايرن ميونخ.
ديفيس فان اوبدرب/ س.م