خدع الأمن.. النمسا تكشف معطيات جديدة عن منفذ هجوم فيينا
٣ نوفمبر ٢٠٢٠
بعمر 20 عاما، لم يكن منفذ هجوم فيينا شخصا غريبا عن السلطات الأمنية النمساوية، لكنه نجح مع ذلك في خداعها ليرتكب هجوما إرهابيا، كانت حصيلة ضحاياه يمكن أن كون أكبر لولا التدخل الأمني السريع حسب تأكيد وزير الداخلية.
إعلان
توصلت السلطات النمساوية إلى معلومات جديدة بخصوص الهجوم الإرهابي الذي شهدته فيينا ليلة أمس الاثنين، إذ صرّح وزير الداخلية، كارل نيهامر، أن منفذ الهجوم، وعمره حوالي 20 عاما، كان قد تم القبض عليه في وقت سابق بتهمة محاولة الانضمام إلى تنظيم إرهابي.
غير أن هذا الشاب نجح في خداع أجهزة الأمن بعدم نجاح تحوله إلى الفكر المتطرف، ومن ثم تم الإفراج عنه بشكل مبكر، يتابع الوزير في تصريحات صحفية.
واعترف نيهامر بأنه لم تكن هناك إشارات تحذيرية بشأن الخطر الذي يمثله منفذ الهجوم الذي حكم عليه في أبريل/نيسان 2019 بالسجن 22 شهراً لمحاولته التوجه إلى سوريا للانضمام إلى داعش، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقا دون إكمال مدة محكوميته.
وأكد نيهامر أنه لا توجد بعد أدلة تفيد بوجود مهاجم ثان، وذلك بعد تقارير أمنية تحدث في البداية عن وجود مجموعة من الضالعين في الهجوم.
وأوضح نيهامر أن هذه النتيجة تستند إلى التحقيقات التي تم إجراؤها حتى الآن وتحليل العديد من الـ20 ألف مقطع فيديو التي قدمها مواطنون للشرطة.
وأعلن الوزير عن القبض على 14 شخصا مشتبها به مؤقتا، في أعقاب حملات تفتيش لمنازل (18 منزلا) في محيط معارف منفذ الهجوم الذي قتلته قوات الشرطة أمس، بعد مواجهة دامت تسع دقائق.
وارتفع عدد المصابين في الوقت الراهن إلى 22 شخصا، إصابة بعضهم خطيرة حسب تصريحات الوزير، فيما لا يزال عدد الضحايا القتلى أربعة.
وبدأ الهجوم في حوالي الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (السابعة ليلاً بتوقيت غرينتش)، وذكر نيهامر أنه تم استدعاء ضباط من وحدة متخصصة أنهت الواقعة بقتل منفذ الهجوم بالرصاص في الثامنة وتسع دقائق، لافتا أن تدخل الوحدة بشكل سريع حال دون تدهور الموقف.
وكان الوزير ذاته قد صرّح صباحا إن منفذ الهجوم كان متعاطفاً مع تنظيم الدولة الإسلامية، وهو حامل للجنسية النمساوية والمقدونية الشمالية. فيما نقلت وسائل إعلام محلية أن منفذ الهجوم ولد وترعرع في فيينا.
وأكدت وزارة الداخلية في مقدونيا الشمالية اليوم الثلاثاء أن النمسا طلبت معلومات عن منفذ هجوم فيينا حسبما أفادت محطة "إيه 1" الإذاعية، في وقت ربطت فيه تقارير بين منفذ الهجوم وبين انتقال حوالي 150 شخصا من مقدونيا الشمالية للقتال في سوريا والعراق، معظمهم من الأقلية المسلمة الألبانية.
إ.ع/ف.ي ( رويترز، أ ف ب، د ب أ)
هجمات إسلامية متطرفة في فرنسا.. سلسلة الدم
تُذكر الصور التالية، أبرز الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة ونفذها إسلاميون إرهابيون متشددون، وراح ضحيتها المئات من المواطنين الفرنسيين في مختلف أماكن تنفيذ الهجمات.
صورة من: picture-alliance/Godong/P. Lissac
نيس من جديد
29 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
أعلنت الشرطة الفرنسية أن مهاجما قتل ثلاثة أشخاص بسكين وأصاب عدداً آخر بجروح عند كنيسة في مدينة نيس. وقع هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي، بعد أقل من أسبوعين من قطع رأس صامويل باتي المدرس بالمرحلة الإعدادية على يدي رجل من أصل شيشاني.
صورة من: Dylan Meiffret/dpa/picture alliance
هجوم قرب مقر شارلي إيبدو
25 سبتمبر/ أيلول 2020
شخصان يتعرضان للطعن ويصابان بجروح في باريس قرب المقر السابق لصحيفة شارلي ابدو الساخرة حيث نفذ متشددون إسلاميون هجوماً دامياً في 2015. والشرطة تلقي القبض على رجل من أصل باكستاني في هذا الهجوم.
صورة من: Alain Jocard/AFP/Getty Images
خبير تكنولوجيا متطرف
3 أكتوبر/ تشرين الأول 2019
ميكايل هاربون (45 عاماً) خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يحمل تصريحاً أمنياً يتيح له العمل في مقر شرطة باريس يقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفاً مدنياً قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. وكان قد اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
جريمة رهائن السوبر ماركت
23 مارس/ آذار 2018
مسلح يقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت وهو يردد "الله أكبر". وقوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
هجوم على كاهن الكنيسة
26 يوليو/ تموز 2016
مهاجمان يقتلان كاهناً ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن ترديهما الشرطة الفرنسية بالرصاص. ورئيس فرنسا آنذاك فرانسوا أولاند يقول إن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم "داعش".
صورة من: Reuters/C. Triballeau/Pool
هجوم يوم الباستيل
14 يوليو/ تموز 2016
مسلح يقود شاحنة ثقيلة ويصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية فيقتل 86 شخصاً ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. وكشفت السلطات أن المهاجم فرنسي الجنسية مولود في تونس.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Anrigo
مقتل شرطي فرنسي وصديقته
14 يونيو/ حزيران 2016
فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعناً خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضاً في الشرطة. وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره إنه استجاب لنداء من تنظيم "داعش" الإرهابي.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Alexandre
هجمات متزامنة على مواقع ترفيهية
13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلاً و368 مصاباً. وحينها قال تنظيم "داعش" الإرهابي إنه يتولى المسؤولة عن هذه الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا، بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين.
صورة من: Imago/ZUMA Press
هجوم شارلي إيبدو
7-9 يناير كانون/ الثاني 2015
مسلحان إسلاميان يقتحمان اجتماعاً لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير/ كانون الثاني ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصاً. ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر سوبرماركت في التاسع من يناير/ كانون الثاني ويقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص.